عيد ميلاد العميد

عيد ميلاد العميد

عيد ميلاد العميد

 العرب اليوم -

عيد ميلاد العميد

بقلم - خالد منتصر

اليوم عيد ميلاد عميد الأدب العربى ورائد التنوير ومن زرع فى عقولنا الأسئلة وحرّك المياه الراكدة واشتبك مع العقول الصلبة المتكلسة فى معارك دامية سواء فى معركة كتاب «فى الشعر الجاهلى»، أو فى معركة مجانية التعليم عندما كان وزيراً للمعارف، وفى هذه المناسبة أنتهز الفرصة لأدعو القراء إلى قراءة عدد الشهر الماضى من مجلة «الثقافة الجديدة»، تلك المجلة التى تحفر كتيبتها فى الصخر، بداية من رئيس تحريرها حتى أصغر الكتّاب سناً فيها، يصدرونها فى ظروف صعبة بل خانقة، لكنها تقاوم وأثبتت نفسها بصدور عدد طه حسين الرائع الذى نفد وطبع طبعة ثانية وأتمنى طبعة ثالثة فى معرض الكتاب القادم ككتاب مستقل.

العدد احتوى على دراسات ومقالات غاية فى التميز، منها أيقونة التمرد بقلم د. نجاة على، الذى تحدثت فيه عن مواقفه الصارمة وانحيازاته العلمية التى تعلمت منها كثيراً، واستيعابه لمفاهيم النقد الأوروبى الحديث، ومقال الكاتب نبيل فرج عن علاقة طه حسين بثورة 52 رغم اختلافه عن الجيل الذى تشكل وعيه فى تلك الحقبة، ومن أهم دراسات هذا العدد التاريخى دراسة الكاتب والناقد طارق الطاهر عن تفاصيل جديدة فى معركة قديمة.

ويقصد بالطبع معركة «فى الشعر الجاهلى»، الدراسة بها إضاءات مهمة كانت مجهولة بالنسبة للكثيرين حتى من محبى العميد، فقد أوضح «الطاهر» أن المعركة لم تنته بتقرير النائب العام، وأشار إلى التقرير الذى وضعه مجلس إدارة مدرسة دار العلوم 1926، إثر تلقيهم طلباً من د. طه حسين لتدريس «فى الشعر الجاهلى» على طلبة المدرسة، وانتهى التقرير الذى أُرسل لوزير المعارف آنذاك إلى رفض تدريس الكتاب ووصفه بأنه «لا يرمى إلى غاية سوى الهدم والتشكيك».

كما تكشف هذه الأوراق أيضاً أن بعض أعضاء مجلس النواب انتهزوا فرصة عرض ميزانية الجامعة فى 13 ديسمبر 1926 ليعاد من جديد فتح المناقشة حول هذا الكتاب، من منطلق الحفاظ على أموال الجامعة، إذ جاءت أحد الاقتراحات بعدم تمويل الوظيفة التى يشغلها طه حسين، فضلاً عن مصادرة الكتاب، ومحاكمة مؤلفه.

وقدم د. وليد الخشاب قراءة لسينما طه حسين بين الميلودراما والواقعية، وهى دراسة تستحق الاهتمام، وكتب د. محمود الضبع عن ثقافة الاختزال عند طه حسين، وقدم الكاتب محمد خلف قراءة لكتاب «الفتنة الكبرى» من زاوية جديدة ومختلفة وطازجة، هناك دراسات ومقالات أخرى لا تتسع المساحة للكتابة عنها، لكن ما أستطيع تأكيده هو أن هذا العدد لا غنى عنه فى أى مكتبة.

   
arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد العميد عيد ميلاد العميد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab