المتحدة وكارتون الأطفال

المتحدة وكارتون الأطفال

المتحدة وكارتون الأطفال

 العرب اليوم -

المتحدة وكارتون الأطفال

بقلم - خالد منتصر

سعدت بكم المسلسلات المتنوعة مابين الكوميدي والاجتماعي والأكشن والذي سيعرض على شاشات المتحدة في رمضان لهذا العام، وسعدت أكثر باهتمام المتحدة بانتاج مسلسلات كارتون للأطفال، فمنذ توقف مسلسل بكار منذ فترة طويلة لم نلمس اهتماماً من الدولة بانتاج مسلسلات كارتون وأنيميشن للأطفال، إلى أن تم انتاج مسلسل "يحيى وكنوز" في جزئين وفي هذا العام سيضاف الجزء الثالث.

وأضيف هذا العام مسلسل جديد أتوقع له نجاحاً كبيراً وهو مسلسل "نوره" والذي سيعرض للمشاكل الجديدة التي تواجه البنت المصرية في عصر الانترنت، هذا الاهتمام من الشركة المتحدة بكارتون الأطفال يعكس رؤية جديدة تجاه الطفل من الدولة ، وادراك ذكي ولماح لدور النشء في نهضة هذا الوطن ، المعروف أن مسلسلات الكارتون تتكلف كثيراً ، ومعظم شركات الانتاج الخاص تحجم عن الخوض في تفاصيل انتاج تلك الأعمال ، وبالطبع لاتوجد رعاية اعلانية.

إذن هي مغامرة في المجهول، وهنا يأتي دور الدولة ممثلة في شركة المتحدة التي تتصدى لهذا التصنيع الثقافي الثقيل لأجيال المستقبل، كنت عندما أذهب لماسبيرو أتحسر على تحول قسم الرسوم المتحركة والعرائس إلى أطلال، وأتذكر مهيب الذي أتحفنا في الستينات بأفلام كارتون قصيرة ممتعة وبامكانيات فقيرة ولكن الموهبة الطاغية لمهيب وفريقه استطاعت تخطي تلك العقبات، أتذكر الفنان رحمي ساحر فن العرائس والذي صاغ وجدان أجيال وأجيال ومن منا لا يتذكر بوجي وطمطم.

ومن منا أيضاً لا يتذكر مسرح العرائس في قمة مجده واستعراض الليلة الكبيرة وابداعات صلاح جاهين وسيد مكاوي، الآن تغير الجيل، وأصبح الابهار فريضة فنية لجذب الطفل في عصر البلاي ستيشن وألعاب الانترنت المذهلة ، صارت المنافسة شرسة، لكن ما أشاهده من صناعة كارتون وأنيميشن على أعلى مستوى سواء في يحيى وكنوز أو في نورا يجعلني واثقاً في شباب الفن المصري، تحريك وتصوير ورسم وتلوين ..الخ، عناصر فنية مدهشة تعمل كخلية نحل، كتاب ومخرجون وعناصر انتاج مبهرة، الجميل هو روح الفريق التي كنا نفتقدها ، وهذا ما يشجعني على طلب الاستمرار في انتاج هذه الأعمال الرائعة للأطفال الذين هم كنزنا وبئر نفطنا الحقيقي.

وأتمنى بعد فقدان أبلة فضيله أن يكون عندنا أيقونة وشخصية يلتف حولها الأطفال يتعلمون من حكاياتها بأسلوب عصري كيف يواجهون الحياة بصدق وعلم وحب للوطن وللإنسانية بعيداً عن التنمر والعنصرية، وأيضا انتاج برنامج أطفال يلتف الأطفال حوله ويتفاعلون مع الواقع الجديد بأدواته المعاصرة.

شكرا للمتحدة على هذا الجهد ، وبمثل شغفي بالدراما وانتظارها ، أنتظر بنفس الشغف مسلسلات كارتون الأطفال برغم غزو الشيب مفرقي.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدة وكارتون الأطفال المتحدة وكارتون الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab