مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق

مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق

مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق

 العرب اليوم -

مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق

بقلم - خالد منتصر

أرسل لى د. حاتم أيمن طبيب العيون والباحث المتميز رسالة مهمة يقول فيها: فى الثالث عشر من أبريل ١٨٢٦ أبحرت السفينة الحربية الفرنسية لا ترويت بقيادة قائدها الكابتن روبيلورد وبصحبته مساعداه الأول والثانى و٤٤ طالباً مصرياً ضمن البعثة التنويرية الأولى من نوعها التى أرسلها محمد على للغرب حتى تنهل أمتنا العظيمة من علوم الغرب وتفيق من سباتها العميق.

وكان أحد أعضاء البعثة الشاب رفاعة الطهطاوى الذى ندين له جميعاً نحن طلاب العلم فى مصر وربما الشرق كله فى توجيه بوصلة المجتمع العلمية نحو الغرب.. وبعد مرور قرنين تقريباً ما زالت قبلة العلم فى مصر من بعثات علمية ومشروعات علمية وتأثر بالعلوم الغربية بل وحتى السرقة العلمية (أحياناً) موجهة غرباً بنسبة ١٠٠ فى الـ١٠٠.

ولمَ لا.. فلنلعن جميعاً الحضارة الغربية كما نشاء فى السوشيال ميديا لكن دعونا نتفق جميعاً أن الغرب قد حمل وما زال يحمل شعلة الحضارة والعلم فى العالم طيلة القرون الخمسة الماضية، ولكننى أزعم أن لحظة التغيير وشيكة.. فبحكم عملى فى مراجعة.

وفحص الأبحاث العلمية فى كثير من المجلات العلمية العالمية الكبرى لتحديد صلاحيتها للنشر من عدمه وهو عمل تطوعى يومى منهك وشاق لكنه سمح لى أن أطل من نافذة علمية (مهما كانت ضيقة وصغيرة) على تطورات الحركة العلمية العالمية المحاضرة القادمة من الغرب والشرق.

واللافت للنظر فى السنوات العشر الأخيرة هو الجودة المذهلة للأبحاث العلمية القادمة من الشرق.. من الهند والصين واليابان وحتى فيتنام وكوريا والفلبين وإيران!

وعلى الجانب الآخر أرى الأبحاث العلمية القادمة من الغرب من أوروبا أو الولايات المتحدة تعانى مما أخشى أنه علامات بداية شيخوخة وتدهور واضمحلال.

اعتقدت فى بداية الأمر أن الأمر مجرد مصادفة أو أن انحيازى العاطفى الأعمى للشرق قد شوش كثيراً على تقديرى للأمور، لكن النمط مستمر بل أزعم أن وتيرة التقدم العلمى فى الشرق آخذة فى التسارع بصورة مذهلة لا تصدق.

وعلى الجانب الآخر الأبحاث القادمة من الغرب تبدو عليها علامات الترهل أكثر وضوحاً من «سلق وكروتة» الأبحاث وتفاصيل بحثية دقيقة أخرى يطول شرحها وقد لا تهم القارئ كثيراً.خلاصة القول يا دكتور خالد.. الأمم تنهض بالعلم وبالعلم فقط وأنا أرى ويرى الكثيرون معى من الوطنيين المصريين المخلصين والمتفائلين أن الجمهورية الجديدة يتم بناؤها من جديد على غرار نظام محمد على الذى وصفه المراقبون وقتها أيضاً بأنه نظام جديد أيضاً.

فهل تحتاج مصر إلى رفاعة طهطاوى جديد يبحر هذه المرة على متن سفينة صينية أو هندية على أن تبحر سفينة العلم تلك شرقاً وليس غرباً لتجديد دماء وقبلة البحث العلمى فى مصرنا الحبيبة؟ فلتقلع سفننا العلمية شرقاً وستحذو المنطقة بأسرها حذونا وستعود مصر للريادة فمصر كانت وما زالت سباقة للجميع برؤيتها المستقبلية الثاقبة، وكلى ثقة أن الشرق سيستقبلنا بترحاب واضح ولأسباب لا تخفى على أحد.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق مصر وتوجيه بوصلة العلم إلى الشرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab