قسد كلمة السر القادمة

قسد كلمة السر القادمة

قسد كلمة السر القادمة

 العرب اليوم -

قسد كلمة السر القادمة

بقلم : خالد منتصر

 

الشرع عين نفسه رئيساً وأعلن أن كل الفصائل المسلحة ستحل نفسها.. لو استعرضت الأسماء لن تجد قسدهل تنظيم وحركة قسد مهمة إلى تلك الدرجة، فلتقرأ المعلومات ولتحكم أنت. تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهى تحالف بقيادة كردية، على حوالى 27% من الأراضي السورية، وتتمركز بشكل رئيسي في الشمال الشرقى والمناطق الشرقية من سوريا، بما في ذلك مناطق رئيسية مثل الرقة والحسكة وأجزاء من دير الزور. هذا التقدير يتوافق مع تحليلات الصراع الأخيرة ورسم الخرائط من قبل منظمات مثل مركز كارتر ومعهد دراسة الحرب. إليك تفصيل للسياق:

1- الأهمية الجغرافية والاقتصادية:- تتحكم قسد في مناطق غنية بالموارد، بما في ذلك أكبر حقول النفط والغاز في سوريا (مثل حقل العمر النفطي) والأراضي الزراعية الخصبة على طول نهر الفرات. وهذا يمنحها نفوذاً اقتصادياً في المفاوضات.

2- الديناميكيات السياسية:- تدير قسد هذه المناطق من خلال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (AANES)، التى تروج لحكم لامركزي وحقوق الأقليات (مثل الكرد والعرب والآشوريين).

- تظل علاقتها مع الحكومة السورية غير محلولة، على الرغم من وجود تعاون محدود ضد تهديدات مشتركة مثل بقايا تنظيم داعش.

3- التحديات الأمنية:- كانت قسد الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في مكافحة داعش، لكنها تواجه تهديدات مستمرة من تمرد داعش والعمليات العسكرية التركية (مثل عملية نبع السلام في 2019)، والتي أدت إلى نزوح السكان وتغيير السيطرة على الأراضى.

4- الخلافات والفاعلون الخارجيون:- تعتبر «تركيا» المكون الكردي في قسد (وحدات حماية الشعب YPG) مرتبطاً بحزب العمال الكردستاني (PKK)، الذى تصنفه كمنظمة إرهابية، وقامت بشن هجمات عابرة للحدود، مما يعقد الاستقرار.- توفر الولايات المتحدة الدعم العسكري لقسد ضد داعش، لكنها تتجنب دعم طموحاتها السياسية بشكل علني، بينما تفاوض روسيا والحكومة السورية أحياناً مع قسد لتحقيق مكاسب استراتيجية.

5- مستقبل غير مؤكد:- تتغير نسب السيطرة على الأراضي بسبب التحالفات المتغيرة والحملات العسكرية والتدخلات الدولية. الرقم 27% يعكس لقطة زمنية وقد يختلف حسب المصدر.

مصادر التباين:- تعريفات «السيطرة» (مثل الحكم الكامل مقابل الوجود العسكري).

- مناطق الصراع الديناميكية (مثل القوات المدعومة تركيا في عفرين أو هجمات داعش المستمرة).

- الاتفاقيات السياسية (مثل صفقات قسد مع الحكومة السورية في القامشلى أو دير الزور).

الثروات: 1- النفط والغاز:- حقول النفط: تتحكم قسد في بعض أكبر حقول النفط في سوريا، بما في ذلك «حقل العمر النفطى»: أحد أكبر الحقول النفطية في سوريا، ويقع في محافظة دير الزور.

- حقل الكونيكو: يقع أيضاً في دير الزور ويعد مصدراً مهماً للنفط.

- حقول أخرى: مثل حقل التنك وحقل الجفرة.

- الغاز الطبيعي: توجد حقول غاز طبيعي في المناطق التى تسيطر عليها قسد، مثل حقل الغراني في دير الزور. التقديرات: تشير بعض التقارير إلى أن قسد تسيطر على حوالى 80% من إنتاج النفط السوري، رغم أن الإنتاج انخفض بشكل كبير بسبب الحرب والأضرار التى لحقت بالبنية التحتية.

2- الزراعة:- الأراضي الخصبة: تسيطر قسد على مناطق زراعية واسعة في حوض نهر الفرات، والتي تُعد من أكثر المناطق خصوبة في سوريا.

- المحاصيل الرئيسية: تشمل القمح والشعير والقطن، والتي تُعد مصادر رئيسية للدخل والغذاء. - مشاريع الري: تتحكم قسد في أجزاء من سد الفرات، وهو أحد أكبر السدود في سوريا، ما يمنحها سيطرة على موارد المياه.

3- المياه:- سد الفرات: يعد سد الفرات في محافظة الرقة مصدراً مهماً للطاقة الكهرومائية ومياه الري.

- أنهار أخرى: تتحكم قسد في أجزاء من نهر الخابور ونهر دجلة، مما يوفر موارد مائية إضافية.

4- الثروة المعدنية:- «الفوسفات»: توجد مناجم فوسفات مهمة في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة، التى تُعد مصدراً مهماً للدخل.

- ملح الطعام: توجد مناجم ملح في مناطق تحت سيطرة قسد، مثل مناجم الملح في منطقة عين عيسى.

5- البنية التحتية:- الطرق والمواني: تتحكم قسد في طرق تجارية مهمة تربط بين المناطق الشرقية والشمالية من سوريا.

- المطارات: توجد مطارات مدنية وعسكرية في مناطق سيطرة قسد، مثل مطار القامشلى.

6- الثروة البشرية:- الكثافة السكانية: تشمل مناطق سيطرة قسد مدناً رئيسية مثل الرقة والحسكة ودير الزور، والتي تضم أعداداً كبيرة من السكان.

- التنوع العرقي: تشمل المنطقة مجتمعات كردية وعربية وآشورية، مما يجعلها منطقة ذات تنوع ثقافي واجتماعي.

التحديات:- الأضرار الناجمة عن الحرب: تعرضت البنية التحتية للنفط والغاز والزراعة لأضرار جسيمة خلال الحرب.

- الضغوط الخارجية: تواجه قسد ضغوطاً من تركيا، التى تعتبرها تهديداً أمنياً، ومن الحكومة السورية التى تطالب باستعادة السيطرة على هذه المناطق.

- الحصار الاقتصادي: تعاني مناطق سيطرة قسد من حصار اقتصادي جزئي، ما يؤثر على قدرتها على استغلال هذه الموارد بشكل كامل. هل سيتنازل «الشرع» عن كل تلك الثروة ويستكمل الطريق دون قوات قسد، أم أنه من المستحيل أن يتحمل الاقتصاد السوري غياب كل تلك الثروة؟؟!

arabstoday

GMT 17:59 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

‎قراءة فى صورة الجيروزاليم بوست

GMT 17:55 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

أين يلعب بن شرقى وتريزيجيه؟!

GMT 13:59 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين

GMT 13:55 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

هل هناك مواطنة في الدولة الدينية؟

GMT 13:53 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

التيلومير وعلاج الشيخوخة والسرطان

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 13:48 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

هل غادرتنا البركة فتغير الزمن المناخ ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسد كلمة السر القادمة قسد كلمة السر القادمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab