فوضى اليافطات
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

فوضى اليافطات

فوضى اليافطات

 العرب اليوم -

فوضى اليافطات

بقلم:خالد منتصر

وصلتنى رسالة من د. صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد بطب قصر العينى، يتحدث فيها عن فوضى اللافتات أو اليافطات، يقول د سند:بداية فإن كلمة يافطة معناها لافتة أو لوحة يكتب عليها اسم شخص أو شركة لزوم الإعلان عن المكان أو لزوم الدعاية.

ولا توجد هذه الكلمة فى المعاجم اللغوية القديمة، وإنما ورد فى بعضها أنها كلمة مستحدثة، ويقول البعض إن أصل الكلمة تركى (yafta).

وتعكس عشوائية اليافطات التى تملأ الشوارع كثيراً من صور الاعوجاج فى أساليب حياتنا، مثل عدم الالتزام بالقوانين وعدم إتقان العمل، وتفضيل المصلحة الشخصية على الصالح العام مع إهمال اللمسة الجمالية.ومن أمثلة هذه الفوضى:

١- عدم مراعاة الأصول الهندسية لمعامل الأمان فى بعضها، كما ظهر فى حادثة سقوط يافطة كوبرى ٦ أكتوبر عند اشتداد الريح، وما نتج عن ذلك من إصابات.

٢- الكتابة باللغة الإنجليزية ادعاء بالحداثة، وفى بعض الأحيان لا يصاحب الإنجليزية الترجمة العربية... وإذا تغاضينا عن محلات القطاع الخاص والإعلانات العقارية الخاصة، فلماذا يكتب اسم محطات بنزين التعاون بعد تطويرها (كما شاهدت على يافطة المحطة الكائنة بميدان الدقى) CO-OP بدون ترجمة عربية؟ وأيضاً لماذا يكتب على سيارات الشرطة Police.

3- وبعضها أيضاً بدون ترجمة عربية؟- الكتابة باللغة العامية بأسلوب غير لائق، مثل إعلانات شركات الاتصالات: «سبنى فى حالى الدنيا صيام»، و«يا أستاذ ماتخلينيش أفطر عليك روء شوية» .. وتعجبت من آراء بعض المتخصصين فى الإعلام بمدح ذلك، كونه يعبر عن نبض الشارع والمستخدمين، وقد يكون ذلك صحيحاً جزئياً ولكن بدون هذا الأسلوب المغرق فى العامية، الذى كثيراً ما اتخذ مجالاً للتندر لدى كتابته على بعض سيارات الميكروباص أو التوك توك.

٤- الشح فى اليافطات الإرشادية على كثير من الطرق، أو وضعها على مفرق الطريق أو بعده مباشرة، مما يجعل استخدام الطرق الجديدة عملية غير مأمونة العواقب خاصة بالليل.. والمفروض هو الإسراف فى هذه اليافطات الإرشادية تحسباً لعدم الانتباه لليافطة الأولى.

٥- الإعلانات التى تعترض بعض الطرق وبها صور متحركة ذات أنوار ساطعة، مما يشتت انتباه سائقى السيارات.

٦- عدم الدقة فى كتابة المحتوى، فمثلاً لاحظت على بوابة الدخول لصالة terminal 1 بمطار القاهرة ملصقاً كبيراً يحذر من «اصطحاب الأدوية المخدرة مثل ترامادول وليبراكس وروڤاميسين».. وحزنت لعدم إتقان العمل من المسئول عن مراجعة بيانات هذه الملصقات، فما هى علاقة المضاد الحيوى «روڤامايسين» بالأدوية المخدرة؟

٧- ناهيك عن فوضى اليافطات مختلفة الأحجام والأشكال والألوان التى تحمل أسماء أصحاب المهن والشركات، وتشوه المظهر الجمالى للعمارات.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى اليافطات فوضى اليافطات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab