قفزة عملاقة للبشرية

قفزة عملاقة للبشرية

قفزة عملاقة للبشرية

 العرب اليوم -

قفزة عملاقة للبشرية

بقلم :خالد منتصر

لم يبالغ نيل أرمسترونج حين قال تلك الجملة وهو يصف هبوطه على سطح القمر، وهو يقول عن أول خطوة خطاها على القمر إنها ليست مجرد خطوة من رائد فضاء ولكنها قفزة عملاقة للبشرية، ما زال «أرمسترونج» وما زالت أمريكا يتفردان بتلك الخطوة وبذلك الإنجاز التاريخى، أكتب هذا المقال يوم ٢٠ يوليو ٢٠٢٢، وهذه الخطوة حدثت فى يوم ٢٠ يوليو ١٩٦٩، سبقها تحدى الرئيس كينيدى حين قال فى خطابه تحدياً للسوفيت: «سنصل إلى القمر»، فى هذا اليوم شاهد 650 مليون شخص عبر العالم لحظة هبوط أول إنسان على سطح القمر، أصبح نيل أرمسترونج يوم 20 يوليو أول إنسان تطأ قدماه سطح القمر، ثم تبعه بعد ذلك بعشرين دقيقة زميله بز ألدرن، ونقل التليفزيون كلمات «أرمسترونج» التاريخية على سطح القمر وهو يقول: «إنها خطوة إنسان صغيرة، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية»، وسمعتها وأنا طفل مذهول مما أشاهده على شاشة الأبيض والأسود فى منزلنا، قضى الرجلان أكثر من ساعتين خارج المركبة يأخذان عينات، ويلتقطان صوراً، ويجريان اختبارات علمية.

هذه الرحلة كانت تحدياً رهيباً، اشترك 400 ألف شخص فى مهمات «أبولو»، وعددها 17، بميزانية قيمتها 25 مليار دولار، واختير ثلاثة رواد فضاء لمهمة «أبولو 11» هم: بز ألدرن، ونيل أرمسترونج، ومايكل كولينز، ووضعت مركبة القيادة والمركبة القمرية، التى ستهبط على سطح القمر، على صاروخ قوى يعرف باسم «ستورن 5»، وكانت الخطة هى استعمال مدار الأرض للوصول إلى مدار القمر، وبعدها يستقل «ألدرن وأرمسترونج» المركبة القمرية فيهبطان على سطح القمر، أما «كولينز» فيبقى خلفهما فى مركبة القيادة، وبعد كل تلك السنوات نجد أن «ناسا» تكتشف عمق الكون بتليسكوب جيمس ويب، وتقف على بعد خطوات من اكتشاف سر بداية هذا الكون، النكتة أنه بعد كل تلك السنوات أيضاً ما زال هناك من يكذب قصة الهبوط على سطح القمر من أصله!!! ويقول إن «أرمسترونج» كان يتجول فى استوديو فى هوليوود!!!! هذه التخريفة تلاقى اقتناعاً عند جمهور كبير فى بلدنا ومنطقتنا ويتداولونها بمنتهى الثقة عبر السوشيال ميديا.

لنا الله القادر على إنقاذنا من تلك العقليات التى تحتاج إلى معجزة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة عملاقة للبشرية قفزة عملاقة للبشرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab