إعارات أساتذة الجامعات

إعارات أساتذة الجامعات

إعارات أساتذة الجامعات

 العرب اليوم -

إعارات أساتذة الجامعات

بقلم - خالد منتصر

وصلتنى رسائل كثيرة من أساتذة جامعات معارين إلى الخارج، طلبت منهم أن يلخصوها فى رسالة مجمّعة، والأمر معروض للمناقشة، تقول الرسالة:

فخامة الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى حماه الله وسدد خطاه..

مع التحية إلى معالى دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى الموقر

مع التحية إلى معالى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الموضوع: بشأن فتح باب الإعارات والإجازات لأى موظف لا يؤثر وجوده على سير العمل بمقر عمله وإعادة النظر فى تجديد إجازة الإعارة لمن تجاوز العام العاشر لأعضاء هيئة التدريس والباحثين خصيصاً..

بداية، تحية من القلب لقائد مصرنا الحبيبة والجمهورية الجديدة، ونشكر لفخامتكم جهودكم المخلصة فى دعم وإثراء التعليم الجامعى والبحث العلمى ومؤسساته وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذى كان أحد توجهاته هو دعم استقرار أعضاء هيئة التدريس المعارين بالخارج كأحد روافد الدور القيادى لمصرنا الحبيبة على المستوى العربى والدولى.

ونظراً للظروف الاقتصادية الراهنة التى يعانى منها العالم، إضافة إلى مصرنا الحبيبة، نود أن نوضح لسيادتكم التالى:

1- نثق أشد الثقة فى قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة فى الأخذ بالأسباب، ونشد بأيدينا معكم للتغلب على التأثيرات الناجمة عن الظروف الاقتصادية الحالية.

2- لا يخفى عليكم ما نقوم به نحن أعضاء هيئة التدريس -أبناء مصرنا الحبيبة- من تأثير بالغ لتوطيد وتقوية أواصر الصداقة والتعاون -انطلاقاً من مراكزنا المرموقة- فى مختلف الجامعات والمستشفيات والمعاهد والهيئات بدول الخليج العربى وباقى دول العالم، وكذلك ما يمثله عملنا بالخارج من رافد مهم للعملة الصعبة التى تضخ فى اقتصادنا المصرى الذى بدأ يشهد له العالم بنموه واستقراره بفضل جهود القيادة الحكيمة.

3- ونظراً لتميزناً -ولله الحمد- فى أدائنا، كل فى مكانه، فقد حرصت هذه الهيئات على بقائنا وتجديد التعاقد معنا، ثقة فينا من ناحية، وكذلك نتيجة عدم التعاقد مع أعضاء هيئة تدريس جدد، حيث الاتجاه العام هو توطين المبتعثين فى الوظائف الشاغرة، وعلى ذلك تتضاءل فرصة التعاقد مع مصريين جدد، فإذا تم الاستغناء عن عضو هيئة تدريس فمن الصعب أن يأتى مصرى مكانه، مما قد يوثر سلباً بطريقة مباشرة على دعم بلدنا الحبيب فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

4- أعداد أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات والجامعات بمصر قد تسمح باستمرار الإعارات بعد العام العاشر.

5- أى عضو معار يقوم بسداد التأمينات والمعاشات بالدولار، أما فى حالة عودة العضو فسوف يكلف الدولة رواتب وتأميناً صحياً وخلافه، وهو مرتبط جداً بوطنه حريص دائماً على الاستثمار والتنمية فيه بمختلف الأوجه والمجالات.

6- معظم أعضاء هيئة التدريس المعارين يقوم أبناؤهم بالدراسة معهم فى محل إقامتهم فى المراحل التعليمية المختلفة، وعند عودتهم دون خروج بدلاء لهم سوف يضيف ذلك عبئاً على ميزانية الدولة.

7- يمكن أن يساهم أعضاء هيئة التدريس المعارين فى دعم منظومة البحث العلمى والجامعات، بدعم مادى أو معنوى من خلال الأجهزة العلمية وخلافه مما يخفف العبء على ميزانية الدولة.

وعليه، فإننا نلتمس من فخامتكم التفضل بالتوجيه لمن يلزم بالموافقة على تجديد إجازة الإعارة للعام ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م واعتباره مصلحة قومية لمن تجاوز العام العاشر أو بعد ذلك، من مبدأ تغليب المنفعة القومية والثقافية والاجتماعية.

وكلنا ثقة فى حكمة قيادتنا الرشيدة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تصب فى تغليب المصلحة العامة على أى مصالح أخرى.

وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير.

مقدمه لفخامتكم

أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المعارين حالياً فى الجامعات والمستشفيات ومختلف الهيئات العربية والدولية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعارات أساتذة الجامعات إعارات أساتذة الجامعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab