هل يمكن إصلاح العضلات التالفة

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة؟

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة؟

 العرب اليوم -

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة

بقلم - خالد منتصر

وصلتنى رسالة من العراق، من د. صامد عليوى بالكلية الطبية التقنية/ جامعة الفرات الأوسط:مثلما نعرف علمياً، عندما تتلف ألياف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغطية نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يتسبب فى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

كشفت دراسة جديدة نُشرت فى مجلة Science عن شكل فريد من أشكال الاتصال الخلوى الذى يتحكم فى إصلاح العضلات. فى العضلات المتضررة يجب أن تعمل الخلايا الجذعية جنباً إلى جنب مع الخلايا المناعية لإكمال عملية الإصلاح، ومع ذلك فإن كيفية تنسيق هذه الخلايا لضمان الإزالة الفعالة للأنسجة الميتة قبل صنع ألياف عضلية جديدة ظلت غير معروفة. أظهر العلماء الآن أن مادة طبيعية تسمى حمض الهيالورونيك، التى تستخدم فى مستحضرات التجميل وحقن هشاشة العظام، هى الجزىء الرئيسى الذى يدير هذا التفاعل الأساسى.

قال الدكتور جيفرى ديلورث، كبير العلماء فى مستشفى أوتاوا والأستاذ بجامعة أوتاوا وكبير الباحثين: «عندما تتضرر العضلات، من المهم أن تدخل الخلايا المناعية الأنسجة بسرعة وتزيل التلف قبل أن تبدأ الخلايا الجذعية فى الإصلاح». فى الدراسة «تُظهر دراستنا أن الخلايا الجذعية للعضلات مهيأة لبدء الإصلاح على الفور، لكن الخلايا المناعية تحافظ على الخلايا الجذعية فى حالة الراحة أثناء إنهاء مهمة التنظيف. وبعد حوالى 40 ساعة، بمجرد انتهاء مهمة التنظيف، يصدر إنذار داخلى ينفجر فى الخلايا الجذعية للعضلات مما يسمح لها بالاستيقاظ والبدء فى الإصلاح».

حدد الدكتور ديلورث وفريقه حمض الهيالورونيك كمكون رئيسى فى ساعة المنبه الداخلية هذه التى تخبر الخلايا الجذعية للعضلات متى تستيقظ. عندما يحدث تلف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغليف نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يمنع إشارة النوم من الخلايا المناعية ويؤدى إلى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

باستخدام الفئران والأنسجة البشرية، اكتشف الدكتور ديلورث وفريقه أيضاً كيف تتحكم الخلايا الجذعية العضلية فى إنتاج حمض الهيالورونيك باستخدام العلامات اللاجينية على الجين Has2.

أجرى المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور جيفرى ديلورث، هذا البحث كجزء من دراسات ما بعد الدكتوراه.

قال المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور ديلورث الذى أجرى هذا البحث كجزء من دراساته بعد الدكتوراه «إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك فى الخلايا الجذعية العضلية لكبار السن، فقد يساعد ذلك فى إصلاح العضلات».

لاحظ المؤلفون أن التأثير التجديدى لحمض الهيالورونيك يبدو أنه يعتمد على إنتاجه بواسطة الخلايا الجذعية للعضلات. يقوم الفريق حالياً بفحص ما إذا كان يمكن استخدام الأدوية التى تعدل الوراثة اللاجينية للخلايا الجذعية العضلية لزيادة إنتاجها من حمض الهيالورونيك.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة هل يمكن إصلاح العضلات التالفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab