زواج أم صفقة
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

زواج أم صفقة؟!

زواج أم صفقة؟!

 العرب اليوم -

زواج أم صفقة

بقلم - خالد منتصر

حكايات الانفصال فى فترة الخطوبة وما قبل الزواج الرسمى صارت تقترب من مسرح العبث، كل يوم أسمع حكاية أكثر سريالية من سابقتها، حكايات وقصص تنتمى للكوميديا السوداء التى فيها ملح الدمع ممزوج بمرارة السخرية، كنت مدعواً على حفل زفاف ابن صديق وفجأة وأنا أسأله عن تفاصيل المكان.. إلخ، وجدته يقول لى بأسى «الجوازة اتفشكلت»! أخذتنى الدهشة ولم أستطع كتمان فضولى وسألت عن السبب، فقال لى «القايمة»، سمعت تفاصيل مخجلة وأرقاماً عجيبة وغريبة، ومفاوضات تقترب من اسكتشات المونولوجات الرديئة فى مسارح بير السلم، جوازه تبوظ عشان نكتب التلاجة والتليفزيون فى القايمة ولا لأ، والقايمة لازم تبقى بمليون جنيه.. إلى آخر هذا الهراء والعبط، أب يأتمن رجلاً على ابنته وخايف على تلاجة وطقم صينى ونيش! لا كلام عن حب أو عشرة أو أحاسيس أو عواطف أو مشاعر، الكلام عن فخار وصاج وبلاستيك، غير القايمة هناك تفاصيل أعجب من العجب تكون هى السبب فى الانفصال.

وما سأحكيه وأذكره من أمثلة ليست طرائف ولا نكاتاً ولا كوميكس، إنها حقائق ووقائع سمعتها وشاهدتها، هناك من فسخ خطوبته بسبب إصرار أهل خطيبته على الباركيه المسمار، وأبوه مصر على الباركيه اللزق! ولم يصل الطرفان إلى حل وسط، وهناك من انفصل لأن مافيش «بيديه» فى الحمام بجانب التواليت! فشقيقة العروس قد دخلت بـ«بيديه» وهى مش أقل منها! وهناك من انفصل قبل الفرح بيوم عشان جزمة وفستان العروسة على مين، وهناك من أقسم بالطلاق على مطرب معين فى الفرح والطرف الآخر قال له حنمشيها «دى جى»، وهناك من ألقى بالشبكة فى وجه خطيبته لأنها طلبت شهر العسل فى المالديف وهو عايزه فى بلطيم! ناهيك عن آلاف الخطوبات التى فشلت بسبب الخلاف على خاتم الشبكة كام قيراط من الألماظ!.

يا جماعة سهلوا الدنيا، يا جماعة الأسر المصرية العزيزة كفاكم تعقيدات وتدخلات وصعوبات وتفاهات، الشباب مشتت ومخنوق أصلاً، وسن الزواج تأخر، والجيل الجديد كره كلمة زواج أصلاً، ونسب الطلاق فى مصر أصبحت فلكية، ومنتهى الحرام ومنتهى القسوة ومنتهى اللامنطق ومنتهى الحماقة والغباء، أن يتحول الزواج إلى صفقة، وأن يصبح الحديث بين عائلة العريس والعروسة وكأنه عقد بيع دابة من الدواب -لا مؤاخذة- أو سيارة! الزواج سكن يفرح الوجدان لا تحولوه إلى سكِّينة تذبح الإنسان! الزواج علاقة ود وحب لا تحولوه إلى سمسرة وبيزنس، يكفى الشباب ما يعيشونه من معافرة فى الحياة حتى يكفى كل منهم قوته بالكاد، ويكفى البنات ما يعانينه من قهر وكبت، الزواج مؤسسة تعاون لا ينفع فيها العناد، شراكة لا يجدى فيها «دبح القطة» وفرد العضلات، سهلوها عليهم يسهلها عليكم ربنا.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج أم صفقة زواج أم صفقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab