ثقافة الديّة والمجالس العرفية
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

ثقافة الديّة والمجالس العرفية

ثقافة الديّة والمجالس العرفية

 العرب اليوم -

ثقافة الديّة والمجالس العرفية

بقلم - خالد منتصر

صُعقت عندما قرأت أن هناك محامين ومواطنين يجمعون الدية لتقديمها إلى أسرة «نيرة»، الضحية التى قُتلت غدراً، وبرغم أن الأسرة قد رفضت، فإن الخطر الداهم هو انتشار وقبول تلك الثقافة عند فئات اجتماعية كثيرة، والمصيبة خروج مواطنين ومواطنات فى فيديوهات لتشويه سمعة المقتولة والإشادة بالقاتل!!! فى سابقة لم تعرفها مصر من قبل وتحتاج مؤتمراً موسعاً من علماء النفس والاجتماع لتحليل ورصد وإيجاد طرق العلاج لمثل هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة والمدمرة، معقول موظفة كانت تعمل فى جهاز إعلامى حكومى تخرج لتروج لمثل هذه الوقاحة وتجد تفاعلاً وصدى؟! معقول هناك محامٍ بعد أن سمع رفض الأهل يصر على تجميع الدية؟! معقول ناس تبدى استعدادها للتبرع؟! معقول ناس ترسل رسائل تهديد لأسرة نيرة؟! معقول ناس تبرر القتل بنوع ملابس الضحية؟ هل نحن صرنا فى حفلة زار أم فى مجتمع زومبى؟ كيف ترعرع فى وادينا الطيب كل هؤلاء...؟ أكملوا أنتم بيت الشعر بكل ما تعرفون من أوصاف متدنية لأناس غرباء عنا وصاروا منا، يندمجون ويذوبون ومن خلال السوشيال ميديا يصرخون، الدية يا سادة مفهوم من الماضى من العبث أن نستدعيه فى الحاضر، الدولة المدنية الحديثة لا تعرف الدية ولا شيل الكفن ولا البشعة كوسيلة اعتراف أو شهادة، وأيضاً لا تعرف المجالس العرفية بين قاتل وضحية، أو من يحرق بيتاً وبين المحروقين، أو من يدمر دار عبادة لشخص مختلف وبين من كان يتعبد فيها.. إلخ، لم يعد مقبولاً فى الدول المدنية الحديثة أن يجلس بعض أهل القرية من الكبراء ويحكموا بنفى شخص أو عائلة من القرية وتهجيره!!! كل هذا كلام مكانه المتحف وصفحات التاريخ القديمة فى العصور الوسطى وحفريات علماء الجيولوجيا، هناك قانون ومحكمة ودستور ونصوص عقوبات ومحامون وقضاة ونيابة.. إلخ، هناك حق الضحية وهناك أيضاً حق المجتمع الذى لا بد أن نحترمه ونعيد إليه الهدوء والسكينة والأمان، حق المجتمع الذى حدث له ترويع من الجريمة وصدمة مما بعد الجريمة وردود فعل الزومبى الذين ألقوا باللوم على شعر الضحية وجينز الضحية وجنس الضحية! لا بد أن نحترم القانون ونعيد إليه هيبته، حتى نداءات الإعدام العلنى للردع أنا لست معها، لأنها ضد القانون المدنى الحديث، وأيضاً لأنها تجعلك على ألفة مع العنف والدم، عندما يتجمع المشاهدون ليتفرجوا على إعدام علنى، أنت بهذا تعلمهم القسوة وتميت إحساسهم وتطلق غرائز الانتقام والتشفى، المهم أن تأخذ حقك القانونى، لكن ليس مهماً أن تتلذذ برؤية الأشلاء ونوافير الدم والجثث المتدلية، بعضاً من الثقافة القانونية لنتعقل ونمنح الروح السكينة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الديّة والمجالس العرفية ثقافة الديّة والمجالس العرفية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab