سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة

سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة

سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة

 العرب اليوم -

سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة

بقلم - خالد منتصر

لو قدم لكم شخص تلك السيرة الذاتية قبل ترشحه فى مجلس الشيوخ، فهل ستنتخبونه؟ سؤال بسيط وأنتظر إجابته، كتب صديقى حذيفة سيرته الذاتية، وهذا بعض ما فيها:

· تعلمت منذ الصغر أنه لا يوجد شىء اسمه وطن، هناك فقط خلافة، أصدقاؤنا فى الجهاد، وحلفاؤنا فى الجماعة، علمونا أن الوطن ما هو إلا حفنة من تراب عفن، وشركاؤنا قالوا لنا إن كبيرهم قال «طظ فى مصر».

· أشرفت على حملة ختان بنات فى قريتى وكنت فخوراً بالحفاظ على شرفهن، فالبنت يسترها إما الدار وإما القبر، وملعونة إذا تنمّصت، وزانية إذا تعطّرت، وأكثرهن فى النار، ومن مهام حزبى الأساسية أن أعلمها كيف تخدم زوجها فى الأرض بعد عودته من عمله وفى السماء بعد عودته من نكاح الحوريات.

· أفخر بأننى كنت مساعداً لفيلسوف ومنظر الحزب فى الفترة التى أعلن فيها عن استعداده لإصدار قانون زواج طفلة الست سنوات، وكيف خدع العلمانيين فى لجنة الدستور وشرّبهم «حاجة أصفرة» ليطبق الشرع.

· الحمد لله أفخر بأننى لم أقف للسلام الجمهورى أثناء عزفه ولو لثوانٍ، ولم أتلفظ بالنشيد الوطنى حتى لا يصب فى أذنى الرصاص المصهور يوم القيامة.

· صرخت تحت القبة منذ سنوات بضرورة تحريم تدريس اللغة الإنجليزية وهى لغة الكفار، ومن تشبّه بالكفار فهو منهم.

· أمسكت بالميكروفون لشيخى الجليل حين أعلن تكفير من يحتفل بشم النسيم، وصفقت له وهتفت مع الهاتفين حين دعا لعدم مصافحة من يسمونهم شركاء الوطن، وتضييق الطرقات عليهم، والتقطت له صورة وهو مشرق الطلعة حين أعلن أننا عند الزواج منهن نبغضهن لكن ننكحهن فهذا حلال.

· كنت عضواً فى لجنة مصادرة سيارات الشيفروليه لأن عليها علامة الصليب، وقمت بتحريم جراحة الرباط الصليبى لفريق كرة القدم بالحزب.

· تظاهرت أمام إحدى الكنائس التى أعلن قادتى الأجلاء أن أسوداً ونموراً بداخلها.

· كنت عضواً فى إحدى شركات توظيف الأموال التى لا تمنح المودعين أرباح الربا، لكنها والحمد لله أضاعت مدخراتهم كلها نتيجة ضياع البركة، واحتسبناها عند الله، وسيعوضهم الله خيراً إن شاء الله.

· خرجت فى غزوة التمثال مع رفاقى لتحطيم أحد التماثيل العارية على الكورنيش، والحمد لله نجحت الغزوة وتم تحطيم الأصنام.

· بحمد الله ونعمته افتتحت عشرين مركزاً للحجامة، ومثلها للعلاج ببول الإبل وأعشاب البردقوش وحبة البركة.

رشحت نفسى من أجلكم، وهذه هى سيرتى الذاتية لأننى أعرف أن المصريين لديهم ذاكرة السمك، أذكّركم بإنجازاتى وإنجازات حزبى الحاصل على توكيل من الشهر العقارى للسماء، والذى يمتلك حصرياً نتائج الكنترول المحدد فيها من سيسكن الجنة ومن سيُشوى فى نار جهنم، ولدينا فى الحزب قسم خاص للشفاعة، ونقيم كل ثلاثة شهور أوكازيوناً للحسنات و«أوفر» للثواب، شكر الله سعيكم، الإمضاء: دكتور حذيفة بن خزاعة القينقاعى عضو اللجنة التأسيسية لحزب النجفة عن دائرة تورا بورا.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة سيرة ذاتية للمرشح حذيفة بن خزاعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab