المحاور مفيد فوزي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المحاور مفيد فوزي

المحاور مفيد فوزي

 العرب اليوم -

المحاور مفيد فوزي

بقلم:خالد منتصر

كان يحب هذا اللقب ولا يحب لقب الإعلامى، فقد كان بحق المحاور رقم واحد فى العالم العربى، الألفة، من الممكن والعادى والبديهى أن تختلف معه، وأنا شخصياً اختلفت معه حول آراء كثيرة له، ولكننا نتقابل بعدها بكل ود وحب لأن الخلاف كان فكرياً لا شخصياً، ورصيده الضخم ومخزونه الثرى فى بلاط صاحبة الجلالة يشفع له أى جملة عابرة هنا أو هناك لم تعجبك أو تتماشى مع أفكارك، يعنى ببساطة تختلف معه لا عليه، تعلم من أستاذه هيكل أهمية المصدر الصحفى والاقتراب منه واحترامه وخلق مساحة ود مشتركة بحيث لا تبتلعك كصحفى ولا تجعل منك جاسوساً عليه فى نفس الوقت فتتحول إلى كائن مزعج، هذه المساحة والمسافة كانت معادلة فى منتهى الصعوبة، تعلمها «مفيد» وكان من القلة التى تفردت بها، علاقات مع رجال سياسة وفنانين ومفكرين جعلت أى ضيف يتمنى أن يحاوره «مفيد»، حتى عندما كان يقدم برنامج «مفاتيح» الذى لم تكن له ميزانية ضيف ولا ملايين من التى تدفع للنجوم لقاء استضافتهم، كان يستضيفهم مجاناً لأنهم يسعون لشرف وبريق استضافة «مفيد» لهم، وتجربة أسئلتهم القصيرة السريعة الجذابة التى تحمل بلاغة عليها ختم «مفيد» الخاص جداً والذى لا يحمله إلا «مفيد» فقط فى جيبه الخاص، اقتباسات مفيد فوزى وعباراته القصيرة المباغتة تستحق أن يفرد لها كتاب، فهى مدهشة فى إيجازها ورشاقتها، تشرب فى نثره الشبيه بالدانتيلا أسلوب نزار قبانى وغادة السمان ومحمود درويش، وكان يردد دائماً أنا تلميذ سلامة موسى، الذى دخل «مفيد» جمعيته وهو على أعتاب المراهقة، دخل «روزاليوسف» وكان كورقة النشاف التى تمتص كل ما حولها، رؤية وسماعى، وظل إحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين وفتحى غانم هم أساتذته فى الخبر والحوار والأسلوب، شاهدت وتابعت منذ أن كنت طفلاً تجربته فى إذاعة الشرق الأوسط ثم انطلاقته فى التليفزيون، وأعتقد أن هذه التجربة العريضة لم ينافسه فيها أو يقترب من غناها وثرائها إلا الفنان الراحل الجميل سمير صبرى، كانت لديه قدرة فذة مثل قدرة «إحسان» على اختيار عناوين كتبه وبرامجه، أذكر أننى عندما أبديت إعجابى ببرنامج «زيارة لمكتبة فلان» للمذيعة الراحلة نادية صالح قالت لى إنه من اختيار مفيد فوزى، وبالطبع كان اسم برنامج «صحبة وأنا معهم» لرفيقة الرحلة آمال العمدة من ضمن اقتراحات عناوين مفيد فوزى المدهشة، عرفته إنسانياً أكثر بعد زواجى، فقد كان من أقرب الأصدقاء لحماتى كوثر هيكل وحمايا أبوبكر عزت وكانوا يسافرون كعائلات فى إجازات الصيف وتنضم إليهم عائلة الراحل فاروق شوشة، وعاشرت عن قرب حزن كوثر هيكل على آمال العمدة التى كان رحيلها المبكر فاجعة وصدمة للجميع.

رحم الله مفيد فوزى آخر النجوم الصحفية الجماهيرية الذى كان يلتف حوله الجمهور فى الشارع مثل نجوم التمثيل، كان حديث المدينة حتى بعد رحيله.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاور مفيد فوزي المحاور مفيد فوزي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab