دواعش مستترون

دواعش مستترون

دواعش مستترون

 العرب اليوم -

دواعش مستترون

بقلم - خالد منتصر

أنا مندهش ولا أستطيع التبرير لمن يدّعى أنه يهاجم الإرهاب فى نفس الوقت الذى يهاجم فيه المسلسلات التى تنتقد «داعش»، بحجة أنها هجوم على الإسلام!! ما هذا التناقض؟ قولاً واحداً هؤلاء دواعش مستترون ينتظرون الفرصة، سأترك المساحة اليوم لبعض التعليقات كما كُتبت باللغة الدارجة التى وصلتنى معلقة على مقالى عن فضح الدواعش:

«لا أعرف لِمَ غضب البعض من تجسيم داعش بالكيفية الدرامية التى نراها، بل أنا أرى أن المسلسل حتى الآن يجامل داعش، داعش فعلت أكثر من ذلك بكثير، داعش حرقت الطيار معاذ الكساسبة حياً، وذبحت أقباطاً على شاطئ ليبيا، وتحبس أشخاصاً فى أقفاص حديدية ينزلونها البحر ليغرق المحبوسون داخلها، ويوصلون أسلاكاً كهربائية بأبدان الأشخاص ويمررون الكهرباء فى أبدانهم فيموتون، كل هذا داعش نفسها قامت بتصويره فيديو ورأيناه وأبرزهم ذبح الأقباط، أعتقد أنه لا يوجد أحد يتعاطف مع داعش أو أفعالها، وقد خطّأها شيخ الأزهر، ومن ثم داعش بتصرفاتها هذه لا تمثل صحيح الدين كون شيخ الأزهر خطّأ أفعالها، وعليه، فإن المسلسل يبرز أفعال جماعة خطّأها الأزهر الشريف، إذن، فالغاضبون غاضبون من ماذا على وجه التحديد؟».

عماد ثروت

«الناس اللى بتهاجم المسلسلات التى بتنتقد الدواعش دول قنابل موقوتة بيننا، هم من جواهم بيؤيدوا الجماعات دى ومقتنعين بدوافعهم وشايفينها بتمثل الدين، ولكن مشكلتهم فى اللى بيكشف لهم الرابط بين ما يؤمنون به وبين أفعال هذه الجماعات.. دول متصالحين تماماً مع أن الإرهابجى يبقى (حافظ كتاب الله) وزعلوا جدا لما لقوا ظابط حافظ قرآن!!».

وليد محمد

«بالنسبة للدواعش الذين يصرخون من الهجوم على داعش فى الدراما، أقول لهم إن تناول الحديث عن دولة الخرافة لم يعكس حتى 1% من همجية وبشاعة وقسوة هذا التنظيم الإرهابى الدموى وأسأل من كان يعيش فى الموصل وأنا منهم أيام حكم هذه الشرذمة القذرة، أقسم بالله لا يمكن لكم أن تتخيلوا ما كان يحدث شىء يفوق حتى خيال أى عاقل وأى إنسان طبيعى. كانت إحدى الطرق للقتل هى أن يرموا الأشخاص وهم أحياء فى حفرة عميقة جداً جداً تُدعى بالـ«خسفة» وبإمكانكم البحث عن اسم حفرة الخسفة فى الموصل لتروا كم الشباب الذين قام الدواعش برميهم فيها ولم يستطع أى من أهالى الضحايا انتشال أى جثة حتى بعد تحرير المدينة منذ 2017 وذلك لعمق الحفرة.

وخلال حكم التنظيم، تم جلب مجموعة من الشباب ووضعوهم فى ميدان عام فى الموصل وربطوهم بأسلاك وقاموا بوضع المتفجرات وقاموا بتفجيرهم جميعاً فى الوقت نفسه.

وهناك مجموعة من الشباب وضعوهم فى قفص وكبّلوهم بالأغلال ثم قاموا بإغراقهم.

هذا عدا عن اغتصاب الفتيات المسلمات الصغيرات باسم الزواج وطبعاً بالإكراه.

هناك بيت كانوا يضعون فيه السبايا من النساء أقسم لكم بأن جيران هذا المنزل لم يستطيعوا النوم إلى الصباح يومياً من عويل وصراخ النساء المحتجزات لدى الدواعش.

وكل هذا جزء صغير من بشاعة هذا التنظيم.

أرجوكم لا تدافعوا عنهم، فهم ليسوا مسلمين، ولا يمثلون الإسلام.

وأخيراً شكراً أيتها الرائعة إلهام شاهين على وعيك ومحاولتك توعية الناس وكشف التنظيم».

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دواعش مستترون دواعش مستترون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab