كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة؟

كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة؟

 العرب اليوم -

كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة

بقلم:خالد منتصر

أجريت حواراً مع الصديق الجميل والمثقف الرائع د. طارق عبدالحميد، الشهير بتوفيق حميد، الذى يعيش فى أمريكا الآن محارباً للإخوان وتنظيمات التطرف هناك، وكان لدى فضول أن أسأله كيف غسلوا دماغه وهو طالب فى كلية الطب وجندوه فى الجماعة الإسلامية وهو الذى يمتلك الآن عداءً سافراً مع تلك الجماعات والتنظيمات؟

تجربة مهمة لا بد أن تكون أمام كل شاب لكى يعرف كم الخداع الذى تمارسه تلك التنظيمات حتى تغسل الأدمغة وتجند الشباب وتذهب بهم للحرب والقتال فى «داعش» بسوريا أو «القاعدة» فى أفغانستان، حكى لى صديقى د. طارق أن البداية هى قتل التفكير النقدى واغتيال السؤال.

وحكى لى أن أول جملة قد قيلت له من أمير الجماعة كانت «الفكر كفر»!! وشبهوا له مخه وعقله بالحمار الذى ما أن يوصله إلى باب قصر السلطان فإنه يجب أن يتركه على الباب فى الخارج ويدخل إلى القصر مترجلاً، لا يسأل، لا يشك، لا يجادل، لا يبحث عن منطق، بعد قتل التفكير النقدى وفضيلة السؤال تنتقل الجماعة معه إلى خطوة عسكرة الدين وتحويله إلى تنظيم جهادى، حتى الصلاة والوسواس الذى يزرعونه بداخلك عن ضرورة الاصطفاف بشكل معين والتجمع بشكل معين والنداء بصوت جهورى يقترب من الصراخ.. إلخ.

كلها خطوات لجعلك تنتقل من مرحلة طالب الطب أو طالب الهندسة إلى مجاهد قوى البأس نحتاجك بعد ذلك فى أحراش ومجاهل الجبال والكهوف فى البلاد التى سنغزوها أو نفتحها، ثالث الخطوات زرع الخوف والرعب بالكلام المستمر عن الحرق والعذاب الأبدى، وأن أى تصرف بسيط سيجعلك عرضة للانتقام والثأر والثعبان الأقرع.. الخ.

فتصبح إنساناً خليطاً من مشاعر متناقضة، مستعداً لتفجير نفسك بحزام ناسف وفى نفس الوقت مرعوباً من النظر لخصلة شعر امرأة أو مشاهدة فيلم على التليفزيون! آخر الخطوات إماتة الضمير ودفنه، فيجعلونك تقبل بمنتهى السعادة مشهد رجم بنت شابة صغيرة حتى الموت، وأنت تقول بكل ضمير مستريح وأنت تستلذ بمشهد الدماء النازفة من رأسها وجسدها، تقول مصفقاً: «تستاهل»، فهى ملعونة فاجرة فاسقة.. إلخ، حتى تبرر لنفسك خيانة ضميرك، خطوات شيطانية ولا يمكن أن تكون خطوات إيمانية روحانية على الإطلاق.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة كيف يغسلون الأدمغة فى الجماعات المتطرفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab