حلم الخلود

حلم الخلود

حلم الخلود

 العرب اليوم -

حلم الخلود

بقلم - خالد منتصر

يفاجئنا إيلون ماسك كل يوم بصدمة جديدة، فهو كما يحرّك بورصات العالم بتويتة أو بوست، يحرك أمخاخ العالم بخبر أو اختراع أو حلم، وليس أهم من حلم الخلود بالنسبة للبشرية، ولأنه ليس طبيباً ولا يهتم باللعب فى الجينات لتحقيق الخلود، فهو قد فكر خارج الصندوق كعادته، وقال إذا كنا لم نصل لخلود الجسم بعد فلنصل إلى خلود الذكريات، فلنزرع ذكرياتك وتاريخك وماضيك كله قبل أن تموت فى روبوت!!، ستعيش هويتك إلى الأبد!! تعالوا لنستمع إلى تصريحات «ماسك» فى الصحافة الأمريكية لنحكم بأنفسنا:

يقول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة Tesla، إن الروبوت الجديد سيكون قادراً فى يوم من الأيام على الحفاظ على شخصية الشخص وذكرياته، رغم أن العلماء لم يكتشفوا الخلود بعد، إلا أن هناك مشروعاً قيد التنفيذ لمساعدة البشر على الأقل فى الحفاظ على ذكرياتهم وشخصيتهم، وفقاً لمؤسس Tesla والرئيس التنفيذى Elon Musk، كشف الملياردير المولود فى جنوب أفريقيا النقاب عن «Optimus»، وهو روبوت من طراز Tesla يدعى أنه سيكون يوماً ما قادراً على تخزين ذكريات وشخصية البشر، وربما جعل الحياة إلى الأبد حقيقة واقعة.

يقول: «يمكننا تنزيل الأشياء التى نعتقد أنها تجعل أنفسنا متميزين جداً». «بالطبع، إذا لم تكن فى هذا الجسد بعد الآن، فسيكون هذا فرقاً بالتأكيد، ولكن فى ما يتعلق بالحفاظ على ذكرياتنا وشخصيتنا، أعتقد أنه يمكننا فعل ذلك».

تم الكشف عن الروبوت الذى يبلغ طوله 1.72 متر فى أغسطس من العام الماضى ويستخدم نوعاً من الذكاء الاصطناعى (AI) شبيهاً بمركبات Tesla ذاتية القيادة. يقول «ماسك» إن الهدف من الروبوت فى البداية هو إراحة البشر من المهام «المتكرّرة والمملة»، مثل شراء البقالة أو تقديم وجبات الطعام.

«بشكل أساسى، فى المستقبل، سيكون العمل البدنى خياراً. إذا كنت تريد أن تفعل ذلك، يمكنك ذلك، لكنك لن تحتاج إلى ذلك».

رغم أن المخاوف بشأن دور وقيود الذكاء الاصطناعى لا تزال عالية، إلا أن الملياردير التكنولوجى يؤكد أن عمله لا يمثل تهديداً للبشر.

«فى ما يتعلق بالذكاء الاصطناعى والروبوتات، بالطبع، أرى الأشياء ببعض الخوف. لأننى بالتأكيد لا أرغب فى الحصول على أى شىء يمكن أن يكون ضاراً للإنسانية».

يزن الروبوت 56كجم، إنه مصنوع من مادة خفيفة الوزن وصُنع ليبدو كإنسان بملامح، مثل الذراعين والساقين.

«لقد صمّمت البشرية العالم ليتفاعل مع إنسان ذى قدمين [كائن يشبه الإنسان بقدمين] بذراعين وعشرة أصابع. لذا، إذا كنت تريد أن يكون لديك روبوت ملائم، وأن يكون قادراً على القيام بأشياء يمكن للبشر القيام بها، فيجب أن يكون بنفس الحجم والشكل والقدرة تقريباً».

ويضيف أن نسخة أولية من الروبوت ستكون متاحة هذا العام. «أعتقد أنه سيكون لدينا شىء جيد جداً على مستوى النموذج الأولى هذا العام، وقد يكون جاهزاً على الأقل لإنتاج حجم معتدل بحلول نهاية العام المقبل».

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الخلود حلم الخلود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab