سنورس تحتاج مسرحاً وسينما
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما

 العرب اليوم -

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما

بقلم :خالد منتصر

مرت ثلاث سنوات على تفجير معهد الأورام، وكتبت يومها مطالباً بتنشيط قصر الثقافة ومركز الشباب فى سنورس الفيوم، لأننى لاحظت أن رئيس الخلية الإرهابية التى فجرت المعهد من هناك، وقبله كان مفجر الكنيسة البطرسية من هناك، وأعيد وأكرر ما قلته؛ أنه لا بد من بناء سينما ومسرح هناك فى سنورس كخط أول ضد الإرهاب، قسم الشرطة مهم ولكنه ليس الوحيد الذى سيحارب الإرهاب، فالإرهاب فكر قبل أن يكون رصاصاً، ولذلك أعيد النداء الذى كان منذ ٣ سنوات:

عندما قرأت بيان الداخلية حول الانتحارى الإرهابى عبدالرحمن خالد، الذى فجّر معهد الأورام، تذكرت على الفور الانتحارى محمود شفيق، الذى فجّر الكنيسة البطرسية، الإرهابيان من محافظة الفيوم، بل من المركز نفسه، الاثنان من سنورس!، الأول ٢٤ سنة، والثانى ٢٢ سنة، الأخطر أن كل الخلية العنقودية تقريباً من سنورس، أحمد محمد عبدالرحمن، وعبدالرحمن جمعة، وحسام عادل، الذى شاهدتم اعترافاته فى الفيديو الذى نشرته الداخلية، واحد فقط من الذين نشرت صورهم من أبشواى الفيوم، باختصار هى ملاحظة تفرض نفسها، وعلامة استفهام، من يغفلها كمن يريد أن يُخفِى شمساً ساطعة بأصبعه.

قبل هؤلاء قاتل رفعت المحجوب كان من سنورس، وكان تلميذاً لعمر عبدالرحمن الذى بدأ مسيرته من البلدة نفسها!، لا أستطيع أن أختزل محافظة أو مدينة أو حتى قرية فى صفة أو سلوك، لكن علم الاجتماع وعلم النفس وحتى العلوم الأمنية لا بد أن يجذب نظرها، ويستفز قرون استشعارها التكرار والتشابه والتحول من البذرة إلى الثمرة ومن الفردية إلى الظاهرة، لذلك لا بد أن نجيب عن سؤال: لماذا الفيوم؟، هل هى الحالة الاقتصادية والبطالة هى التى كانت المشتل لهؤلاء القتلة؟، هل حدثت مثلاً دراسة حالة للفيوم بعد حادث تفجير البطرسية؟، هل تم إحصاء عدد الحضانات الإسلامية والكتاتيب السلفية والفتن الطائفية هناك؟

منذ فترة كبيرة وأنا مهتم بدراسة تلك الظاهرة اجتماعياً، ذلك لأن لدىَّ أصدقاء حميمين من الفيوم حكوا لى جانباً من القصة ونشأتها، وأيضاً طرحت السؤال على أصدقاء صفحتى من أبناء الفيوم تلك المحافظة التى أعشقها، وبالفعل تفاعلوا معى وطرحوا تحليلات ووجهات نظر، سأحاول معكم تقديم رؤية أو إجابة عن سؤال: لماذا الفيوم؟، «الفيوم ليه؟».. اقتباساً من المخرج الفنان العبقرى يوسف شاهين الذى كان يعشق الفيوم كبشر ومناخ وأيضاً لوكيشن تصوير، وكلنا يتذكر «المهاجر» وروعة مشاهده الساحرة هناك، وبالمناسبة، هل درسنا كم عدد دور السينما والمسرح فى الفيوم؟، الإجابة: لا يوجد، بلد يوسف وهبى لا يوجد به مسرح، وبلد نجلاء فتحى لا توجد به سينما!، هل مركز شباب سنورس فعّال ومفتوح وتمارَس فيه الرياضة؟، هل هناك مركز شباب أو ملعب أصلاً؟، هل هناك قصر ثقافة؟، ما آخر فعالية فنية قُدّمت على مسرح هذا القصر؟

أسئلة كثيرة لا بد من طرحها حتى نعرف لماذا ذهب عبدالرحمن خالد لتفجير المستشفى، ومحمود شفيق لتفجير الكنيسة؟!، كيف تشكلت تلك العقلية الانتحارية التى تقتنع بأن تتفتت إلى أشلاء، فى سبيل الحور العين ومقتنعة بأن الله يريد ذلك؟!، بلد عميد المسرح يوسف وهبى ينجب عميل الإخوان عبدالرحمن وإخوته!.

جذور الحكاية الفيومية طويلة، ولا بد من الانتباه، أبناء الفيوم هم أبناء وأشقاء وطن، لا بد أن نستمع إليهم ونعرف ما روشتة العلاج؟ نعالج بعد أن نشخِّص ونعرف الأسباب، القصة معقدة لكنها ليست مستحيلة الفهم، ولا مستحيلة الحل.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنورس تحتاج مسرحاً وسينما سنورس تحتاج مسرحاً وسينما



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab