إثبات النسب كمان وكمان
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية
أخر الأخبار

إثبات النسب كمان وكمان

إثبات النسب كمان وكمان

 العرب اليوم -

إثبات النسب كمان وكمان

بقلم - خالد منتصر

بعد نشر مقالى عن الـ«دى إن إيه» وإثبات النسب وصلتنى رسائل كثيرة أختار منها اليوم رسالة عالم وباحث جليل هو الأستاذ الدكتور نبيل محيى عبدالحميد، أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية والعميد السابق لكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، كتب د. نبيل فى رسالته:

لقد هالنى ما سمعت وقرأت من تصريحات لبعض أساتذتنا ومشايخنا الأجلاء بعدم الاعتراف بتحليل الحامض النووى (DNA) فى إثبات النسب بدعوى أن الولد للفراش، كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عندما وصل إليه نزاع رجلين على نسب مولود، فسأل عن أيهما متزوج من أُم المولود، ولما قال أحدهما أنا حسم صلى الله عليه وسلم الخلاف بقوله: الولد للفراش. وللأسف تلك الحالة التى قال فيها رسولنا الكريم مقولته لا يصح أن تُسحب على كل الحالات غير المشابهة أى التى ليس فيها نفس النزاع بنفس الكيفية أبداً.

ومن باب العلم ما هو الحامض النووى (DNA)؟ هو ذلك الجزىء الذى يُعتبر أهم وأخطر وأدق مادة فى جسم الإنسان بشكل خاص بل والكائنات الحية بشكل عام. هو عبارة عن ترتيب مُحكم جداً لذرات الجزىء لا يتكرر فى أى إنسان لأنه يحمل صفات من الوالدين بترتيب هو بالضبط مثل البصمة لذا يُعرف «بالبصمة الوراثية» وهو مسئول عن كل وظائف الإنسان وصفاته التى تميزه عن أى إنسان آخر. وقد تم اكتشاف هذا الحامض الطويل جداً الذى يبلغ طوله 70 رحلة ذهاب وعودة من الأرض إلى الشمس بواسطة العالم السويسرى فريدريك ميتشر عام 1869، ثم تم وصفه بواسطة العالمين الأمريكيين فرنسيس واتسون وجيمس كريك فى عام 1953، وقد وصفا بشكل مُفصّل طريقة ارتباط قواعد هذا الحامض ببعضها ونالا جائزة نوبل على هذا.

منذ ذلك الحين أصبح مستقراً لدى العالم تركيب ووصف الحامض الأهم فى مخلوقات الكون حتى الآن. وقد أعقب ذلك فى أول أكتوبر عام 1990 مشروع الجينوم (البصمة الوراثية البشرية) الذى اكتمل بتحديد مواصفات تلك البصمة فى أبريل 2003 بعدما رصدت أمريكا المليارات من الدولارات لإتمام هذا المشروع. وبوجود الآلات الحديثة أصبح وبسهولة فى مقدور العالم كله وفى دقائق معدودات تحديد مواصفات أى إنسان بدقة متناهية من خلال أى آثار من جسده حتى لو لم تُرَ بالعين المجردة ولا حتى بالميكروسكوب الضوئى.

من هنا بدأ تطبيق استخدام تحليل الحامض النووى (DNA) بالعالم كله وضمنته قوانين ودساتير العالم فى كل نواحى إثبات المادة لصاحبها بكل دقة، سواء فى الطب الشرعى مثل جرائم القتل والتفجير والاغتصاب، ولإثبات النسب وتحديد درجات القرابة، والأمراض الوراثية الحالية والتنبؤ الدقيق بحدوثها.

ومن هنا نرى أن العلم لا يتعارض أبداً مع مصلحة البشر، بل هو وسيلة لتوصيل الحقوق لأصحابها وبلا تزوير. ومخاوف الشيوخ من فضح صاحبة وصاحب جرائم الزنا ليست فى محلها، بل هى عكس مراد رب العباد بوضع العقوبات الرادعة لمنع الجريمة، لم يكن هدفه العقاب بقدر ما هو ردع وذلك لمنع تكرار الجريمة.

نحن مع تعاليم ديننا الحنيف، ونوقن أن دعوة ربنا ورسولنا بطلب العلم لم تكن من باب العلم لكن لخدمة خلقه سبحانه وحفظ حقوق عباده، ولا يجب أبداً أن نأخذ بآراء لا تقدّر دور العلم السليم فى خدمة العباد وإلا سنعود للحج بالجمل ومنع نقل الأعضاء وتحريم الملعقة وكل أداة لم تكن موجودة فى عصر رسولنا الكريم.

إننى أرى أن عدم الاعتراف بتحليل الحامض النووى (DNA) فى إثبات النسب هو ردة علمية وتاريخية بل ودينية للوراء وضياع للحقوق.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثبات النسب كمان وكمان إثبات النسب كمان وكمان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab