فى عشق المانجو العويسى
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

فى عشق المانجو العويسى

فى عشق المانجو العويسى

 العرب اليوم -

فى عشق المانجو العويسى

بقلم - خالد منتصر

مهرجان المانجو فى الإسماعيلية الذى أقيم يوم الجمعة، وتمتد فعالياته حتى اليوم، كان مهرجاناً لنشر البهجة ولتشجيع التصدير والاحتفال بأجمل مانجو على سطح الكوكب، بتشجيع من المحافظ الجميل الذى يعشق العمل لا الشو اللواء شريف بشارة، وبمشاركة من أهل الإسماعيلية عشاق الأصفر، المانجو والنادى الإسماعيلى.

وبمناسبة أروع أنواع المانجو الذى تتميز به عروس القنال، المانجو العويسى، أنقل لكم كلمات أستاذ التجميل الشهير د. أحمد عادل نور الدين عن العويسى، تخيلوا لما خبير تجميل وخبير مانجو كمان يتحدث عن العويسى، يقول د. أحمد:

العويسى.. وما أدراك ما العويسى!!

المانجة العويسى فى مصر ليها حدوتة.

زماااان واحنا صغيرين كانت المانجة الحلوة هندى منشاوى أو فونس أو تيمور.. غير كده يبقى أصناف بلدى إلا ما ندر. ماكانش فيه حاجة اسمها عويسى. أتذكر كنا بنتسابق الصبح على صوت مانجاية مستوية على أبوها وهى بتزغرد بين أوراق الشجرة قبل ما تدب بلطف على الأرض.. حاجة تانية خالص.

قُصره.. جه واحد مصرى أصيل فى السبعينات اسمه حتى مصرى جداً.. الحاج عويس، قام بتطعيم شجرة هندى منشاوى مصرى أصلى بفرع شجرة مانجة من بلاد الهند والسند.. استنى يشوف قدرة ربنا من خلال الأرض الطيبة بتاعة مصر، كانت النتيجة نوع جديد فيه شكل ولون وحجم وجاذبية مانجة الهند مع نكهة وحلاوة وطعامة وريحة المانجة المصرى. الراجل الله يرحمه ويجازيه عنا كل خير كان عنده عزيمة وإرادة قوية وقدر يحافظ عليها وعمل لها براندينج محترم.. فكانت المانجة العويسى اللى انتشرت فى ربوع مصر بسحرها ورشاقتها وحلاوتها وقدرتها على إسعاد خلق الله وإمدادهم بطاقة إيجابية فاخرة.

يمتاز شجر المانجة العويسى بالكرم الزايد.. موش بس إنتاجها غزير (متوسط الإنتاج من شجرة بتشوفها الشمس كويس ومحمية من رياح الخماسين يصل إلى ١٠٠ كيلوجرام) دي كمان مابتريّحش سنة وتطرح سنة زى الفونس والتيمور، يعنى إنتاج مستمر.. والثمار اللى لم تلقح جيداً وتفضل صغيرة فى الحجم برضو تاخد كمية عظيمة من الحلاوة وهى اللى بنقول عليه الفص.. العويسى كمان من كرمها الموسم بتاعها طوييييل.. من نص يونيو لنص سبتمبر موجودة بوفرة.. وطبعاً الإسماعيلاوى يكسب.

لو عاوز بقى تستمتع بالعويسى صحيح تاكلها وهى جامدة ولما تقطعها بالسكينة بالحنين كده وانت منتظر بشوق ريحتها توصل وتظبط مزاجك هتلاقى إن كلها من الداخل لون واحد.. كده تبقى عملت الصح قبل ما تبقى أغمق شوية فى القلب.. يعنى استوت بزيادة شوية.. إذا استوت قوى وطريت وده وارد طبعاً اعمل عصير عويسى يدوى وهتعرف ساعتها يعنى إيه عصير مانجة أصلى.

المانجة العويسى بتاعة مصر هى أصل الكرم والسكر الزيادة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عشق المانجو العويسى فى عشق المانجو العويسى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab