موهوبة في تبديد الموهبة

موهوبة في تبديد الموهبة

موهوبة في تبديد الموهبة

 العرب اليوم -

موهوبة في تبديد الموهبة

بقلم - خالد منتصر

ناقدة مسرحية تحولت إلى ناقمة مزمنة، بدأت موهوبة ثم صارت موهبتها تنحسر وتنحصر فقط فى كيفية تبديد تلك الموهبة بكل الإصرار والمهارة، كانت قمة السقوط بعد وفاة المبدع الروائى الكبير بهاء طاهر كتبت تهاجمه وتصفه بأنه كان من كوابيس الحياة الثقافية وأنه لا يستحق الجوائز التى حصل عليها وأنه قد خطفها ممن يستحقونها، والجائزة التى تتحدث عنها فضيلة الناقدة الناقمة المبجلة هى جائزة «ملتقى القاهرة الدولى السادس للرواية العربية»، وكان رئيس لجنة التحكيم فيها الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج، الذى أعرفه شخصياً وأعرف مدى دقته وإنصافه وقدرته على تذوق الإبداع والفصل بين الجيد والردىء، وقال واسينى الأعرج وهو يقدمه: «تمثل روايته رحلة إبداعية امتدت على مدى نصف قرن، وتعكس جهوداً متبصرة بالصراعات الخطيرة التى يواجهها الإنسان، وما يسعى له من حق فى الحياة الكريمة، وظل رهانه على الإنسان»، وماذا قال «بهاء» وهو يتسلمها بكل تواضع ««إنِّنى فخورٌ بجائزة ملتقى القاهرة الدولى للرواية العربية، وأعتبرها وساماً على صدرى، كما أننى كنت فخوراً بأننى كنت مرشَّحاً فى الدورة الأولى، وهنأت عبدالرحمن منيف لحصوله عليها، ولكننى كنت أتمنى أنْ تكون هذه الجائزة من نصيب الشباب». وأضاف «طاهر»: «إنَّ أمنيتى لا تعنى أنَّ شيوخ الكتاب لا يستحقون الجائزة، ولكن أتمنى أنْ يحصلوا عليها فى وقت قريب، كما أنَّه لو كان الأمر بيدى لاقترحت أنْ تكون مناصفة بين عجوز وشاب».

والسؤال: هل الناقدة تعرف من هم أعضاء لجنة التحكيم مع «واسينى»؟ إنهم د. إبراهيم فتحى من مصر، ود. بطرس حلاق من سوريا، ود. حسين حمودة من مصر، ود. خيرى دومة من مصر، ود. سعيد يقطين من المغرب، وصبحى حديدى من سوريا، ونجوى بركات من لبنان، ويحيى يخلف من فلسطين، فهل فضيلتها أعظم من كل هؤلاء فى عالم النقد أم أن كل هؤلاء مرتشون؟!

وماذا عن فوز بهاء طاهر بجائزتين إيطاليتين؟ هل خطفهما وهو مجرد كابوس ثقافى متوسط الموهبة كما تصفه؟

أما عن البوكر التى فاز بها «بهاء» فلنستمع إلى إدوار الخراط وهو يقول سعيداً بعد إعلان الخبر: «لا أعرف الكثير عن نظام جائزة البوكر ولا طريقة اختيار الفائز فيها، ولكن بهاء طاهر يستحقها، وكنت أعلم من البداية أنه سيفوز بها، وأريد أن أقول: إن فوز بهاء طاهر بالجائزة هو فوز لكل المصريين، بل هو فوز للجائزة نفسها، فإنه مما يشرف جائزة البوكر العربية أن يكون بهاء طاهر هو أول فائز بها»،

نحن لا نقدس أصناماً ولا نجمل مباخر، ولكن بعض الإنصاف وقليل من علاج الحقد والسواد.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موهوبة في تبديد الموهبة موهوبة في تبديد الموهبة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab