عمر خيرت ليه
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عمر خيرت ليه؟

عمر خيرت ليه؟

 العرب اليوم -

عمر خيرت ليه

بقلم:خالد منتصر

هل حصول الفنان عمر خيرت على أرفع وأهم جائزة عربية يستحق السؤال ليه؟! جائزة شخصية العام الثقافية هى أهم جوائز جائزة الشيخ زايد، فهى أهمها من الناحية المعنوية بدليل أنهم يؤجلون إعلانها عدة أيام بعد كل الجوائز، وأهمها من الناحية المادية فهى تزيد كثيراً عن الجوائز الأخرى، لكنها هذا العام لها طعم آخر، فهى غالباً تمنح لأجانب، ودائماً يكون لهم علاقة بالكتابة والبحث، أما أن تمنح لمؤلف موسيقى فهذا هو الجديد والمدهش، لكن عمر خيرت بكل المقاييس يستحقها، فهو قد أخلص تماماً لفنه، حتى أصبح لا يجيد إلا الكلام بالموسيقى، مشوار طويل حفر فيه بأظافره فى الصخر، بداية من حفلات طلبة الجامعة مع فريق البيتى شاه هو ومجموعة المتمردين من جيله هانى شنودة وعزت أبوعوف وغيرهم، وينافسهم البلاك كوتس بقيادة إسماعيل توفيق الحكيم، حتى وصل إلى القمة مروراً بتقديم فاتن حمامة له وتشجيعه على مشاركتها أمسية شعرية ثم الانطلاق فى عالم الموسيقى التصويرية والمؤلفات الموسيقية، أتخيل خطاباً لو جاءت الفرصة لعمر خيرت أمام الحشد وهو يتسلم الجائزة سيقول فيه:جئتكم من مهد الفن وفجر الضمير.. مصر.. لأتسلم تكريماً يحمل اسماً عزيزاً على الجميع، محفوراً فى قلوب كل المصريين وهو اسم الشيخ زايد..يقول أفلاطون «الموسيقى تعطى روحاً للكون، وأجنحةً للعقل»..وأنتم اليوم بتلك الجائزة منحتمونى تلك الأجنحة لكى أحلق فى عالم الموسيقى وأواصل الإبداع قدر ما يمنحنى العمر الفرصة.هذا التكريم ليس تكريماً لعمر خيرت، ولكنه تكريم لوطنى مصر المحروسة التى أفخر أننى ابن من أبنائها، ولفن الموسيقى الذى تطمح كل الفنون أن تتحدث لغته السحرية، وأن تصل إلى قدرتها الفائقة على التأثير.شكراً لحاكم الإمارات على رعايته للثقافة والمثقفين، ولشعب الإمارات الذواق للفنون والثقافة على تلك الحفاوة التى أحاطونى بها..وشكراً للجنة الجائزة التى منحت شخصى المتواضع هذا الشرف، وشكراً لكل من علمنى حرفاً فى هذا العالم الجميل الذى اسمه الموسيقى، وعلى رأسهم عمى أبوبكر خيرت الذى كنت أتمنى أن يكون حاضراً فى تلك الليلة ليشاركنى الفرحة.. شكراً لكم جميعاً.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خيرت ليه عمر خيرت ليه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab