فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل

فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل

 العرب اليوم -

فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل

بقلم - خالد منتصر

ظل اليسار المصرى طرفاً مهماً وفاعلاً فى المعادلة الوطنية طيلة تاريخه، وهو تيار متميز بإخلاصه وثقافته الرفيعة وقراءته التاريخية الواعية وعمله بين الجماهير لصالح الناس ومن أجل العدالة الاجتماعية، وفريد زهران المرشح فى انتخابات الرئاسة ابن هذا التيار اليسارى الاشتراكى الذى عمل لصالح مصر ولم تكن له أى أجندة خارجية، ولا أفهم سر الهجوم من بعض الشباب الذى من المفروض أنه ينتمى لهذا التيار على المرشح فريد زهران، هل لأنه استخدم حقه الشرعى فى الترشح ورفض المقاطعة التى هى منتهى السلبية، وحاول أن يكون إيجابياً على الأرض وفى الشارع وبين الناس؟! هل لأنه لم يرض بدور المتفرج؟ هل لأنه يملك الثقة فى صياغة برنامج انتخابى قوى؟، هل تحاسبونه على كل تلك الإيجابيات وتريدونه أن يظل فى البيت معكم يندب الحظ وينظر ويرسل الكوميكس على جروبات الواتس آب؟! فريد زهران وأنا أدعى أننى أعرفه جيداً لم يلعب لصالح أجندة خارجية ولم يتكلم إلا من حنجرته وبلسانه ولم يكتب إلا بقلمه، ولم يكن مجرد «كورس» فى جوقة ولا دمية أو عروس ماريونيت فى أصابع لاعب عرائس خارجى، جدارية لوحة الانتخابات فى هذه الجولة فيها منافس شريف مناضل منذ نعومة أظافره لصالح مصر وكان ابناً مخلصاً لواحدة من أكثر الحركات السياسية صدقاً ونبلاً وجمالاً وهى الحركة الطلابية فى السبعينات والتى حرّكت انتفاضة يناير ١٩٧٧ من أجل الخبز والعدالة الاجتماعية، وقُبض عليه وكان على قمة القائمة، لم يرض بأن يقبع فى برجه المعزول العنكبوتى، أسس دار نشر، وموقعاً، وجريدة، ومجلات ثقافية وأسهم فى مؤتمرات عالمية للفكر وحقوق الإنسان، وفى النهاية أسس حزباً فاعلاً صار رقماً مهماً فى تيار المعارضة المصرية، «زهران» شخص عنده مشروع، وسياسى لديه رؤية، والأهم أنه يمتلك مرونة وقدرة على تغيير تلك الرؤية طبقاً للمتغيرات العالمية والمحلية، فمثلاً هو قد هجر المصطلحات اليسارية القديمة التى تنادى بامتلاك الدولة لكل وسائل الإنتاج، ويشجع فى برنامجه القطاع الخاص بكل قوة، إذن هو ليس يسارياً متكلساً متحنطاً فى المانفستو القديم والبيان المنتمى لزمن لينين وتروتسكى واللغة المقعرة التى طالما سخرت منها الأفلام الكوميدية، السؤال الذى يطرح نفسه، هل يحاسبه الشباب الثورى على عرضه لهذا المشروع وطرحه لتلك الرؤية؟!، التيار اليسارى طوال تاريخه يملك الحلم وأيضاً يمتلك الكوادر القادرة على رسم ألوان ذلك الحلم، من الممكن أن يكون قد تعثر أحياناً، ومن الممكن أن يكون البعض من أفراده قد بالغ فى رسم حدود هذا الحلم، لكن الذى لا نختلف عليه أننا كنا أمام تيار لا نستطيع وصمه بأنه غير وطنى مثل الإخوان، ولم نضبط أياً من أفراده يمارس إرهاباً ضد هذا الوطن مثل تلك العصابة الإجرامية المشئومة التى جثمت على أنفاسنا سنة كبيسة بقيادة المرشد، رفعت السعيد ولطفى الخولى ومحمد سيد أحمد وفؤاد مرسى وإسماعيل صبرى عبدالله كانوا دعاة سلام وعدل اجتماعى، خالد محيى الدين الذى أسس حزب التجمع كان عنواناً للترفع ودفع الثمن من أجل استقلالية رأيه، أبناء الحركة الطلابية فى السبعينات من زملاء زهران الذين غنى لهم أحمد فؤاد نجم، بهاء شعبان وأحمد عبدالله رزة وغيرهم، كانوا شباباً على أعلى قدر من الثقافة والوطنية والصدق والنبل، ليس المهم أن تنتخب «زهران» أو لا تنتخبه، لكن المهم أن تنزل وتدلى بصوتك، ولا تزايد على مرشح معارض اختار أن ينزل إلى الحلبة ويمارس حقه، وإذا لم يوفق فريد زهران، فيكفيه شرف المحاولة، ويكفينا أننا قد وفقنا إلى معارضة حرة استطاعت فى حملتها الانتخابية قراءة الشارع، شكراً فريد زهران، المعارض النبيل المستقل الشريف.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل فريد زهران المنافس الشريف والمعارض النبيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab