أنت مصري وهم مصريون أيضاً

أنت مصري وهم مصريون أيضاً

أنت مصري وهم مصريون أيضاً

 العرب اليوم -

أنت مصري وهم مصريون أيضاً

بقلم - خالد منتصر

انتشرت دعوات المقاطعة وكثرت أسماء الشركات وتضخمت القائمة يوماً بعد يوم ، وزاد اللغط والجدل ، واشتغل لهيب الحماس،وفي ظل كل هذا الضجيج لم ينتبه المنادون بالمقاطعة إلى أن تلك الشركات مصرية لديها البراند فقط أو ما يسمى الفرانشايز ، يدفعون الضرائب في الخزانة المصرية وليست الخزانة الاسرائيلية، المطاعم التي ينادي البعض بمقاطعتها تشغل عجلة الانتاج المصري بشراء الهامبورجر والزيت والعيش..الخ ، ألاف العمال والموظفين من الشباب تعمل فيها، عشرات الألاف من الأسر تعتمد على هؤلاء العمال والموظفين لكي يعولوهم ، أنت عندما تقاطع تضع العصا في العجلة وتوقف الترس !!، لماذا هذا الاصرار على الانتحار ؟! ولذلك كنت سعيداً ببيان اتحاد الغرف التجارية المصرية الذي وضح تلك النقاط ، والذي يجب أن نقرأه جميعاً ، أوضح البيان أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام "الفرانشايز"، أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم،وأشار الاتحاد، أن فروع هذة الشركات في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة.

وأضاف الاتحاد، أن تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية ستجلب الضرر على الاستثمار والاقتصاد المصري والأهم على مرتبات العاملين بتلك الشركات، وأوضح الاتحاد، أن من يدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم، وبالطبع ليس الوكيل في مصر.

وأكد الاتحاد، أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم، لان مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الأعمال العالمية، ونصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الأم لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.

وتابع الاتحاد، أنه بلا شك يقف مع الاشقاء في غزه، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنت مصري وهم مصريون أيضاً أنت مصري وهم مصريون أيضاً



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab