أوروبا مشاهد مزعجة تطفو على السطح

أوروبا... مشاهد مزعجة تطفو على السطح

أوروبا... مشاهد مزعجة تطفو على السطح

 العرب اليوم -

أوروبا مشاهد مزعجة تطفو على السطح

بقلم - إميل أمين

القائمة مع روسيا عبر أوكرانيا اليوم، ومع بقية دول أوروبا تالياً، وقد بدا الرجل متشائماً إلى أقصى حد، حين وضع موعداً لتحقق رؤيته، يتمثل في عام 2029، أي بعد خمس سنوات من الآن.

أهو حنين فطري للحرب مع الروس، أم أن ألمانيا سقطت في الفخ الأميركي، بعدما كانت قاب قوسين أو أدنى في زمن المستشارة أنجيلا ميركل، من بلورة واقع حي ومعاش للتعاون، ضمن منظومة أوراسية، تفتح أبواب الحياة بين الأطلسي غرباً، وجبال الأورال شرقاً؟

الجواب في حد ذاته في حاجة إلى عودة لاستجلاء حقيقة ما جرى عبر حرب أوكرانيا، والتي كانت مصيدة للأوربيين للمباعدة بينهم وبين الآسيويين، روسيين كانوا أم صينيين.

الحديث عن ألمانيا يطول، لا سيما في ظل الرسائل التي اعتبرها الروس مستفزة، وفيها خاطب شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجاءه الرد صاعقاً من جانب رجل المواجهة النووية، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف.

المشهد الثاني يظهر نهار الأحد الماضي، حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال قوات الحلفاء، أنه قد توصل إلى اتفاق مع الرئيس الفرنسي ماكرون، لاستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

والمعروف أنه بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، قام الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطات النقد الأجنبي الروسية، والتي تبلغ نحو 300 مليار يورو، يوجد أكثر من 200 مليار يورو منها داخل الاتحاد الأوروبي.

أي تضييق ومحاولة لخنق الشعب الروسي تجري، وكأن فرنسا بين يوم وليلة أضحت العدو الأوروبي الأكبر لروسيا، مع أن عداءها التاريخي ظل لعقود وربما لقرون مع ألمانيا، في حين أن تضحيات الروس في الحرب العالمية الثانية، هي من أوائل من دقوا مسامير في نعش النازية.

لن يعدم الروس طريقاً للرد، فلديهم استثمارات غربية تبلغ نحو 288 مليار دولار حتى عام 2022، قابلة للتجميد؛ ما يعقّد المشهدين السياسي والعسكري بأسوأ صورة، ويحمل الجانبين على الاندفاع في طريق القارعة.

المشهد الثالث والأخير، يحتاج إلى حديث مطول بعد انتصارات اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي، وأزمنة الشوفينية الأوروبية المنتظرة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا مشاهد مزعجة تطفو على السطح أوروبا مشاهد مزعجة تطفو على السطح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab