«الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني

«الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني

 العرب اليوم -

«الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني

بقلم - جبريل العبيدي

جماعة الحوثي هي في الأصل جماعة إرهابية ضالة، وتنظيم عائلي متمرد على الدولة، هدفه الاستيلاء على السلطة، وليست حركة تحرر وطني أو جماعة دينية كما يسوّق أنصارها.
سلوك جماعة الحوثي تجاه الشعب اليمني الذي لا ينتمي لفكر الجماعة وليس من أعضائها، سلوك قمعي إرهابي طال حتى لقمة العيش ورغيف الخبز، فالجماعة التي مارست القمع والترهيب مع اليمنيين، مارست الإذلال عليهم لدرجة الحرمان من الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية، فكثير من اليمنيين مات أمام أبواب المستشفيات من دون الحصول على أدنى درجات الخدمة الصحية والعلاجية اللازمة، بل طال الأمر الغذاء وليس الدواء فقط، فجماعة الحوثي الإرهابية تحالفت مع تنظيم «القاعدة» ضمن صفقة إطلاق سراح قيادات كانوا معتقلين في سجون الدولة اليمنية، رغم اختلاف المذهب العقدي بين تنظيم «القاعدة» وجماعة الحوثي ذات المرجعية «الشيعية» المعلنة، مما يؤكد أن ما يربط التنظيمات الإرهابية معاً ليس الفكر العقدي كما يوهمون الناس؛ بل تقاطع المصالح.
السلوك الإرهابي لجماعة الحوثي لم يتوقف عند حدود صنعاء أو اليمن؛ بل صدرت الجماعة أعمالها الإرهابية إلى جوار اليمن، وأصبحت بندقية مستأجرة، وكان للنظام الإيراني النصيب الأكبر لاستخدام جماعة الحوثي الإرهابية.
جماعة الحوثي بدأت بالتمرد على الدولة المدنية في اليمن في محاولة لاستنساخ نظام ولاية الفقيه - فرع إيران في اليمن، متجاهلة الواقع العربي لليمن الضارب في التاريخ، وقفزت على الفسيفساء اليمنية التي تنوعت بين المذاهب الإسلامية المتعايشة لقرون طويلة؛ والمتسامح مع الديانات الأخرى أيضاً.

وتزعم جماعة الحوثي المتمردة أنها تمثل الطائفة الزيدية، في حين واقع الحال أن «ليس جميع الزيديين حوثيين»، على غير ما تروّج الجماعة الضالة.
الأعمال العدائية والإرهاب طال جوار اليمن في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، عبر مهاجمة المطارات المدنية ومصافي النفط، مما شكل خطراً متزايداً، ومنطلقاً إرهابياً من الأراضي اليمنية؛ فالصواريخ والمسيّرات بيد الحوثي لا توجد «خطوط حُمر» لدى من يطلقها، ولا يوجد احترام وتحييد للأهداف المدنية والمطارات؛ لأنها ببساطة جماعة إرهابية وميليشيا إجرامية خارجة عن القانون.
هجمات الحوثي على المملكة العربية السعودية جاءت نتيجة الخسائر والهزائم العسكرية الفادحة التي تعرضت لها جماعة الحوثي جراء ضربات التحالف العربي والتقدم الكبير الذي أحدثته «قوات العمالقة» على حساب ميليشيا الحوثي.
جماعة الحوثي، التي ما هي إلا جماعة عائلية متمردة ومتطرفة ومنغلقة، لا تختلف عن باقي الجماعات المتطرفة اللأخرى كجماعة «الإخوان» و«داعش» و«القاعدة»، وكثيراً ما تحالفت معها وتقاطعت مصالحها، فهي جماعة متمردة على السلطة الشرعية، وتعدّ ميليشيا مسلحة خارجة عن القانون، وتعدّ السبب الرئيسي في معاناة اليمن الطويلة.
التصعيد الحوثي واستخدامه صواريخ ومسيّرات النظام الإيراني لنقل الحرب اليمنية إلى جوار اليمن، يؤكد حالة العجز الحوثي، والتخبط الذي تعاني منه الجماعة، بعد فقدانها بوصلة الحرب في اليمن... مما يتطلب تكاتفاً دولياً لوضع حد لميليشيا الحوثي وتصنيفها جماعةً إرهابية.
فجماعة الحوثي الإرهابية لا يمكن الإبقاء عليها طرفاً يمكن التعايش معه، فتجربة إشراك الميليشيات في المنطقة العربية على أنها أحزاب سياسية، هي كمن يضع الأفعى في حضنه... فستلدغه بمجرد أن تشعر بالدفء، والتجارب العربية كثيرة، ولذلك فلا بد من إدراج جماعة الحوثي جماعةً إرهابية تشكل خطراً على السلم العالمي وليس فقط الإقليمي.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني «الحوثي» جماعة إرهابية وليست حركة تحرر وطني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab