السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش

السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش

 العرب اليوم -

السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش

بقلم - حسين شبكشي

السعودية المستقرة والآمنة مسألة مهمة جداً، لا للمنطقة فحسب، ولكن للعالم بأسره، وخصوصاً في الجانب المتعلق منه بالاقتصاد.وبالتالي من المهم جداً ملاحظة الإشارات المهمة في التصريحات المتبادلة التي أشادت بأهمية العلاقة بين السعودية وأميركا والدور الذي يقوم به ولي العهد السعودي في ذلك ومكانته وتأثيره وشعبيته في بلاده كمحفز لصوت العقل والحكمة في التعاطي مع هذه المسألة. والسعودية الجديدة كما يسميها كثير من المحللين السياسيين تلعب دوراً محورياً في الخلاص من إرث التشدد الذي أتعبها وكلف العالم الإسلامي الكثير.
وما يحصل في السعودية من مراجعات فكرية عميقة وجادة للغاية، ما كانت لتحدث لولا مشروع السعودية الجديدة، الذي أطلقه ولي العهد السعودي، الذي لا تتوقف آثاره ونتائجه عند حدود السعودية وحدها، ولكنه محل ومثار اهتمام كبير جداً في مواقع مختلفة من العالم الإسلامي، سواء على الصعيد الرسمي أو على الصعيد العام، وهي مسألة في غاية الأهمية، وطال انتظارها منذ وقت طويل جداً.
الدور السعودي في العلاقة مع الولايات المتحدة كان دوماً مثالاً للشريك الذي يمكن الاعتماد عليه، وله إضافة نوعية في العلاقة. فالعلاقة بدأت بالشراكة التنموية في بدايات حقبة النفط السعودي، والتي تمثلت في تحقيق شراكة مثالية بنيت فيها المصالح، وتكونت الثقة باستفادة كبيرة للطرفين، ثم انتقلت العلاقة لمرحلة أكثر أهمية، وهي الشراكة السياسية في مواجهة الأخطبوط الشيوعي السوفياتي الذي كانت تتسع شهيته وسطوته للسيطرة الجغرافية على أكبر قدر ممكن من المناطق المؤثرة. وتطورت العلاقة لتأخذ أبعاداً استراتيجية، كالشراكة في تحرير الكويت بعد الغزو العراقي لها، وعمليات تحرير البوسنة والهرسك وكوسوفو من الإجرام الصربي بحقهما، والدور المستمر في طرح مبادرات السلام العربية بدءاً من قمة فاس، وصولاً لقمة بيروت.
الفريق الجديد الموجود في البيت الأبيض، بمن فيهم الرئيس جو بايدن نفسه، ليس بغريب على السعودية وأدوارها السابقة، وأهميتها كثقل اقتصادي وسياسي شديد التأثير وعليه، فمن الممكن ومن الضروري فتح المجال للحوار الدبلوماسي البيني مع أركان الإدارة، وأهم أعضاء اللجان المؤثرة في الكونغرس الأميركي لإعادة التواصل العميق في المسائل المختلفة التي مكنت لهذه العلاقة أن تستمر وتقوى.
السعودية الجديدة اليوم باتت صوت الاعتدال وحاملة راية التعايش والمواجهة الأولى للقوى الظلامية الموجودة.. تلك القوى التي انتشر شرها ليس في الداخل السعودي فحسب، ولكنه أثر على خارجها أيضاً. مشروع السعودية الجديدة مهم أن ينجح، فهو يعمل على اجتثاث جذور صلبة جداً من الفكر المتشدد الذي يولد التطرف والتنطع والازدراء بشكل صريح وملموس. هكذا مشروع لم يكن من الممكن أن يحلم به السعوديون، ولا أن يتخيلوه، ولكنه حصل ونجح، ولكن لا يزال في طور التطور.
الولايات المتحدة لها إدراك جيد جداً بكل ما سبق ذكره، ولكن من المهم التذكير، حتى يتم التعامل مع كل حدث بأسلوب حكيم وموضوعي، لا بالتصعيد والشخصنة والتحيز، فذلك لا ينجز شيئاً سوى تعميق الهوة والفجوة بين الأطراف المختلفة. استقرار السعودية مسألة في غاية الأهمية على أكثر من صعيد، فهذه مسألة عاطفية بالنسبة لمئات الملايين من المسلمين حول العالم، وهي موضع اهتمام اقتصادي واستثماري، لا يمكن إنكاره أبداً للمهتمين والمتابعين لتلك المسائل، وهي حليف سياسي لدعم الاستقرار في العالم والمنطقة، وعضو فعال في أهم المنظمات والكيانات السياسية والاقتصادية المختلفة حول العالم.
فترات طويلة ومهمة جداً من المياه المستقرة التي سمحت بالعبور السلس لعلاقات متينة، والتي تحولت مع الوقت إلى شراكة استراتيجية عميقة بالمعنى الدقيق والعميق للكلمة المقصودة. السعودية المستقرة مسألة ضرورية جداً لمنطقة لم تعرف الاستقرار، ولم تعد فيها دول محورية ثقيلة الوزن ومؤثرة تنادي بخطاب التسامح والتطوير إلا دول قليلة جداً، والسعودية في مقدمتها والأكثر تأثيراً اليوم.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش السعودية الجديدة صوت الاعتدال والتعايش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab