«علاش» نحب المغرب
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

«علاش» نحب المغرب؟!

«علاش» نحب المغرب؟!

 العرب اليوم -

«علاش» نحب المغرب

حسين شبكشي
بقلم حسين شبكشي

لن أكون مبالغاً إذا قلت إن العالم العربي والأفريقي والكثير من ساكني هذا الكوكب لديهم حالة عشق وافتتان بأداء المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.
فالقصة المغربية في هذه البطولة المثيرة أشبه بكتاب مدهش تأسرك صفحاته وأجزاؤه ولا تستطيع أن تضعه جانباً لأن كل صفحة من صفحاته أجمل من التي سبقتها.
نجومه هم كوكبة من اللاعبين الأبطال، المقاتلين بروح استثنائية وشراسة واستبسال يقودهم المدرب المغربي الفذ وليد الركراكي الذي صرح بعد مباراة المغرب مع بلجيكا، التي حقق فيها المغرب انتصاراً صريحاً على ثاني منتخبات العالم تصنيفاً، لماذا لا نحلم بالفوز بكأس العالم في هذه البطولة؟ ضحك عليه الناس وسخروا من كلامه واعتبروه هلوسة أماني، ولكن مع كل مباراة زادت الثقة وتحققت الانتصارات الواحد تلو الآخر وزاد الطموح وباتت الجماهير تردد نفس سؤال الركراكي لماذا لا نفوز بكأس العالم!
بغض النظر عما ستؤول إليه النتائج القادمة في المباريات المتبقية من البطولة المثيرة، فلقد نجح المغرب إلى حدٍ كبيرٍ جداً في تغيير نظرتنا إلى أنفسنا والاعتقاد بجدية أننا قادرون على اختراق حاجز عبارة «التمثيل المشرف»، التي تحولت إلى ما يبدو شماعة تعلق عليها الإحباطات المتتالية وإبقاء سقف الطموحات في مكان آمن ومتدنٍ، وبعد هذا الاختراق أصبح يتحرك في مساحات الإنجاز الذي لا سقف له. وهذا سيكون له التأثير الهائل والعظيم على الأجيال القادمة لأن النجاح المغربي هو قصة ملهمة وجميلة من محيط مألوف يمكن الاستشهاد به والتعلم منه.
ستردد أجيال من الشباب أسماء بونو وحكيمي ومرابط وبوفال وزياش، وبقية الكوكبة المغربية الاستثنائية التي في حالات الكثير منها ولدت خارج المغرب لأسباب معيشية، ومنهم من كافح الفقر والعوز والإدمان وتحول مع الوقت إلى أيقونة التمثيل الوطني، وسطر اسمه بحروف من ذهب في عالم الاحتراف الأوروبي الصعب.
العالم بطبيعته مغرم بتأييد ودعم الطرف الأضعف في أي مواجهة، دعم الطرف صاحب الفرص الأقل والحظوظ الأندر... وهذا ما يحدث بعفوية وتلقائية مع المنتخب المغربي.
ولذلك ليس غريباً حجم التعاطف العالمي المتزايد مع المنتخب المغربي وتشجيعه في كل مباراة لتحقيق المزيد، وخصوصاً أنه على بُعد مباراة واحدة للوصول للمباراة النهائية وعلى بُعد مباراتين من الفوز بالكأس وتحقيق البطولة الأهم.
ولكن التأييد العربي له قصة أخرى، قصة تختلط فيها المشاعر والعواطف. قصة فيها التعلق العظيم بالأمل والرغبة العارمة في الفرح والطموح الهائل في إنجاز تاريخي، والإصرار المهول على الإيمان بالنفس والقدرات في مواجهة الخوف من الإخفاق والهروب من صدمات الماضي الحزينة وإخفاقاته الأليمة.
ولذلك لا عجب في أن تظهر مشاعر الفرح العارمة ويطوف الناس في شوارع مدنهم يغنون ويرقصون حتى ساعات الصباح الباكر بعد كل انتصار للمنتخب المغربي في مشهد توحدت فيه مشاهد البهجة العارمة من المحيط إلى الخليج.
هي مشاعر عفوية فطرية اسمها الانتماء العربي، بعيداً كل البعد عن أي شعارات عقائدية تنتمي إلى البعث أو الناصرية أو القومية، فهذه دفنت بلا رجعة، كما وصف ذلك ببراعة الكاتب اللبناني الكبير حازم صاغية في كتابه المهم «وداعاً للعروبة»، الذي فنّد فيه أسباب فشل الأطروحات السياسية القومية العروبية التي لم تستطع فعلياً البناء على الشعور الفطري المتأثر إيجاباً بالمحيط العربي.
ليست فقط كرة القدم. فهناك قصة مغربية اقتصادية لافتة مصاحبة للإنجاز الكروي وأداء قوي لـ«المغرب» في غالبية المؤشرات الاقتصادية. ارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 37.4 في المائة إلى 29 مليار دولار، ونمو إيرادات السياحة بمعدل 150 في المائة إلى 62.2 مليار درهم، و6.5 مليار دولار صادرات السيارات خلال أول تسعة شهور، و3696 دولاراً نصيب المواطن من الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة عند 11.4 في المائة والتضخم 8.3 في المائة بنهاية سبتمبر (أيلول) 2022. و54 مليار دولار موازنة العام المقبل بحصول زيادة 15.45 في المائة، و300 مليار درهم إنفاقاً استثمارياً متوقعاً خلال العام المقبل.
قصة المغرب في بطولة كأس العالم لكرة القدم قصة مبهجة تحيكها خيوط الأمل والإصرار والقتال لأجل هدف مهما أحبطوك وأقنعوك بعكس ذلك، هي قصة الإيمان بالقدرات الذاتية على تخطي الصعاب وتحقيق الإنجاز الذي كان شبه مستحيل، وهذه قصة ملهمة يعشقها الجميع من دون استثناء.
«سير سير، مول النية حاجته مقضية»، مع المشاهد الرائعة للاعبين وهم يحتضنون ويقبلون أمهاتهم أو حملهم لمدربهم ورفعه للأعلى... أقوال ومشاهد ستحفر في الذاكرة لزمن طويل سببها اللحظة المغربية!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«علاش» نحب المغرب «علاش» نحب المغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab