ابن سليم ينصف قناة السويس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ابن سليم ينصف قناة السويس

ابن سليم ينصف قناة السويس

 العرب اليوم -

ابن سليم ينصف قناة السويس

بقلم - عماد الدين حسين

حينما يقول سلطان بن سليم إنه لا خطر على قناة السويس من الطريق أو الممر التجاري المزمع تشييده من الهند إلى أوروبا مروراً بالخليج العربي وفلسطين، علينا أن نتعامل مع كلامه بجدية.

لماذا علينا أن نتعامل بجدية مع هذا الكلام؟! لأن قائله يرأس مجلس إدارة وكذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية.

هذه المجموعة التي بدأت العمل خارج دولة الإمارات في نهاية التسعينيات بادئة بميناء جدة السعودي بعد تجربتها الناجحة في ميناء جبل علي ـ تبلغ محفظتها الحالية حوالي 137 محطة في 60 دولة منها 94 ميناء بحرياً طبقاً لبن سليم، ويعمل بها أكثر من 106 آلاف موظف، وهي من أكبر المشغلين الآن في الهند وبريطانيا وأستراليا وبيرو وكندا، وتوزع بضائع في 20 دولة إفريقية، وأنفقت الشركة 6 مليارات دولار من 2016 حتى 2021 من أجل التطوير لتصبح لاعباً شاملاً في سلسلة التوريد العالمية.

ذكرت المعلومات السابقة حتى أبين الحجم الكبير للمجموعة، وبالتالي فعندما يقول رئيسها إن الممر الجديد المزمع تنفيذه، لن يؤثر على قناة السويس، فهو كلام شديد الأهمية. بن سليم قال هذا الكلام أكثر من مرة وسمعته بنفسي مباشرة حينما كان يتحدث في ندوة مهمة في منتدى الإعلام العربي بدبي.

بن سليم قال كلاماً واضحاً رداً على سؤال صريح من الإعلامي عماد الدين أديب: هل سيؤثر الممر الجديد على قناة السويس؟!

هو أجاب بأن خط القطار الواصل بين روسيا والصين مثلاً وهو الأقدم والأكبر ينقل 300 ألف حاوية سنوياً مقابل 16 مليون حاوية تنقلها قناة السويس، وبالتالي فهذا مثال واحد على استحالة استبدال الملاحة في قناة السويس بأي مشروع آخر.

هو شرح وجهة نظره أكثر بقوله إن 80% من البضائع تنقل عبر البحر، وبالتالي فالنقل بحراً هو الوسيلة الأسرع والأرخص والأكبر، ونتذكر أنه حينما تعطلت الملاحة في قناة السويس العام الماضي بسبب شحوط السفينة إيفر كيفن لمدة أربعين دقيقة فقط فإن الملاحة البحرية تعطلت وتضررت لحوالي ثلاثة أشهر.

فالقطارات لن تكون بديلاً أبداً للنقل البحري، وهو ضرب مثلاً بأن موانئ دبي العالمية أرسلت شحنة براً من جدة إلى برلين عبر العراق وتركيا وشرق أوروبا فوصلت في 8 أيام.

هو يلخص الفكرة بقوله إن النقل البحري هو رقم واحد يليه الشاحنات براً، ثم القطارات، والأعلى تكلفة هو النقل الجوي لأنه الأسرع. وبالتالي فإن الخط التجاري الجديد بين الهند وأوروبا عبر الخليج العربي لن يشكل أي خطر على قناة السويس.

إذاً كلام سلطان بن سليم يعد من أهم التعليقات على الخط المزمع تشييده، خصوصاً أن موانئ دبي العالمية صارت من أسرع الشركات في تحميل وشحن وتنزيل البضائع وترفع شعار «من المصنع إلى المستهلك» وبالتالي فهي تدرك أهمية قناة السويس للنقل البحري بصورة واقعية وملموسة، ولا تتحدث بلغة الإنشاء والعواطف، كما أنها تدير العديد من موانئ العالم ومنها ميناء العين السخنة.

السؤال: لماذا لجأت لكلام سلطان بن سليم للتدليل على عدم تضرر قناة السويس من المشروع؟

نعلم تماماً الجدل الدائر في المنطقة العربية والإقليم والشرق الأوسط منذ أن تبنت مجموعة من الدول تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لفكرة تدشين خطين أو ممرين تجاريين بين الهند وأوروبا عبر الخليج وإسرائيل وهو ما تم إطلاقه على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر الماضي. وليس خافياً على كثيرين أن هذه المبادرة التي تمت بمبادرة ورعاية أمريكية موجهة بالأساس للمبادرة الصينية «الحزام والطريق».

ومرة أخرى هناك دول سوف تستفيد من المبادرة. وليس في نواياها بالمرة استبعاد الصين، خصوصاً أن بعضها صاروا أعضاء في مجموعة البريكس التي تقودها الصين ويعتبرها البعض موجهة ضد الولايات المتحدة والنظام العالمي الذي تقوده واشنطن، سواء في السياسة أو الاقتصاد.

ومن الواضح أن المبادرة الأمريكية لا تشمل مصر، وبالتالي أصيب الكثيرون بالقلق خوفاً من أن تكون في سياق محاولات كثيرين لإضعاف وتهميش مصر.. لكن مرة أخرى فإن البعض يسأل الآن عن مدى تأثير الانفجار الكبير في غزة على هذا المشروع وغيره من كل المشروعات المطروحة في المنطقة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن سليم ينصف قناة السويس ابن سليم ينصف قناة السويس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab