المبادرات الدولارية هل حققت أهدافها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المبادرات الدولارية.. هل حققت أهدافها؟

المبادرات الدولارية.. هل حققت أهدافها؟

 العرب اليوم -

المبادرات الدولارية هل حققت أهدافها

بقلم - عماد الدين حسين

هناك العديد من المبادرات التى تطرحها الحكومة والبنك المركزى لاستقطاب المدخرات الدولارية للمصريين فى الداخل والخارج، إضافة للمستثمرين الأجانب، لكن هناك ما يشبه الإجماع بأنه من المهم أولا أن تستعيد الحكومة أكبر قدر من ثقة المصريين فيما يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية حتى تحقق هدفها.
أحد المصادر الأساسية للعملة الصعبة فى البلاد هى تحويلات المصريين بالخارج وللأسف فقد انخفضت خلال أول ٩ أشهر من العام المالى الماضى بنسبة ٢٦٫١٪ إلى ١٧٫٥ مليار دولار، علما بأنها سجلت حوالى ٣٢ مليار دولار فى العام المالى السابق له. والسبب الأساسى كما نقلت قناة CNBC عربية يوم الأحد الماضى عن أحد تقارير البنك المركزى هو حالة الترقب لدى المصريين بالخارج لتحركات سعر الصرف لتحقيق أكبر مكاسب.
بعض المصريين لم يعد يحول أمواله بالعملة الصعبة عبر القنوات والبنوك الرسمية، والسبب هو ازدواجية سعر الصرف ووجود أسعار أعلى فى السوق السوداء.
الحكومة فكرت فى العديد من المبادرات، والمبادرة الأساسية التى مثلت ضربة البداية كانت تيسير استيراد السيارات للمصريين المقيمين فى الخارج وجوهرها إعفاء السيارات المستوردة من ٧٠٪ من الرسوم الجمركية مقابل وديعة بالعملة الأجنبية يتم استيرادها بعد خمس سنوات بالجنيه المصرى. والتقديرات أن هذه المبادرة نجحت فى جمع مليار دولار حتى الآن، وصل منها نصف المبلغ تقريبا، كما جاء على فضائية CNBC عربية نقلا عن مسئولين بوزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
المبادرة الثانية كانت ضبط أسواق الذهب التى شهدت ارتفاعات متتالية، وصار مسموحا للمصريين باستيراد الذهب مجانا إلى حد كبير أو برسوم قليلة جدا، وقد ساهم هذا القرار فى وقف الارتفاعات القياسية للمعدن الأصفر التى تجاوزت حتى الأسعار العالمية.
مبادرة أخرى ثالثة تتضمن تأسيس شركة لاستثمارات المصريين بالخارج برأسمال يبلغ مليار دولار للاستفادة من هذه المدخرات فى ظل إحجام الأجانب عن ضخ أموال جديدة فى الأسواق المصرية.
مبادرة رابعة طرحتها وزارة الإسكان فى نوفمبر الماضى وتتضمن طرح أراضى جديدة للمصريين المقيمين بالخارج بحيث يتم سدادها بالدولار، وإعفاؤهم من ١٠٪ من قيمة الأرض فى حال السداد دفعة واحدة، وبشرط أن يكون تحويل الأموال من الخارج.
مبادرة خامسة هى «معاش بكرة» الدولارية لتوفير خطط تقاعد للعاملين فى الخارج، وتباع الوثيقة للأشخاص الذين تبدأ أعمارهم من سن ١٨ وحتى ٥٩ عاما، بسعر ٥٠٠ دولار كحد أدنى وعشرة آلاف دولار كحد أقصى، لكل وثيقة خلال العام، ويمكن إضافة أقساط بحد أدنى ٥٠ دولارا لكل قسط بغرض زيادة المعاش المستحق.
مبادرة سادسة موجهة لأبناء العاملين المقيمين فى الخارج وتتضمن تسوية المواقف التجنيدية لهم مقابل دفع ٥ آلاف دولار، أو يورو لأى شخص يبلغ عمره من ١٩ عام حتى ٣٠ عاما طالما أنه يدرس فى الخارج. وقد واجهت هذه المبادرة بعض الانتقادات، سواء للمطالبين بخفض المبلغ إلى ٣ آلاف دولار، أو باعتبار أن الذى سوف يستفيد منها أولئك الذين يملكون المال فقط، لكن هذه المبادرة مدتها شهر فقط ابتداء من ١٤ أغسطس الحالى، ولن يسمح بتجديد جوازات السفر للمقيمين فى الخارج إلا بعد تسوية مواقفهم التجنيدية.
مبادرة أخيرة، تمثلت فى إصدار بنكى الأهلى ومصر شهادات إدخارية دولارية، منها ما هو مستحق بعائد سنوى ٧٪ وأخرى بعائد ٩٪، ويصرف مقدما لمدة ٣ سنوات، وهو أعلى عائد دولارى فى البنوك المصرية.
السؤال: هل نجحت هذه المبادرات أم تعثرت؟
يصعب رصد إجابة دقيقة لهذا السؤال المهم إلا بعد مضى وقت معلوم، يمكن بعده الإجابة الصادقة. لكن المؤكد أن قدرة الحكومة المصرية على كسب ثقة الناس أو غالبيتهم خصوصا أوئلك الذين تضرروا من تداعيات الأزمة الاقتصادية، هى عامل أساسى فى المضى قدما فى عملية معالجة آثار الأزمة الاقتصادية التى ضربت البلاد، وكذلك استئناف عملية الإصلاح الاقتصادى التى بدأت فى نوفمبر ٢٠١٦ وتعثرت كثيرا بسبب الأزمة الأخيرة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبادرات الدولارية هل حققت أهدافها المبادرات الدولارية هل حققت أهدافها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab