مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا

مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا

 العرب اليوم -

مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا

بقلم - عماد الدين حسين

هل عقد قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» فى فيلينوس عاصمة ليتوانيا التى اختتمت اليوم الأربعاء كان مقصودا ورسالة موجهة إلى روسيا أم لا؟!.
سؤال بديهى أعتقد أن كثيرين فكروا فيه.
عصر يوم الإثنين الماضى حضرت لقاء مع أحد كبار المسئولين بالحلف فى إحدى قاعات المركز الصحفى للقمة فى العاصمة الليتوانية فيلينوس وخلال اللقاء قال هذا المسئول إن عقد القمة فى العاصمة الليتوانية تحدد قبل الغزو الروسى لأوكرانيا فى ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، وبالتالى لا يمكن أن نقول إن الحلف أراد استفزاز روسيا فى هذه النقطة تحديدا، لكن وفى المقابل فإن إصرار الحلف على عقد القمة فى هذا المكان خصوصا بعد الغزو الروسى هو رسالة مهمة لروسيا وغيرها بأن الحلف مصمم على الدفاع عن ليتوانيا وعن كل شبر فى أراضى الدول الأعضاء بالحلف.
ولكن لماذا عقد القمة فى فيلنيوس مسألة فيها جانب رمزى؟!
الإجابة ببساطة أن ليتوانيا كانت إحدى الجمهوريات فى الاتحاد السوفييتى الذى تفكك فى عام ١٩٩١، ومعها بقية دول البلطيق أى لاتفيا واستونيا.
ليتوانيا كانت السباقة فى إعلان الاستقلال عن الاتحاد السوفييتى فى ١١ مارس ١٩٩٠ أى قبل التفكك فى حين أن غالبية الجمهوريات فى الاتحاد حصلت على استقلالها بعد التفكك خصوصا الدول الواقعة فى الجزء الآسيوى من الحلف.
فى حين أن بولندا ربما تكون قد ضربت الرصاصة الأولى فى نعش الاتحاد السوفييتى حيث إن إضرابات العمال عام ١٩٨٠ فى ميناء جدانسك الشهير قد أدت إلى تكوين اتحاد نقابى مستقل وقوى معارض للاتحاد السوفييتى بقيادة ليخ فاونسا الذى تمكن من اكتساح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام ١٩٩٠ وحصلت البلاد على كامل حريتها عام ١٩٩١ وصارت من أكثر البلدان المعارضة لروسيا والداعمة لأوكرانيا فى الحرب الحالية بل والمتشدد الأكبر داخل حلف الناتو لضم أوكرانيا فورا للحلف وهى المنفذ الرئيسى للمساعدات العسكرية العالمية لأوكرانيا.
نعود إلى رمزية ليتوانيا ونضيف أن قربها من الحدود الروسية يبين لنا إلى أى مدى اقترب حلف الناتو من هذه الحدود الروسية. خصوصا أن جيب كالينجراد ذا الأغلبية الروسية يقع فى الجنوب الغربى من ليتوانيا وتريد روسيا أن تصل إليه بقواتها خلال حربها الراهنة مع أوكرانيا، ثم إن ليتوانيا قريبة جدا وبالتالى فهى تجاور روسيا عمليا.
وحينما تستضيف قمة الناتو وهى عضو فيه منذ عام ٢٠٠٤ فهى تريد أن تنقل الحلف إلى حدود روسيا، وليس مستغربا أن تكون هناك قوات من الحلف على الأراضى الليتوانية فى رسالة لمن يهمه الأمر بأن الحلف سيدافع عن حدود أعضائه وفى مقدمتهم ليتوانيا كما جاء على لسان ينس ستولنبيرج الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسى» (الناتو) فى أكثر من لقاء صحفى فى الأيام الأخيرة.
بالطبع لا توجد مقارنة بين روسيا القوة النووية العظمى، وليتوانيا التى يقل عدد سكانها عن ٣ ملايين نسمة، لكن انعقاد قمة الناتو على أراضيها رسالة لا تخطئها العين فى الصراع الطويل بين روسيا وحلف الأطلنطى خصوصا بعد الغزو الروسى لأوكرانيا، ثم الدعم اللا محدود من الناتو لأوكرانيا والمقاومة الأوكرانية المتزايدة للقوات الروسية ثم بدء التلميح الروسى إلى أن الأسلحة النووية لن تبقى فى المخازن طوال الوقت.
من أجل كل ما سبق فإن قمة الناتو الأخيرة فى فيلينوس كانت مهمة جدا لأن هذه المنطقة الواقعة بين روسيا وألمانيا قد تكون مسرح المواجهة المباشرة بين روسيا والحلف وفى حالة حدوث ذلك فإن شبح الحرب العالمية الثالثة سيكون قريبا لكن هذه المرة سيكون نوويا خصوصا إذا كانت هزيمة أحد الطرفين مذلة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا مغزى عقد قمة الناتو في ليتوانيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab