الكهرباء وحلم الـ35 درجة مئوية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الكهرباء.. وحلم الـ35 درجة مئوية

الكهرباء.. وحلم الـ35 درجة مئوية

 العرب اليوم -

الكهرباء وحلم الـ35 درجة مئوية

بقلم - عماد الدين حسين

على المصريين جميعا أن يدعوا ويبتهلوا ويصلوا إلى الله سبحانه وتعالى حتى تنخفض درجة الحرارة إلى ٣٥ درجة مئوية. وقتها فقط سوف يتم التوقف عن خطة تخفيف الأحمال والعودة إلى النظام الطبيعى وعدم انقطاع التيار الكهربائى.

هذه هى الخلاصة التى فمهتها من مجموعة الإجراءات الحكومية التى تم الإعلان عنها فى الفترة الأخيرة، خصوصا يوم الخميس الماضى فى مدينة العلمين، وصباح الإثنين الماضى، حينما أعلنت الحكومة الجداول الرسمية لخطة تخفيف الأحمال فى المحافظات المختلفة. حتى يكون المواطنون على بينة من أمرهم ويعرفوا مواعيد انقطاع الكهرباء، وبالتالى يستطيعوا التعامل مع الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، خصوصا المأكولات الموجودة فى الثلاجات.
قد يسأل سائل: وما هى العلاقة بين درجة الحرارة وبين خطة تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائى الذى صار يشكو منه الجميع؟
وجهة نظر الحكومة أنه حينما تنخفض درجة الحرارة إلى ٣٥ درجة مئوية فإن كمية الغاز والمازوت المتاحة ستكون كافية لتشغيل محطات توليد الكهرباء، الكافية بدورها لاستهلاك المصريين من الكهرباء بالطريقة التى كانت موجودة قبل بداية الأزمة. وحتى لا تضطر الحكومة إلى تدبير المزيد من الدولارات لاستيراد الغاز والمازوت اللازمين لتشغيل المحطات.
ومن الواضح أيضا أنه لكى نصل إلى مرحلة إلغاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء فلابد أن يدفع كل طرف جزءا من الثمن. ويعتقد المواطن أنه الذى سيتحمل الثمن الأكبر المتمثل فى انقطاع التيار الكهربائى وهو ما يعنى مزيدا من المشاكل والأزمات بالنسبة له ولعمله ومأكولاته وطريقة حياته، بل وخسارة يومية تقدر بحوالى مليار جنيه نتيجة تعطل الأعمال ووقف الحال خصوصا فى القطاع الخاص الذى يشغل حوالى ٢٥ مليون مصرى مقابل خمسة ملايين فقط فى القطاع العام.
المطلوب من المواطن أيضا أن يتحمل العمل من المنزل يوم الأحد طوال شهر أغسطس، وقد يبدو ذلك راحة للموظف الحكومى، لكن للموضوعية راحة أكبر لتخفيف الأحمال الكهربائية والضغط على البنية التحتية المنهكة.
سيكون مطلوبا من المواطن أيضا مزيدا من الترشيد فى استهلاك الكهرباء فى كل مجال، حتى لو كان إقامة الأفراح. فلابد من الحصول على تصريح من الحى، وعدم سرقة التيار الكهربائى من الشارع العمومى، وإحضار مولد للإنارة، وإلا واجه عقوبات محددة. على أن تكون الإضاءة داخلية وليست بهرجة.
على المواطن أيضا الالتزام بإغلاق المحلات والورش فى الأوقات التى حددها القانون والقرارات المحلية ذات الصلة، فالمحلات والكافيهات تعمل من السابعة صباحا حتى الحادية عشرة ليلا وتمتد حتى الثانية عشرة ليلا فى أيام العطلات، والورش تبدأ العمل من الثامنة صباحا.
المساجد أيضا عليها ضبط التكييفات على ٢٥ درجة فقط، وإغلاقها بمجرد انتهاء الصلاة.
الحكومة عليها دور كبير يتمثل فى تدبير الغاز والمازوت سواء من الإنتاج المحلى، أو استيراد المتبقى، وهى أعلنت أنها سوف تتحمل ٣٠٠ مليون دولار ثمنا للمازوت فقط خلال شهر أغسطس إضافة للغاز الذى تدبره وزارة البترول لمحطات الكهرباء.
الحكومة أيضا سوف تتحمل خطة ترشيد استخدام التيار الكهربائى فى الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية وكذلك فى الشوارع والميادين، وأعلنت وزارة الحكم المحلى أنها تتابع بصفة دائمة ودورية الالتزام بهذه التعليمات حتى يتم تنفيذها بكل دقة. بل وصل الأمر إلى ضرورة أن تقام مباريات الكرة نهارا توفيرا للكهرباء.
هذه صورة سريعة للأثمان التى سوف يتحملها كل طرف فى الأزمة الحالية. وفى ظل صعوبة تدبير العملات الصعبة لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المحطات، فإنه ليس أمامنا إلا الابتهال إلى الله أن تنخفض درجة الحرارة إلى ٣٥ درجة فأقل، والتمنى على الحكومة البحث فى كل الخيارات المتاحة للإسراع بحل الأزمة بقدر المستطاع وضرورة أن يكون الترشيد حقيقيا وتنفذه الحكومة قبل أن تطلبه من المواطن.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء وحلم الـ35 درجة مئوية الكهرباء وحلم الـ35 درجة مئوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab