عودة الروح للحوار الوطني
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عودة الروح للحوار الوطني

عودة الروح للحوار الوطني

 العرب اليوم -

عودة الروح للحوار الوطني

بقلم - عماد الدين حسين

أظن أن جلسة مجلس أمناء الحوار الوطنى ليلة الأحد الماضى، أعادت الحيوية لهذا المجلس، بعد أن ظن البعض أن الحوار قد انتهى أو فى أفضل الأحوال دخل ثلاجة شديدة البرودة قد لا يخرج منها حيا أبدا.
كنت حاضرا لهذه الجلسة المهمة التى بدأت فى نحو السابعة مساء، بحضور غالبية أعضاء مجلس الأمناء، باستثناء عدد قليل لم تمكنه الظروف من الحضور.
الجلسة انتهت بتحديد موعد انطلاق الحوار الفعلى فى ٣ مايو المقبل وهو الموعد الذى كان ينتظره كثيرون، والمفاجأة أن مجلس الأمناء تقدم بأول اقتراح لرئيس الجمهورية بإجراء تعديل تشريعى يسمح باستمرار الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات العامة فى البلاد والتطور الأهم أن الرئيس السيسى رحب بالأمر ووجه الحكومة والجهات المعنية فى الدولة بدراسة المقترح وآلياته التنفيذية. نعود إلى ما بدأنا به وهو أن العلاقة بين أعضاء مجلس الأمناء بعد كل هذا الوقت صارت طيبة للغاية، وتتميز بجانب إنسانى مهم خلافا للبدايات.
خلال الجلسات الأولى للحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو الماضى، كان هناك بعض من التوجس والتربص والتشكيك والتصيد والخوف خصوصا أن أعضاء المجلس جاءوا من تيارات سياسية وفكرية واجتماعية متباينة.
وكاد الحوار يتعطل ويتوقف أكثر من مرة فى جلسات البدايات لولا حكمة ومهارة وحنكة وصبر ضياء رشوان المنسق العام للحوار، وبجواره الثقافة القانونية رفيعة المستوى للمستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى.
لكن الآن وبعد كل هذه المدة، التى تقارب الشهور العشرة فقد صارت هناك علاقة إنسانية وثيقة بين الغالبية العظمى من الأعضاء، وقد يقول قائل، وما هى أهمية هذه العلاقة، وما شأن المصريين بها، وأين ما تحقق للبلد من وراء هذا الحوار حتى الآن؟!
أعذر تماما كل من يطرح هذه الأسئلة، وأعذر أيضا كل من تشكك بل وأصيب باليأس فى ظل أننا نقترب من عام تقريبا على انطلاق فكرة الحوار من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إفطار الأسرة المصرية فى ٢٦ أبريل الماضى.
الآمال كانت عظيمة وكبيرة، خصوصا أن الحوار لم يستثنِ أحدا من المشاركة إلا المصنفيين إرهابيين أو المحرضين على العنف والإرهاب وغير المؤمنين بالقانون والدستور.
أظن أن الحوار الوطنى ورغم أنه لم ينطلق رسميا حتى الآن، ورغم كل الملاحظات والانتقادات، فقد حقق أهدافا كثيرة لا يراها كثيرون رغم أهميتها فى انتظار الانعقاد الفعلى الأول فى ٣ مايو المقبل.
الهدف الأول الذى تحقق أننا لم يكن لدينا حوار سياسى بالمرة أو حتى كلمة سياسة بالمعنى الدارج قبل ٢٦ أبريل الماضى، وبعدها صار لدينا هذا الحوار والنقاش والجدل، حتى لو كان بطيئا ومتأخرا ولا يرضى الجميع.
ثانيا: فإن حجم الاختلاف بين القوى السياسية قبل الحوار تراجع كثيرا مقارنة بما بعده، وقد زادت مساحة الثقة والصراحة والتفاعلات بين القوى السياسية. وصار بالإمكان فتح قنوات اتصال عليا لمناقشة القضايا المختلفة على حد تعبير المنسق العام ضياء رشوان.
ثالثا: فى كل جلسة لمجلس الأمناء، كانت هناك مناشدة رسمية لرئيس الجمهورية للإفراج عن السجناء المصنفين «محبوسين رأى»، وقد استجاب السيد الرئيس مشكورا لغالبية هذه المناشدات، وتم الإفراج بالفعل عن أكثر من ١٣٠٠ محبوس خلال الشهور العشرة الأخيرة، ولا ننسى أنه فى اليوم الذى تم فيه الإعلان عن إطلاق الحوار، جرى إعادة تشكيل وتفعيل لجنة العفو الرئاسى.
العلاقة الطيبة بين أعضاء مجلس الأمناء رغم كل النقاشات والجدالات والخلافات التى يكون بعضها حادا، أثمرت عن مناخ مختلف أظن أنه قاد إلى إيجاد علاقة جديدة بين الدولة وغالبية القوى السياسية الممثلة فى الحركة المدنية الديمقراطية. وبعد أن كانت الدولة لا تعترف عمليا بأى من المعارضة السياسية، صرنا نسمع عن لقاءات ونقاشات وتفاهمات وتفاعلات، وكلها تصب فى صالح العمل السياسى الرسمى والشرعى وتقطع الطريق على دعاة العنف والإرهاب الذين يتضررون كثيرا من استمرار هذا الحوار ناهيك عن نجاحه.
لكن هل كان الحوار الوطنى ملائكيا لهذه الدرجة؟! الإجابة بالطبع هى لا وهناك تحديات كثيرة. سأحاول أن أعرضها بإيجاز لاحقا قبل أن نناقش الاختراق المهم باستجابة الرئيس السيسى لما جاء فى الاقتراح العملى الاول والمهم لمجلس أمناء الحوار الوطنى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الروح للحوار الوطني عودة الروح للحوار الوطني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab