هذه الكرة الجميلة المجنونة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هذه الكرة الجميلة المجنونة

هذه الكرة الجميلة المجنونة

 العرب اليوم -

هذه الكرة الجميلة المجنونة

بقلم:عماد الدين حسين

فى الأيام العادية ننتهى من الصفحة الأولى من جريدة «الشروق» الورقية فى الخامسة مساء تقريبا.

مساء الأحد الماضى بدأت المباراة النهائية فى بطولة كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين فى العاصمة القطرية الدوحة فى الخامسة، ولذلك اتخذنا قرارا بتأخير الطبعة، حتى تنتهى المباراة، لأنه يصعب صدور الجريدة من دون هذا الخبر، ثم إنه يندر أن نجد حدثا مهما ومثيرا مثل هذا، إلا كل أربع سنوات.
طوال فترة كأس العالم التى استمرت 28 يوما تعودت أن أتابع المباريات النهارية مع القسم الرياضى بالشروق، كلما سمحت ظروف العمل، أما المباريات الليلية فكنت أشاهدها فى بيتى أو مع بعض الأصدقاء.
مباراة الأحد النهائية شاهدتها مع زملائى فى «الشروق» وبالطبع كنا منقسمين بين فريقين الأول يشجع الأرجنتين، إكراما للنجم الأسطورة ليونيل ميسى، والثانى يشجع فرنسا، التى قدمت مستوى ثابتا من الأداء المتميز طوال البطولة.
بعد 23 دقيقة من بداية المباراة تقدمت الأرجنتين بهدف لنجمها الأول ميسى من ضربة جزاء، وفى الدقيقة 35 سجل نجمها أنخيل دى ماريا الهدف الثانى.
معظمنا ــ شأن معظم المشاهدين ــ اعتقد أن المباراة حسمت لمصلحة الأرجنتين، خصوصا أن الفريق الفرنسى بدا تائها وباهتا، وكأنه لم يحضر للمباراة، ولم يقاتل كما عودنا دائما.
زميلى خالد الإتربى رئيس القسم الرياضى بدأ فى كتابة المباراة مبدئيا بافتراض أنها ستنتهى لصالح الأرجنتين، وبدأنا جميعا نبحث عن العناوين المقترحة للصفحة الأولى والصفحة الداخلية، فى حين كان زميلنا محمد عبدالمحسن دائم المتابعة لبوابة «الشروق» الإلكترونية.
انتهى الشوط الأول وظل الحال كما هو عليه حتى منتصف الشوط الثانى حينما سجل نجم نجوم فرنسا كيليان مبابى الهدف الأول من ضربة جزاء، وبعدها بدقيقتين سجل هدف التعادل بصورة رائعة ويستحق أن يكون الهدف الأجمل فى البطولة.
هنا تلخبط كل ما افترضناه، أما الشخص الأكثر حزنا للتعادل فكان زميلنا محمد سعد عبدالحفيظ مدير التحرير والمسئول فى هذا اليوم عن متابعة الصفحة الأولى، لأنه كان يريد حسم المباراة لأى فريق حتى يتمكن من المغادرة لمنزله فور نهاية الوقت الأصلى الطبيعى.
وحينما حدث التعادل تم إلغاء كل ما كتبناه عن احتمال فوز الأرجنتين. لكن ميسى سجل الهدف الثالث فى الشوط الإضافى الأول، وبالتالى عدنا مرة أخرى إلى تعديل ما كتبناه، لكن بعناوين جديدة مختلفة، لكن النجم الصاروخ مبابى أبى إلا أن يزيد الإثارة لنا وللجميع حينما سجل هدف التعادل بضربة جزاء فى الشوط الإضافى الرابع.
وهكذا عدنا مرة أخرى للمربع الأول، وقبل النهاية بدقيقة كاد المهاجم الفرنسى كولو موانى ينهى آمال الأرجنتين نهائيا بعد أن انفرد بالحارس الأرجنتينى ايميليانو مارتينيز، لكنه أهدر التسجيل حينما سدد الكرة بصورة شديدة التقليدية، وكان يمكن أن يركنها أو يضعها من فوق رأس الحارس، الذى استحق الحصول ليس فقط على «أفضل تصدٍّ»، ولكن أحسن حارس فى البطولة..
لا ألوم المهاجم الفرنسى، لأنه إذا كانت الجماهير العادية عاشت على أعصابها طوال المباراة، فكيف حال اللاعبين داخل الملعب؟!
وصلنا لضربات الترجيح، حيث استمرت الإثارة بإهدار فرنسا لأول ضربتين وتألق لافت للحارس الأرجنتينى.
فازت الأرجنتين وسعدت إلى حد ما بهذه النتيجة لأننى أحب ميسى كثيرا حينما كان يلعب لبرشلونة الذى أشجعه، ورغم ذلك أحب طريقة أداء الفريق الفرنسى، وأتعاطف كثيرا مع كيليان مبابى الذى أشعر أنه يشبهنا كثيرا فالدماء العربية والأفريقية تجرى فى عروقه، فأمه السيدة فايزة عربية من الجزائر ووالده كاميرونى.
مبابى حصل على لقب هداف البطولة بثمانية أهداف، وأظن أن المستقبل أمامه مفتوح بالكامل فعمره لم يتجاوز الـ23 سنة.
المباراة استمرت 90 دقيقة رسميا وحوالى ربع ساعة وقتا إضافيا ثم 30 دقيقة فى الشوطين الثالث والرابع، وعشر دقائق تقريبا وقتا إضافيا، وحوالى عشر دقائق لتسديد ضربات الجزاء، والإجمالى حوالى 155 دقيقة من الإثارة والشغف والكرة الجميلة المجنونة، وأظن أنه واحد من أفضل نهائيات كأس العالم على الإطلاق، إن لم يكن أفضلها بالفعل.
انتهت المباراة ورفع ميسى الكأس مرتديا الزى الخليجى، واستحقت قطر الإشادة لحسن التنظيم ودقته، وانفجرت وسائل التواصل الاجتماعى بالتعليقات والصور المتنوعة، وكان أهم ما لفت نظرى تساؤل العديد من المواطنين فى بعض الدول العربية التى لم تصل للنهائيات: متى تدخل هذه اللعبة التى شاهدناها فى ستاد لوسيل إلى بلادنا؟!
عماد الدين حسينعماد الدين حسين  كاتب صحفي
خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه الكرة الجميلة المجنونة هذه الكرة الجميلة المجنونة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab