نهاية كورونا  وتخبط بايدن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نهاية كورونا .. وتخبط بايدن !!

نهاية كورونا .. وتخبط بايدن !!

 العرب اليوم -

نهاية كورونا  وتخبط بايدن

بقلم - عماد الدين حسين

مساء الأحد الماضى أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن أن جائحة كورونا قد انتهت. هذا الإعلان المهم نقلته العديد من وسائل الإعلام العالمية الكبرى نقلا عن مقابلة لبايدن مع شبكة «سى بى إس» تم تسجيلها مساء الخميس الماضى وبثها مساء الأحد الماضى.

السؤال: هل انتهت كورونا وكوابيسها حقا إلى الأبد، أم أنها مرشحة للعودة مرة أخرى بصورتها المعروفة، أم ستترك آثارها الجانبية، وهل من الحكمة أن يعلن الرئيس الأمريكى ذلك من دون استشارة منظمة الصحة العالمية وخبراء الصحة العامة فى بلاده؟!
بايدن خلال المقابلة قال نصا: «الجائحة انتهت، وإذا لاحظتم فلم يعد أحد يرتدى الكمامات، ويبدو أن الجميع فى حالة جيدة».
المفارقة أن تصريح بايدن وحسب صحيفة بوليتكو كان مفاجئا لمسئولى الصحة فى أمريكا، ولم يكن مخططا إعلانه فى هذه المقابلة التليفزيونية!.
ما يعزز ذلك أن الحكومة الأمريكية ما تزال تصنف فيروس كورونا على أنه حالة طوارئ صحية عامة، وهو نفس تصنيف منظمة الصحة العالمية، التى تضيف عليها عبارة «وتثير قلقا دوليا»، رغم أن مدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبى تيدروس أوهانوم جبريسوس، صرح الأسبوع الماضى بأن نهاية كورونا قد أصبحت وشيكة، وأن العالم لم يكن أبدا فى وضع أفضل لإنهاء الجائحة مما هو الآن. لكن الملاحظة المهمة أن المنظمة العالمية أصدرت بيانا واضحا ردا على كلام بايدن وقالت فيه نصا حسبما نقلت فضائية العربية: «جائحة كورونا لم تنته، وما تزال تمثل حالة طوارئ عالمية».
الاغرب ان بايدن تراجع عن كلامه امس الاربعاء وقال ان تصريحاته لم تكن في محلها وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام علي اداء الرئيس الامريكي المتخبط.
والأكثر غرابة أن بايدن الذى أعلن نهاية كورونا كان قد أصيب بها فى شهر يوليو الماضى وعولج بعقار باكسلوفيد، وفى نهاية أغسطس أصيبت زوجته جيل بالفيروس وعولجت بنفس العقار.
صحيح أن الشواهد على الأرض مشجعة ومنظمة الصحة العالمية تقول أن معدلات الوفيات تتراجع بانتظام، وهى الأدنى منذ شهر مارس الماضى، وصحيح أن المراكز الامريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عدلت توجيهاتها بكورونا مثل التباعد الاجتماعى وتدابير الحجر الصحى، لكن هذه المراكز نفسها ماتزال تؤكد أن بعض الأشخاص بما فى ذلك كبار السن ومن يعانون من نقص المناعة أو إعاقات وأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة نتيجة فيروس كورونا. وبالتالى فهم يحتاجون إلى المزيد من الاحيتطات والرعاية.
المؤكد أن خطورة فيروس كورونا تراجعت إلى حد كبير جدا مقارنة بالحالة الرهيبة التى عاشها العالم أجمع حينما انتشر الفيروس فى أوائل عام ٢٠٢.
والمؤكد أيضا أن غالبية بلدان العالم تراجعت عن غالبية الإجراءات الاحترازية، بما فيها ارتداء الكمامة، باستثناء بعض شركات الطيران الأوروبية التى تصر على ذلك وتمنع دخول أى راكب إلا إذا كان مرتديا الكمامة، وقد شاهدت ذلك بنفسى قبل أيام فى الطائرة المتجهة من القاهرة إلى برلين عبر فرانكفورت.
لكن ورغم كل ما سبق فإن بعض الخبراء يخشون أن تعود الجائحة قريبا فى صور مختلفة، أو على الأقل تستمر تداعياتها، بمعنى أن كل من أصيبوا بها قد يعانون من أعراضها لفترات مختلفة، حسب ظروفهم الصحية العامة وبالأخص حسب قوة مناعتهم.
الدرس المهم من وجهة نظرى هو أنه ورغم شراسة هذا الفيروس وما سببه من رعب للعالم أجمع، إلا أنه لفت أنظارنا إلى أهمية الرعاية الصحية الأولية على مستوى الدول والأفراد، وإلى ضرورة أن يهتم كل شخص قدر الإمكان بمبادئ الصحة العامة، من أول الوقاية نهاية بالأكل الصحى وممارسة الرياضة بأى شكل خصوصا المشى المتاح للجميع من دون تكلفة تذكر.
المفارقة أنه حينما كانت كورونا ترعب العالم كان معظمنا يعتقد أنه بعد زوالها وتلاشيها سوف تنتهى كل مشاكلنا ونعيش أفضل أوقاتنا، لكن المفأجاة المحزنة أن العالم استيقظ على كابوس رهيب اسمه الحرب الروسية الأوكرانية التى أدخلت معظم دول العالم فى نفق أزمة عالمية اقتصادية طاحنة، ويعتقد البعض أن آثارها ستكون أصعب كثيرا من كورونا وكل تحوراتها.
وقانا الله شر الفيروسات الطبيعية والأزمات العالمية.

 

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية كورونا  وتخبط بايدن نهاية كورونا  وتخبط بايدن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab