مستقبل الإعلام العربى إلى أين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مستقبل الإعلام العربى.. إلى أين؟!

مستقبل الإعلام العربى.. إلى أين؟!

 العرب اليوم -

مستقبل الإعلام العربى إلى أين

عماد الدين حسين
بقلم عماد الدين حسين

أخيرا عاد منتدى الإعلام العربى للانعقاد الفعلى بعد أن ظل ينعقد عن بعد «أونلاين» منذ ظهور جائحة كورونا قبل نحو ثلاث سنوات.
هذا المنتدى احتفل هذا العام بعيد ميلاده العشرين، حيث حافظ على ديمومة الانعقاد منذ عام ٢٠٠٢ وطوال تلك الفترة لعب دورا مهما فى دعم الإعلام والصحافة العربية خصوصا الجوائز الكبيرة التى تقدم للفائزين فى مختلف الابواب والفنون الصحفية.
أتذكر جيدا لحظات الانطلاق الأولى حيث كنت أعمل وقتها صحفيا فى جريدة البيان الإماراتية التى تصدر من دبى، ولعبت هذه الصحيفة دورا مهما فى الإعداد لهذا المنتدى على مستويات كثيرة.
فى بداية المنتدى كانت الصحافة الورقية هى المهيمنة، سواء على مستوى النقاشات أو ورش العمل والفعاليات، وفى المنتدى الأخير كان طبيعيا أن يكون هناك مواكبة لما شهده الإعلام العالمى والعربى من تطورات متسارعة، وبالتالى قفز الإعلام الإلكترونى بأشكاله المختلفة إلى الواجهة.
هذه الدورة رقم ٢٠ اتخذت شعارا أساسيا هو «مستقبل الإعلام»، وهو اختيار موقف من القائمين على المنتدى، لأكثر من سبب، أولها أن الإعلام العربى يعانى بالفعل من أزمات شاملة، سواء مستوى الاقتصادات والصناعة أو على مستوى المحتوى، فى ظل تراجع مستوى الحريات فى غالبية البلدان العربية.
ثم إن الإعلام العالمى يعانى من مشاكل وجودية بسبب زيادة دور الإعلام الرقمى أولا، وبسبب زيادة تأثير وسائل التواصل الاجتماعى بأشكالها المختلفة، للدرجة التى تدفع البعض للقول بأن وظيفة الإعلام كما نعرفها بالشكل التقليدى معرضة لتحديات وخطر داهم.
وهكذا جاءت عناوين الجلسات قوية وجذابة لكل المهتمين بصناعة الإعلام العربى خصوصا الثلاثة آلاف إعلامى الذين شاركوا فى هذا المنتدى الذى تترأسه وتديره بكفاءة منى غانم المرى، رئيس نادى دبى للصحافة ورئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى الإعلام العربى وفريقها المساعد خصوصا جاسم الشمسى.
من بين الجلسات التى لفتت نظرى «دمج الإعلام الرقمى مع التليفزيونى» وأدارتها هبة الأباصيرى، وتحدث فيها طونى خليفة ورضوى الشربينى ووسام بريدى.
وجلسة «صناعة الإعلام.. هل لها مستقبل؟» وتحدث فيها ألبرت شفيق وبيار الطاهر ونارات بوران وأدارتها مهيرة عبدالعزيز. وجلسة نقاشية عن «مستقبل القلم العربى» تحدث فيها ناصر الظاهرى ورشيد الخيون وأمينة خيرى وحسين شبكشى وأدارتها صفية الشحى. وجلسة رئيسية عن «الإعلام العربى.. التحولات والتأثير»، وتحدث فيها رمزان النعيمى وزير الإعلام البحرينى وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وأدارتها زينة اليازجى.
ثم جلسة «حرية التعبير.. الوطنية أولا» لمحمد الملا ونبيل الخطيب عن «مستقبل غرف الأخبار»، وجلسة مهمة عن «مستقبل الإعلام فى عصر الميتافيرس»، وتحدث فيها حسام صالح ومينا العريبى وفارس عقاد وخلفان بلهول وأدارتها ميساء القلا.
ثم جلسة عن «مستقبل الصحافة المصرية» تحدث فيها عبداللطيف المناوى وأحمد المسلمانى وكاتب هذه السطور، وأدارها الإعلامى معتز الدمرداش، وسأعود إليها لاحقا إن شاء الله.
كانت هناك أيضا جلسات العشرين دقيقة مثل «مستقبل التليفزيون فى عصر التكنولوجيا». وجلسة «الإعلام العربى ٢٠٢٢.. وجهة نظر خليجية» تحدثت فيها منى بوسمرة رئيس تحرير البيان ووليد النصف وجميل الزيانى ومؤنس المردى وأدارها عيسى المرزوقى. وجلسة بعنوان «مهمة إعلام المستقبل فى التنمية المستدامة» و«قوة الكلمة» لمصطفى الأغا و«تمكين الإعلام العربى... فرص ناشئة» و«إعلام الطفل.. لماذا يغيب عربيا؟»، لنوف الحسين، و«عندما يصبح المراسل خبرا لرولا الخطيب.
فى اليوم الثانى الأربعاء كانت هناك أيضا العديد من الجلسات المهمة خصوصا «التغير المناخى ودور الإعلام» لصوفى هويت تروفيم رئيسة التحرير العالمية بوكالة الصحافة الفرنسية، و«المشهد الإعلامى وثورة الإعلام» لعضوان الأحمر رئيس تحرير إندبندنت عربية، و«مستقبل المنصات الرقمية» وتحدث فيها أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع وكوثر زنطور وخديجة المرزوقى وأدارتها هديل العليان. ثم جلسة «إعلام لبنان.. من العصر الذهبى إلى أين؟» بمشاركة زافين قيومجيان وجيسكا عازار وطونى بارود. وجلسة «التكنولوجيا وتعزيز الثقة بوسائل الإعلام الإخبارية» لجون كايسى رئيس سى إن بى سى العالمية. و«الإعلام العربى.. رحلة نحو الميتافيرس» لأديبات فيردى، و«مستقبل العمل فى البيئة الاعلامية لـ«فائزة تشانج لى من مجموعة الصين للإعلام و«مستقبل الإعلام الرياضى» لأحمد شوبير ووليد الفراج ويعقوب السعدى.
إضافة لما سبق كانت هناك جلسات سياسية وفنية شارك فيها العديد من الشخصيات العامة العربية، أتمنى أن أعود إلى بعضها لاحقا نظرا لما تضمنته من أفكار مهمة ومنها مثلا «الدراما على عرشها» وشاركت فيها سارة الجيرمن وعابد فهد وسيرين عبدالنور وصادق الصباح وأدارها نيشان.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الإعلام العربى إلى أين مستقبل الإعلام العربى إلى أين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab