اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية

اصطفاف الفرقة 6.. رسائل تفصيلية

اصطفاف الفرقة 6.. رسائل تفصيلية

 العرب اليوم -

اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية

بقلم : عماد الدين حسين

يستحق الذى اختار أغنية «جيش وشعب» للفنانة ريهام عبدالحكم كخلفية فى اصطفاف الفرقة السادسة المدرعة صباح يوم الثلاثاء الماضى كل التحية، لأنها كانت موفقة جدا، بل من يتأمل كلماتها قد يفهم الموقف الشعبى والرسمى المصرى مما يجرى هذه الأيام فى المنطقة بفعل العدوان الإسرائيلى المستمر خصوصا ضد الاشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
كلمات الأغنية لأحمد عبدالمنعم وتلحين وليد منير، وتوزيع أيمن مصطفى وأسامة كمال.
بدايات الأغنية تقول: إحنا مش بنعادى حد.. بس فيه للصبر حد.. اللى جاى هيبقى جد.. مش هيبقى فيه هزار..
اللى جوه قلبه شر.. إحنا جيشنا لحمة مر.. واللى هيزعل هو حر.. إحنا صوتنا ضرب نار.
الأغنية ممتازة لحنا وكلمات وصوت المطربة الموهوبة ريهام عبدالحكيم.
ومن الأغنية وكلماتها إلى العرض نفسه الذى تشرفت بحضوره فى مقر الفرقة السادسة وشهده الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار المسئولين وقادة القوات المسلحة.
أمس تحدثت عن الرسائل الموجهة من وراء هذا العرض خصوصا من القوات المسلحة للشعب بأن يطمئنوا ومن الرئيس للعالم بأن خيار مصر الاستراتيجى هو السلام لكنه السلام الذى يعتمد على جيش قوى لحماية أرضها وحدودها.
واليوم أتحدث عن تفاصيل مشهد الاصطفاف نفسه.
قائد الفرقة السادسة العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر شرح للرئيس والحاضرين تفاصيل اصطفاف الفرقة التابعة للجيش الثانى الميدانى برسالة واضحة للجميع مفادها أن مصر تمتلك جيشا قويا وجاهزا‫.‬
فى الاصطفاف وجدنا كل أنواع الأسلحة تقريبا من المدفعية إلى الدفاع الجوى. هناك مثلا العديد من اللواءات المدرعة خصوصا 15 و57 و56. وعناصر المدفعية واللواء الأول المشاة الميكانيكى، ومقر القيادة العامة وعناصر الإمداد والتموين ومهمتها تحميل الفرقة للتحرك، وقوات الصاعقة، وقوات المظلات والصاعقة البحرية والقوات الجوية وأسلحة الدفاع الجوى.
خلال شرح العميد طاهر عرفنا مثلا أن الفرقة لديها منظومة الدفاع الجوى
«صقر» الألمانية الصنع حديثا ويمكنها اكتشاف الأهداف على كافة الارتفاعات حتى 1500 هدف وتتبع 400 هدف كما يمكنها التعامل مع الأهداف الجوية ذات المقطع الرادارى الصغير.
شاهدنا أيضا القاذف «فور إم» المضاد للطائرات ذاتى الحركة، والقاذف بوك الذى يمكنه التعامل مع جميع الأهداف الجوية على الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة جدا، وكذلك الاشتباك مع الصواريخ الطوافة والطائرات الموجهة بدون طيار، ويحمل عدد 8 عناصر صاروخية بمدى 12 كيلومترا.
معنى ذلك أن السماء المصرية محمية تماما، ولا يمكن لأى جيش معاد أن يعربد فيها كما يفعل فى العديد من السماوات العربية فى الوقت الحاضر.
شاهدنا أيضا الغواصة «بى دى بى» وتستخدمها قوات الصاعقة للوصول المخفى والمستور إلى أهدافها تحت الماء وأيضا موتوسيكلات الدفاع الرباعى والسداسى من طراز بولارويس وكذلك القاذف الصارخى «آر إل» المطور بأيد مصرية وهو السلاح الرئيس لقوات الصاعقة.
ورأينا أيضا معدات برمائية وناقلات الجند وأحدث معدات الإشارة ومحطة محمول عسكرى ميدانى، ومحطة ضد تأثير النبضة الكهرومغناطيسية ومركبات تحييد الألغام وصواريخ هاربون البحرية وكذلك أوتومات التى يتم إطلاقها من الفرقاطات ولانشات الصواريخ والغواصات.
«أما درة» تاج العرض فكانت المقاتلات خصوصا الرافال والميج 29 والإف 16، والهليكوبتر الهجومية خصوصا الأباتشى والجازيل واجوستا وكاموم ومى 24.
ما معنى كل ما سبق من أسلحة ومعدات؟
المعنى ببساطة أن الفرقة السادسة المدرعة مجرد فرقة واحدة من فرق الجيش المصرى المنتشرة فى عموم الجمهورية وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
حينما يكون لديك مقاتلات حديثة وكل أنواع الأسلحة التى تحدثنا عنها فهذا يعنى أن الأعداء والمتربصين سيفكرون أكثر من مرة قبل أن يفكروا فى العبث مع مصر.
وأظن أن كل من شككوا فى موضوع شراء مصر للأسلحة فى السنوات الماضية قد اكتشفوا السبب والحكمة من وراء ذلك. قد لا تستخدم سلاحا معينا بالمرة لكن مجرد وجوده لديك سيردع خصومك عن استهدافك. ويكفى أن نعرف ميزة وقيمة أن يكون لديك دفاع جوى وقوات جوية قوية فى ظل ما نشهده من عدوان إسرائيلى يستبيح معظم سماوات المنطقة.

arabstoday

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 07:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 06:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 06:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab