فلسطينُ الباقية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

فلسطينُ الباقية

فلسطينُ الباقية

 العرب اليوم -

فلسطينُ الباقية

بقلم - حبيبة محمدي

تُرى متى تَنْقَشِعُ غيومُ الحُزنِ عن إِخوتنا في فلسطين؟.

هذا سؤالى إلى كلِّ صاحبِ ضميرٍ في الإنسانية!.

ويبقى العالَم شاهدًا على الأحداثِ المأساوية المستمرة في الأراضى الفلسطينية، من عدوانٍ وطغيان، حيث الأوضاع المعيشية قاسية، بل لاإنسانية في «فلسطين» الشقيقة عامةً، وبخاصةٍ في «غزة» و«رفح»، والعالَمُ مازال يتفرج على المشهدِ القاسى، والرأىُ العام العالَمى يكيل بمكياليْن!.

والصمتُ لا يزال مطبِقًا في العالَم كلِّه على معاناةِ الشعبِ الفلسطينى وعلى القضيةِ الفلسطينية برُّمتها. مؤخرًا، إذًا، خطواتٌ كبيرة من مخطط الإبادة الشامل ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، حيث تصاعدتْ وتيرةُ الاعتداءات على الأراضى الفلسطينية: «غزة» و«رفح» و«خان يونس».. والمزيد من المجازر ضد الشعب الأعزل والمدنيين الأبرياء؛ الشعب الفلسطينى يعيش القصف، والدمار، والتجويع، والتهجير القسرى!.

الوضع في فلسطين يزدادُ سوءًا، يومًا بعد يوم.. والاحتلال الإسرائيلى يتنكرُ لكلِّ نداءاتِ العالَم، إنْ نادى!. ولا يزال الشعبُ الفلسطينى يُقدِم المثلَ الأعلى في الصمودِ والمقاومة، الشعب الفلسطينى رغم معاناته اليومية، صامدٌ، والعالَمُ صامتٌ، فأيةُ مفارقةٍ عجيبة نعيشُها، بكثيرٍ من الحزنِ والألم؟!.

فإلى متى؟. كمواطنةٍ عربية، أتابع الوضعَ، أشعرُ- مثلكم جميعًا- بالحزنِ على إخوتنا في فلسطين وأكثر من ذلك، أشعرُ بالخيبة لأننى عاجزةٌ عن فعلِ أىِّ شىء!.

مرارةُ العجزِ تقتلُ الرُّوحَ، والرُّوحُ تبكى!.

لقد اعتدنا على المشهد وكأنَّهم أرقام!، فيا إلهى، كُن معهم!.

استمعتُ، منذ أيامٍ، إلى خطابٍ للأمين العام للأممّ المتحدة «أنطونيو جوتيريش» «Antonio Guterres‏» السياسى البرتغالى، الذي أعتقد أنَّه المسؤول الأكثر إنسانيةً على مدى تاريخِ الأمم المتحدة؛ وممّا ذكره في خطابِه المؤثر:

((منذ أكثرَ من ألفِ عامٍ، ورسالةُ السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تُشكِّل إلهامًا للنَّاسِ في العالَم، وكلمة «إسلام» ذاتُها مشتقةٌ من الجذرِ نفسِه لكلمةِ «سلام»؛ واستشهد السيد «أنطونيو جوتيريش» في كلامِه بسورةٍ من القرآن الكريم، هي سورة «التوبة»، التي تُعبِّر عن المبدأ المُبهر لحمايةِ الأشخاص اللاجئين، مؤمنين أو غير مؤمنين..)).

الأمين العام للأمم المتحدة يُذكِّر في خطابه العالمَ بالسلامِ والأمان في الدين الإسلامى.

هذه هي تعاليمُ دينِنا الحنيف التي يتعلمُ منها العالَمُ، وعلَّمته حقوقَ الإنسان، هي تعاليمُ السماحةِ والرحمة وإغاثةِ المُصاب ونصرةِ المظلوم.

فأينَ تعاليمُ دينِنا الحنيف من حمايةِ حقوقِ الإنسان في فلسطين، والوقوف بجانبِ الشعبِ الفلسطينى الشقيق؟!، بوصفه شعبًا مظلومًا مُعتدَى على حقِه في أرضه!.

الحقُ بيِّنٌ والباطلُ بيِّنٌ، وتعاليمُ الإنسانية واحدة لا تتجزأ.

وإلى أنْ ينصتَ العالَمُ إلى نداءِ الإنسانيةِ، سيظلُ الشعبُ الفلسطينى صامدًا، وتظلُ فلسطين باقيةً، ما بقىَ «الزيتونُ والزعترْ»!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينُ الباقية فلسطينُ الباقية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab