سلامتك وسلامتنا
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

سلامتك وسلامتنا

سلامتك وسلامتنا

 العرب اليوم -

سلامتك وسلامتنا

بقلم - أمينة خيري

أعود عودة موسمية طارئة لكوارث الطرق. لن أقول «المرور» أو أيا من مشتقات الكلمة. أتحدث عن السلامة، أو بالأحرى افتقاد السلامة، على الطرق. أكرر، هذه السطور ليست موجهة إلى إدارة أو وزارة.

هى موجهة لكل من رأى فى نفسه القدرة والمهارة والجرأة على أن يجلس وراء مقود مركبة تسير على اثنين أو ثلاث أو أربع أو أكثر، ويدوس (بنزين أو سولار). هل حقا تعرف معنى سلامتك وسلامة الآخرين على الطريق؟، أغلبنا شاهد مقطع الفيديو الذى هو أقرب ما يكون إلى الخيال المقيت، حيث سيارة نقل محملة بمواد بناء تصطدم بثمانى سيارات، نعم ثمانى سيارات، ما أدى إلى انقلاب سيارة ملاكى وأخرى ميكروباص وسقوط سيارتين من أعلى الكوبرى.

بحمولتها جميعا من أرواح بشرية، كل روح منها تعنى أسرة بأكملها، بالإضافة إلى الأغنام المسكينة التى كانت محملة على ظهر إحدى السيارات التى هوت، والتى نفقت أو أصيبت دون ذنب اقترفته. وعلى عكس ما يكتبه زملاؤنا فى باب حوادث الطرق يوميا، فإن الحادث لم ينجم عن السرعة الزائدة.

الكوبرى كان مكدسا بالمركبات، ولم يكن هناك مجال لسرعة زائدة، وهى سمة كل شوارع المحروسة دون استثناء ودون اعتبار لرادار أو كاميرات، وبالطبع تظل الأرواح مسألة هينة لا ينبغى أن نشغل أنفسنا بها كثيرا، لأن الموضوع كله قضاء وقدر، أو نتيجة تهور السائق، أو جنونه، أو شطوحه، أو أنانيته أو لأنه قرر أن يقود بسرعة، وهذه حرية شخصية، أو لأنه كان فى عجلة من أمره، أو لأنه سائق متمكن، أو لأنه شاب «كول» والسرعة أساسية لتكتمل منظومة فخره بنفسه وزهوه بذاته، أو لأن «ربنا عايز كده».

توقفت عن الكتابة المكثفة عن حال السلامة المفقودة على الطرق، بناء على نصيحة أصدقاء بعضهم حذرنى من عواقب النفخ فى القرب المهلهلة، والبعض الآخر يرى أننى أبالغ فى مخاوفى وتحذيراتى. وها أنا أعود على وقع ما جرى فى المريوطية قبل ساعات. أقدر الجهود المبذولة فى ضبط كذا سيارة بأرقام مطموسة، وكذا توك توك على الطرق الرئيسية، وكذا دراجة نارية بدون لوحات... إلخ.

ولكنى أتساءل، دون شرط الحصول على إجابة: كيف يتم السماح لهذه الآلاف المؤلفة بالطيران بسياراتهم على الطرق، والقيادة فى مسارات ملتوية حرفيا، واعتناق السير عكس الاتجاه، وترك التجمعات السكنية الجديدة مثل الشروق بدون خدمة مرورية واحدة، حيث لم يعد هناك شىء اسمه عكس الاتجاه، الاتجاهات للجميع.

والمعترض يٌشتَم ويُسب ويقال له بالصوت العالى: «وانت مالك؟» وهل هناك أكثر من حوادث تقع بسبب التناحر على أولوية العبور عند بوابات تحصيل الرسوم على طرق مثل طريق السويس؟، السلامة على الطرق جزء من منظومة تطبيق القانون بشكل عام، وليست موسمية وجزئية فى منظومة أخلاقية تعانى الكثير.

وفى سياق آخر، اليوم 25 يناير، عيد ثورة مجيد وعيد شرطة مديد.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامتك وسلامتنا سلامتك وسلامتنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab