عنف الشارع ظاهرة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عنف الشارع ظاهرة؟

عنف الشارع ظاهرة؟

 العرب اليوم -

عنف الشارع ظاهرة

بقلم - أمينة خيري

منذ عملت بالصحافة قبل ما يزيد على ثلاثة عقود وحتى قبلها وأنا أقرأ أو أسمع أن العنف زاد فى الشارع وأصبح ظاهرة. أعرف جيدًا أن للظاهرة تعريفًا علميًا يختلف عما نتداوله.. مثلًا حين نقول إن السيارات الملاكى السوداء أصبحت ظاهرة، أو أن تناول القهوة المثلجة أصبح ظاهرة، أو أن كسر قواعد المرور أصبح ظاهرة.. هناك إجراءات بحثية معقدة يجب اتباعها قبل تصنيف تصَرُّف ما فى المجتمع مثلًا على أنه ظاهرة اجتماعية، هذا التصرف يخضع لمستويات وأنواع متعددة من القياس.

والأنماط الأربعة المعروفة فى القياس هى: (التصنيف، وتحديد السمات، والصفات، والديناميكيات).. لذلك تعلمت أن أتحاشى إطلاق لفظ «ظاهرة» قدر الإمكان، ولكن سأسمح لنفسى بما أننى «صاحبة العمود»- (إيموجى ضاحك)- أن أقول إن هناك «ظاهرة تنامى عنف»، يبدو أنها حقيقية فى الشارع.. قيلت هذه العبارة على مدار سنوات وعقود، وكثيرًا ما ارتبطت بمواقف تجاه أنظمة سياسية سابقة.

تعارض فلانًا، أو لا تعجبك سياساته أو نهجه، فتربط بين حادث وقع فى الشارع وبين هذه السياسات، وهلم جرا.. لكن ما يجرى فى الشارع المصرى حاليًا «ظاهرة» تستحق الدراسة العلمية المتأنية لا الهبد العنكبوتى الضارى، إن نحن أردنا أن نفهم ما يجرى ونطبق حلولًا منطقية.

وما أقصده بالعنف ليس مجرد حادث بشع أو تفاصيل جرائم وحوادث يندى لها الجبين فزعًا، أو نوعية الخلافات التى تنشأ بين الجيران وتعكس قدرًا غير قليل من انعدام الذوق و«الجليطة» واعتبار التعدى على حق الجار حرية شخصية.. إنه عنف كامن فى النظرات وطريقة الرد والتصرفات وحتى فى تفاصيل الترفيه البسيطة.

أعلم أننى أمثل قلة قليلة فى المجتمع فيما سأقول الآن: أعتبر الصوت العالى عنفًا.. وأعتبر فرض أغنية أو حتى محتوى دينى فى مذياع مركبة نقل عام أو منطقة انتظار عامة (باستثناء الموسيقى الخفيفة بصوت منخفض) عنفًا.

وأعتبر القيادة التى لا تتبع قواعد السير عنفًا.. وأعتبر عدم رد السلام حين تلقيه على موظف عام أو بائع فى محل عنفًا.. وأعتبر إنجاب العيال دون هوادة أو تفكير لإطلاقهم أطفالًا فى سوق العمل عنفًا.. وأعتبر اعتبار فئة دون غيرها الوحيدة التى ستدخل الجنة عنفًا.. وأعتبر تسميم الكلاب وركل القطط واصطياد الطيور ببندقية رش عنفًا.

وأعتبر امتناع أو تعسف الموظف العام عن أداء مهام عمله دون محفزات ضمن سياسة الدرج المفتوح عنفًا.. وأعتبر التصاق أمين الشرطة أو فرد الأمن بمن يسحب أموالًا من الصراف الآلى وابتزازه نفسيًا بعبارة «كل سنة وإنت طيب» عنفًا.. وأعتبر منح رخصة القيادة دون خضوع الشخص لاختبار نفسى يقيس ثباته الانفعالى عنفًا.

وأعتبر إلحاق طلاب بمجالات دراسة تتطلب صحة نفسية وعقلية لا تشوبها شائبة عنفًا. ألا يستحق الشارع المصرى رصدًا وبحثًا معمقًا بغرض العلاج أو حتى الوقاية؟!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنف الشارع ظاهرة عنف الشارع ظاهرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab