أمنيات العيد السعيد
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أمنيات العيد السعيد

أمنيات العيد السعيد

 العرب اليوم -

أمنيات العيد السعيد

بقلم - أمينة خيري

الأعياد فرص جيدة لتمنى الأمنيات التقليدية، لكن التصحيحية كذلك. وفى مناسبة عيد الأضحى المبارك، أعيد ما تمنيته هنا قبل عامين، ولكن بتصرف فى ضوء المتغيرات والمتحولات، أعاده الله على الجميع بالفرح والطمأنينة والسلام النفسى والخارجى. أمنيتى الأولى ألا تراق الدماء فى الشوارع ومداخل العمارات. ففى العقد الثالث من الألفية الثالثة، توجد مجازر يفترض أنها مخصصة لذلك، كما توجد عقول فى الأدمغة يفترض أنها تعى أن الذبح فى الشوارع وفى داخل العمارات فيه أخطار دامغة. والثانية هى ألا يضطر المسؤولون إلى تحصيل الحاصل. ففى كل عيد يهرع المسؤولون إلى التوجيه بنظافة الشواطئ والحدائق العامة وعدم استغلال المواطنين وتوفير المواد الغذائية والوقود ورفع القمامة من الشوارع إلى آخر قائمة التوجيهات التى يفترض أن المسؤولين عنها يتقاضون رواتبهم من جيوبنا من أجل القيام بها. والثالثة هى أن نتخلى عن الأسلوب الاحتفالى بالعيد عبر التحرش بالإناث، ولا يخفى على أحد أن فئات بعينها من الذكور، ومنهم أطفال، باتوا يعتقدون أن التحرش بالإناث سمة من سمات العيد السعيد، شأنه شأن أكل الفتة وصرف العيدية.

والرابعة هى ألا تتحول إجازة العيد إلى توقف عن العمل لمدة عشرة أيام، فهذا لا يحدث فى أى مكان فى العالم. والخامسة وثيقة الاتصال بالرابعة، فخامس وسابع وتاسع يوم العيد هى مسميات لا وجود لها إلا فى أدمغة البعض ممن يعتبرون عيد الأضحى إجازة ممتدة لمدة شهر. والسادسة هى أن يلتفت البعض إلى ما تحمله الأدعية الرقمية والكثير من تلك التى يرددها بشر من عنصرية وفوقية، حيث الدعاء فقط للمسلمين كأننا نعيش وحدنا فى العالم والإقليم والوطن. والسابعة هى ترشيد الرسائل الإلكترونية التى يحلو لى أن أسميها رسائل الـ mass production أو تلك التى يتم إنتاجها بكميات ضخمة وإرسالها لأعداد ضخمة دون أن تحمل طعما أو شعورا أو إنسانية كتلك التى تحملها عبارة «كل سنة وأنت طيب يا حسين أو يا شيماء». والثامنة هى أن يكون العيد فرصة للبعض لمراجعة انغماسه فى هواية الهبد الإلكترونى والدعاء دون عمل. فالإفتاء فيما نفهم وما لا نفهم أو نفهم نص نص أو نفهم من خلال النقل عمن لا يفهم ويظن أنه يفهم فيه سم قاتل. صرنا نهبد فى كل شىء وأى شىء من الإبرة للصاروخ. فبدءا بسد النهضة مرورا بالغواصة واحتمالاتها وانتهاء بما ينبغى حذفه وما يتوجب ضمه لمناهج التعليم وحلة الملوخية والانتقال للعاصمة الإدارية، لا يغلب أحدنا فى الإفتاء والتحليل دون هوادة. والأمنية العاشرة والأخيرة هى أن نضع عقلنا فى رأسنا نعرف خلاصنا. فلا العشوائية يوما أقامت حضارة ولا الفهلوة والفكاكة والإهمال أبدا خلصت شعبا من الفقر. والتضحية بكيلو لحم أو حتى بخروف كامل بالتقسيط قرار يحتاج دراسة نفسية وعصبية. أضحى سعيد على الجميع

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمنيات العيد السعيد أمنيات العيد السعيد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab