منطقة الساحل والصحراء
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

منطقة الساحل والصحراء

منطقة الساحل والصحراء

 العرب اليوم -

منطقة الساحل والصحراء

بقلم - رضوان السيد

بعد انتهاء مؤتمر القمة العربي في جدة، قد لا يكون مألوفاً الحديث عن منطقة الساحل ومشكلاتها. لكنني سمعت مقابلةً مع خبراء في فضائية غربية، أجمعوا فيها، وكانوا يتحدثون عن مالي ودارفور، أنّ مشكلات منطقة الساحل ستتزايد حتى تصبح شغل العالم الشاغل. وتبدأ منطقة الساحل اصطلاحاً في مالي وتنتهي في دارفور، وربما باستثناء موريتانيا فإنّ كل بلدان الساحل يحوطها الاضطراب أو يخترقها.

في مطالع القرن الحادي والعشرين، وقد كان التنافس الدولي منصباً على العالم العربي ونشر الاضطراب فيه، وكانت الآمال عاليةً بأفريقيا وديمقراطيتها الصاعدة ومواردها الطبيعية المكتشفة والمتكاثرة. وما أن مرَّ عقدٌ على الخيبة الأميركية بأفغانستان والعراق، حتى بدأ الحديث عن الخيبة الفرنسية والأميركية بأفريقيا، والتراجع لصالح الصين.

ومع أنّ الصين لا تنتشر في العادة عسكرياً بل تجارياً، فإنّ الولايات المتحدة استحدثت قيادةً عسكريةً جديدةً لأفريقيا. وما أفاد ذلك كثيراً فمع تنامي ظاهرة العنف والإرهاب وانتشارها عبر دول الساحل وما وراءها وحولها، كثُر الحديثُ عن الوجود الروسي بدول الساحل. عملياً، وباستثناء موريتانيا، ما عادت الجيوش الوطنية في دول الساحل كما كانت. فالجيوش التي شكلها الفرنسيون والبريطانيون وأخيراً الأميركان أضعفتْها الانقلابات، والفئوية القبيلة والإثنية. لذا تنشأ مع الجيش أو إلى جانبه أو ضده مليشيات تنشئها القبائل الأخرى للدفاع عن مصالح القبيلة في وجه الجيش الوطني الموجود في العاصمة أو بالتنسيق معه إذا سلّم بالقوة الجديدة.

وتعود أصول المسائل إلى ستينيات القرن العشرين، حين خلّف المستعمرون وهم ينسحبون في كل بلدٍ قوةَ دفاع. ثم ما لبثوا أن عادوا عندما بدأ الاضطراب القبلي، لدعم السلطات القائمة. وفي فترة ما خُيّل لكثيرين أنّ الاستقرار سيحلّ، فتحدثوا عن الديمقراطية والتنمية.

الاضطرابات الحالية، والتي بدأت في مالي ثم بوركينا فاسو واستمرت في النيجر ونيجيريا، لها علاقة بالتنظيمات القبلية، وبالجريمة المنظمة، وبالتدخلات الدولية والإقليمية. وفي كل مرة تظهر مليشيا يكون هدفها إما الاستيلاء على السلطة في البلاد، أو احتلال منطقتها الخاصة أو التعاون مع الخارج من أجل تكوين التنظيم الذي يكون هناك رهانٌ على إمكان عمله ضد جهة أُخرى بالداخل إذا لزم الأمر! وكما سبق القول فإنّ ذلك يزيد المشهد تعقيداً لتعدد التنظيمات وكثرة السلاح، ووفرة الأهداف المزوَّرة.
ولنضرب مثلاً نختم به هذه العجالة: كان الرئيس المالي توماني توريه مصراً على التجديد لنفسه، ولربما نجح في ذلك.. لكنّ ضابطاً صغيراً في الجيش ثار عليه وأسقطه وأرغمه على الهرب.

وامتدّ الأمر إلى كل من بوركينا فاسو والنيجر. وإذا خرجت الجيوش الأجنبية فإنّ ذلك لا يُنهي مشكلة «الاستعمار»، لأنّ هناك الكثير من المليشيات التي تظلُّ تحمل نفس الدعوى، أو تعلن عن دولة إسلامية، أو عن ديمقراطية، وإعادة انتخابات، وكلها شعارات فارغة، لا تفيد فيها تدخلات الاتحاد الإفريقي ولا غيره.

ذهب مسؤول سوداني إلى جنوب السودان ليطلب منه التوسط في الأزمة، فعلّقت كوندوليزا رايس وزير الخارجية الأميركية السابقة، وقالت: إذا صار «كير» وسيطاً في السودان فلا بد أنّ هناك شيئاً خطأً! أما الحرب ذاتها فهي أكثر من خطأ!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة الساحل والصحراء منطقة الساحل والصحراء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab