السودان ومشكلات الدولة الوطنية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

السودان ومشكلات الدولة الوطنية

السودان ومشكلات الدولة الوطنية

 العرب اليوم -

السودان ومشكلات الدولة الوطنية

بقلم - رضوان السيد

تتنوع المشكلات في البلدان العربية التي وقع فيها الاضطراب بعد عام 2010، بيد أنّ أخطر أنواع الاضطراب هو الذي حدث ويحدث نتيجة انقسام الجيش أو نتيجة وجود تنظيمات مسلَّحة موازية للجيش بالداخل الوطني.
وقد حدث النوع الأول (انقسام الجيش) في ليبيا واليمن، بينما حدث النوع الثاني في العراق وسوريا ولبنان... وفي اليمن أيضاً! وبمقتضى «الاتفاق الإطاري» الذي يقتضي عودة الجيش في السودان إلى ثكناته، وتسليم السلطة للمدنيين، كان المفروض أن يجري الاندماج بين الجيش وقوات الدعم السريع. وهذه القوات الخاصة كان نظام البشير قد أطّرها وشرعنها عام 2013 بعد أن شاركت إلى جانب الجيش في أحداث دارفور، وقد اكتمل تأطيرها عام 2017 باعتبارها بمثابة الحرس الوطني المساند للجيش والمتمتع باستقلالية.
المهم أنّ قيادة قوات الدعم السريع أعلنت عام 2019 انضمامَها إلى الجيش في انقلابه على نظام البشير، واحتلّ زعيمها دقلو موقعاً متقدماً باعتباره نائب رئيس مجلس السيادة، وفي شراكةٍ كاملةٍ مع الجيش تجاه القوى السياسية المدنية. بل واستمرت الشراكة عندما قرر الجيش عام 2020 الارتداد على الاتفاق السياسي للمرحلة الانتقالية.
إنّ الذي يمكن قوله، في عودة للكلام عن الاتفاق الإطاري، أنّ ارتداد الجيش على المدنيين والذي استمر عاماً ونيفاً لم ينجح بسبب الضغوط الداخلية بالتظاهرات الصاخبة، وبسبب الضغوط العربية والأفريقية والدولية. ولذلك، وبمساعي اللجنة الرباعية التي سهّلت التفاوض بين العسكريين والمدنيين، جرى التوصل إلى الاتفاق الإطاري الذي يعود لتنظيم المرحلة الانتقالية التي تسبق الانتخابات وتنتهي بها. وكما سبق القول، فقد كان من آثار الاتفاق الإطاري وعندما تكون عملية تسليم السلطة للمدنيين جارية، فإنّ دمج قوات الدعم السريع (البالغ عددها بين 60 و100 ألف) بالجيش ينبغي أن يحصل.
وهنا بدأ الخلاف حول الفترة اللازمة للاندماج. دقلو يريدها عشر سنوات، والجيش يريدها سنتين. ثم هل يترأس مجلس القيادة في مراحل الدمج عسكريٌّ من الجيش أم رئيس الحكومة المدنية. وكان هناك من الوسطاء مَن اقترح تأخيرَ الدمج لما بعد تشكيل الحكومة أو حتى ما بعد الانتخابات تجنباً لمخاطر الصدام. وما وافق الجيش، فاندلعت الاشتباكات التي يبدو أنّ كلا الطرفين كان يستعدّ لها، وإن قيل إنّ دقلو هو الذي بدأها بالخرطوم ومروي.
إنّ المخاطر المترتبة على هذا الصدام كبيرة على السودان ودولته وأمنه. ففضلاً عن الخسائر في صفوف المدنيين، والمرافق الصحية، ومؤسسات الدولة، والمطارات.. فقد تعطل الاتفاقُ الإطاري وتم الانقلاب على العملية السياسية للمرة الثانية، وإن قال الجيش إنه سيحافظ على بنود الاتفاق ومقتضياته. وإلى ذلك هناك «اتفاق جوبا» مع التنظيمات المسلَّحة، وهو مهدَّدٌ بالانفراط وعودة كل تنظيم إلى سلاحه ومناطقه، مما يهدد وحدةَ أراضي السودان.
وفي كل أحداث الاضطراب العربي، ما عاد هناك طرف معتبر للتدخل من أجل الوساطة ورأب الصدع غير السعودية والإمارات. إنما في أحداث كلٍ من السودان وليبيا هناك أيضاً آليات وممثليات دولية وأفريقية. ثم هناك اهتمامات أميركية وبريطانية وروسية بارزة.
وكل هذه الجهات مصرّةٌ الآن على وقف النار لأسبابٍ إنسانية، ومن أجل العودة للتفاوض. لكن حتى لو نجحت الهدنة الإنسانية، فإنّ الوصول إلى حلٍ بالتفاوض يبقى صعباً. لأنّ كل الحلول تسير باتجاه إلغاء وجود قوات الدعم السريع، وهؤلاء يحتاجون إلى «ضمانات» للمستقبل، أو ينسحبون من مختلف أنحاء السودان إلى دارفور، وتعود المشكلة القديمة منذ عام 2003.. ومعظم النار من مستصغَر الشررِ!

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان ومشكلات الدولة الوطنية السودان ومشكلات الدولة الوطنية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab