الدولة الوطنية الحاضر والمستقبل
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الدولة الوطنية.. الحاضر والمستقبل

الدولة الوطنية.. الحاضر والمستقبل

 العرب اليوم -

الدولة الوطنية الحاضر والمستقبل

بقلم - رضوان السيد

  لا يكاد يمرُّ أسبوع إلاّ ونقرأ كتاباً مترجَماً أو مؤلَّفاً حول مفهوم الدولة وفكرتها وما طرأ عليهما من تغيرات، في التكون والمقومات والمؤسسات والسياسات. والبحوث المعنية هذه الأيام تقصد إلى الدولة الوطنية أو ما بعد القومية، وعمادُها المواطنة والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية الرحبة.  
  لقد سبقت هذه المرحلة حقبة ما بعد العرب العالمية الثانية، وتبلوُر النظام الدولي في ميثاق الأُمم المتحدة (1945) والإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948). وحداتُ النظام الدولي كانت ولا تزال الدول القومية التي تلقّت ضربات قوية في الحربين العالميتين، باعتبار أنّ الصدامات المروِّعة التي أهلكت عشرات الملايين كانت بين الدول القومية الأوروبية وظهور الحركات الفاشية. لكنها في البلدان المقبلة على التخلُّص من الاستعمار والوصول إلى الاستقلال، مثل الصين والهند ويوغوسلافيا وإندونيسيا ومصر، كانت لا تزال ذات شعبية. ثم اختلطت الأمور بسبب الحرب الباردة بين الجبارين وتعثرات قيام الدول وتطورها بعد ستينيات القرن العشرين.  
  كان الأنثروبولوجيون الغربيون يذهبون إلى أنّ مجتمعاتنا انقسامية بطبيعتها ولا تتمتع بالصفاء القومي (!)، ثم صاروا يتحدثون عن الأنظمة الكوربوراتية خارج منطقة الخليج العربي ويقصدون بها الأنظمة العسكرية. ويطالبون دول الاستقرار بالتحديث. وبعد تجارب مريرة بدأ تبلور كيانات المستقبل حين ظهرت الدولة الوطنية الاتحادية التي جمعت الإمارات العربية.
المهمُّ في دولة الإمارات أنها اتحادٌ سلميٌّ ما خالطت القوةُ ولا الانقلابُ قيامَه، وتطور باعتباره كياناً ناجحاً قام في بداية عقد السبعينيات واكتمل بناؤه الاتحادي في منتصف العقد ذاته.
    إنّ التحول نحو الدولة الوطنية خارج الجزيرة العربية رافقته تحديات، أولها آثار المرحلة القومية سواء لجهة الطابع الاندماجي أو لجهة أنظمة الحكم. وتُوهم تلك المرحلة أن الدولة الوطنيةَ تتخلى عن الانتماء الكبير. في حين أنّ الانتماء العربي لا يثبتُ إلاّ بها.
أما التحدي الثاني فهو ظهور الأصوليات التي تُشدِّدُ على أيديولوجيا الأمة التي لا تعرف الحدود، وتضع الأمة في مواجهة الدولة الوطنية. والفكرة في صيغتها المعاصرة اندماجيةٌ أيضاً، وتتنكر للتعدد وللحريات، وتقول بالهوية الواحدة ولا تملك مفهوماً واضحاً للمواطنة، وتمارس العنف.
والتحدي الثالث هو تحدي العلاقات الدولية. فبعد الحرب الباردة جاء زمن الهيمنة الذي لا يقبل حقاً مسألة السيادة الوطنية.     من كل النقد غير الموضوعي لمرحلتي القومي والوطني في التجربة السياسية، يبقى أمرٌ واحدٌ وهو اختلاف البيئات السياسية والثقافية ضمن العالم العربي.
ففي حين مضت دول الاستقرار في الخليج باتجاه المواطنة والتعدد والتنمية المستدامة دونما اهتزازاتٍ أو اضطراب، تعرضت عدة دول (قومية) عربية للاضطراب تحت وطأة التحديات الثلاثة التي ذكرناها، وأهمها التدخل الدولي والإقليمي في شؤونها، وتعرُّضها لموجات أصولية. أذكر في مقالاتي منذ العام 2012 أننا كنا نخاف من الدولة والآن صرنا نخاف عليها.. نخاف عليها من التدخلات الخارجية في شؤونها وفي أرضها وثرواتها، وفي عدم السلام بين فئاتها.
    لكن عندنا تجربة الدول الوطنية الناجحة بمنطقة الخليج، والتي صلُب عُودُها وصارت رائدة وملء السمع والبصر بالحداثة والتقدم والمواطنة والتعدد والتنمية المستدامة.
وها هي الدول الوطنية الناجحة تسعى للتدخل الإيجابي في النواحي المضطربة من أجل حفظ وحدة الأرض والناس، وكفّ التدخلات، وصُنْع المستقبل القومي بالسلم والأمن، وبحيث تبقى الدولة الوطنية هي ملاذ الناس وأمنهم ومستقبلهم.
*أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
     

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الوطنية الحاضر والمستقبل الدولة الوطنية الحاضر والمستقبل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab