شكرًا على الرد

شكرًا على الرد

شكرًا على الرد

 العرب اليوم -

شكرًا على الرد

بقلم - أمينة خيري

أعود إلى المرور والقيادة «الرشيدة» اليوم بسبب الرد الكريم الذى تلقيته من إدارة المرور على مقال «فاجعة عادية»، الذى نُشر يوم 28 نوفمبر الماضى، عقب حادث المنيا الذى راح ضحيته 14 مواطنًا. أشكر إدارة المرور على الرد السريع، وأنشر ما جاءنى بالتمام والكمال. بعد الإشارة للمقال وسببه، وما جاء فيه من انتقاد لبعض قائدى المركبات بالسير برعونة، ومخالفة قواعد المرور معرضين حياتهم والمواطنين للخطر، وكذلك قيام قائدى السيارات بالسير عكس الاتجاه فى مدخل رقم واحد لمدينة الشروق:

«قطاع المرور والحماية المدنية قام بتوجيه عدة حملات مرورية على مستوى الجمهورية، وقد أسفرت جهود تلك الحملات خلال الآونة الأخيرة عن الآتى: تحرير عدد (221) مخالفة سير عكس الاتجاه- ضبط عدد (8331) مخالفة موقف عشوائى- تحرير عدد (400407) مخالفات انتظار خاطئ- ضبط عدد (35451) سيارة ودراجة نارية بدون لوحات- ضبط عدد (532) إيجابى تعاطى للمواد المخدرة- ضبط عدد (43035) مخالفة التحدث بالتليفون المحمول أثناء القيادة- ضبط عدد (6461) مخالفة (سيارة- دراجة نارية) طى لوحات- ضبط عدد (6342) مخالفة (سيارة- دراجة نارية) طمس لوحات».

انتهى الرد الكريم من إدارة المرور، وأشكرهم مجددًا. وأود الإشارة إلى عدة نقاط. الجميع يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق إدارة المرور وأفرادها، والمتواجدين فى الشوارع والميادين فى كل الظروف والأحوال، بالإضافة بالطبع إلى من يتواجدون فى قطاعات وأقسام المتابعة والمراقبة... إلخ. وحيث إن ضبط الشارع وقواعد السير هو ثقافة ووعى.

بالإضافة إلى تطبيق صارم لكن عادل للقوانين، حيث لا فرق بين عربى وأعجمى، أو ابن حارس وابن باشا (على سبيل الدعابة)، فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، بدءًا من نشر الوعى بأهمية ضبط الشارع، لأن القيادة ليست حرية شخصية، ومعرفة سبب وجود قوانين وقواعد منظمة منذ الصغر، مرورًا بقواعد إصدار رخص القيادة، وانتهاء بتطبيق القوانين 24/7، فإن المسؤولية تقع على عاتق المدرسة والجامعة والإعلام والأسرة كذلك.

وإذا كان الأب يقود السيارة وابنه الرضيع أو الصغير يفصل بينه وبين مقود السيارة، وإذا كانت الأم لا ترى حرجًا أو عيبًا أو جريمة فى سيرها عكس الاتجاه أثناء توصيل الأبناء للمدرسة، والمدرس لا يرى خطرًا فى قيادة سيارته بسرعة جنونية طالما الطريق «فاضى»، المذيع والصحفى لا يفكر مرتين قبل أن يستمر فى السير بينما الإشارة الضوئية حمراء لأن الشارع فاضى، فهذا يعنى أن المهمة بالغة الصعوبة، ومن الظلم تحميل إدارة المرور وحدها المسؤولية.

هو عمل جماعى من أجل خير ونجاة الجميع. أخيرًا، أكرر ما جاء فى نهاية مقالى يوم 28. «تعبر السيارات الخارجة من محطة البنزين فى مدخل 1 لمدينة الشروق الطريق الملتف السريع بالعرض عكسيًا لتوفير بضعة أمتار فى كارثة باتت عادية تمامًا». فمازالت السيارات تعبر الطريق عكس الاتجاه على مدار الساعة.

arabstoday

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اعترافات ومراجعات (59) من أحمد حسنين إلى أسامة الباز

GMT 03:27 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا على الرد شكرًا على الرد



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة

GMT 10:23 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كريستال بالاس يضم المغربي شادي رياض لمدة 5 سنوات

GMT 22:02 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإعلامية هالة سرحان تعلق على واقعة عمرو دياب

GMT 12:11 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

3 قتلى من جنود الاحتلال عقب تفجير ناقلة في غزة

GMT 23:12 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سنوات يوسف العجاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab