فلسطين بمنظور عربى

فلسطين بمنظور عربى

فلسطين بمنظور عربى

 العرب اليوم -

فلسطين بمنظور عربى

بقلم:أمينة خيري

فى «منتدى الإعلام العربى» الذى استضافته دبى كعادتها على مدار 22 عامًا، دار الحديث حول كل جديد وكذلك قديم على الساحة الإعلامية والسياسية والذكاء الاصطناعى والاقتصاد وغيرها. فالإعلام يؤثر ويتأثر بكل ما سبق. كل جلسة تستحق إشارة وجديرة بالتفكير.

لكنى وجدت فى جلسة «فلسطين بمنظور إعلامى عربى» ما يدفع إلى إعادة نظر وتفكر فيما تقدمه الشاشات والمواقع والصحف العربية من محتوى يتعلق بالمستجد الأخطر والأكبر فى مسار القضية الفلسطينية. الجلسة التى أدارها الإعلامى صهيب شراير من قناة «سكاى نيوز عربية» وتحدث فيها كل من الإعلامى والكاتب المصرى عماد الدين أديب، والإعلامى والكاتب الإماراتى محمد الحمادى والكاتب الصحفى اللبنانى غسان شربل دفعت الحضور إلى التوقف دقيقة ومراجعة التغطيات الإعلامية عن حرب غزة. بالطبع هناك سمة واضحة فى جانب من التغطيات الإعلامية الغربية لحرب غزة المأساوية، حيث ازدواجية المعايير، وتجاهل فداحة الكارثة الإنسانية، وعدم القدرة على تمويه الدعم الأعمى لإسرائيل لدى البعض، وليس الكل.

لكن التغطية الإعلامية العربية أيضًا ليست منزهة عن التوجهات بشكل كامل. صحيح أن النسبة الأكبر من التغطيات العربية اتسمت بالمهنية والتركيز على الجوانب الإنسانية لما يجرى فى قطاع غزة منذ اليوم التالى لعملية «حماس» فى السابع من أكتوبر الماضى، لكن هذه التغطيات أيضًا جيدة لكن أساليبها فى التناول كانت تختلف باختلاف توجهات وطبيعة وهوية تتأثر بهوية وتوجهات وطبيعة المؤسسات الإعلامية التى تنتمى لها. كما أن التغطيات الإعلامية ليست مجرد تعاطف وتآزر، أو تركيز على الجوانب الإنسانية فى حرب ضروس كتلك التى يشهدها القطاع. التغطية الإعلامية تحتاج حقائق ومعلومات، وليس تعاطفًا وتآزرًا فقط. وعلى الرغم من أننا «نشعر» أن تغطيات حرب غزة تملأ الأثير، إلا أن الحقيقة أن ما يملأ الجانب الأكبر من الأثير هو ما يصدر عن الطرفين المتقاتلين من بيانات، وما يخرج من القطاع من محتوى يصنعه سكان غزة أنفسهم، وما يخرج عن ساسة العالم والهيئات والمنظمات الضالعة، بالإضافة لكم مذهل من تحليلات المحللين.

وهذا متوقع فى ظل التعتيم شبه الكامل الذى فرضته إسرائيل على عمل الإعلام فى القطاع، وهو التعتيم الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. المؤكد فى هذه الحرب أن صحافة المواطن، والسوشيال ميديا، والتقنيات الحديثة فى نقل ما يجرى على الأرض تلعب دور البطولة على الشاشات والمواقع والصحف. فلولاها، لاقتصر المشهد الخبرى والتحليلى المهنى على بيانات وتصريحات وآراء محللين، بالإضافة إلى تعاطف عربى كبير (رغم اختلافات وتوجهات تفرضها هوية المؤسسات وأولوياتها وملكيتها)، وازدواج للمعايير لدى البعض فى الإعلام الغربى. ورغم أن عبارة «إعلام موحد» عفا عليها الزمن، إلا أن الوضع الحالى يتطلب شكلًا ما من المحتوى الإعلامى العربى غير المتنافر، وإن ظل ذلك عصيًا على التفعيل.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين بمنظور عربى فلسطين بمنظور عربى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab