الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

 العرب اليوم -

الأكثر قراءة

بقلم - أمينة خيري

منذ أصبحت هناك مواقع إلكترونية خبرية، وقوائم الموضوعات الأكثر قراءة وتشاركًا تلفت انتباهى. آخذ جولات بين مواقع فى مشارق الأرض ومغاربها لمعرفة من يقرأ ماذا؟.. أتابع أكثر الأخبار قراءة، نوعيتها، وأسلوب كتابتها، والوقت الذى تبقى فيه على رأس «الأكثر قراءة» أو «الأكثر تشاركًا».

بالطبع، هناك تدخلات «بشرية» فى هذه القوائم أحيانًا، حيث يتم الدفع بخبر أو موضوع ليكون على رأس القائمة، وهذا جزء لا يتجزأ من صناعة توجيه الرأى العام، وحرفة خلق واقع افتراضى يظن الناس أنه واقعهم الحقيقى المعاش، أو إيهامهم بأن هذا الخبر أهم من ذاك، أو أن ذاك فيه خيرهم وخير البشرية.. وهلم جرا. المؤكد ومما لا يدع مجالًا للشك أن الأخبار ذات الطابع الجنسى وما يتعلق بأى من أموره، وكذلك الفنى ولا سيما الممثلات، أو تلك التى تلمح إلى ملابس النساء الكاشفة أو ما شابه، تلقى الاهتمام الأكبر فى العالم، ولا سيما فى مناطق معينة منه، بغض النظر عن فداحة ما يجرى فى العالم فى هذا الوقت من كوارث ومآس وأزمات وحروب وصراعات، ولا سيما لو كان الخبر مكتوبًا بطريقة يعرف كاتبها أنها تدغدغ عقول قطاع بعينه من المتلقين.

صحيح أن هناك الآلاف ممن يتكبدون عناء قراءة مثل هذه الأخبار، من ألفها إلى يائها، وربما يتمعنون ويدققون النظر فيما تيسر من صور ملحقة بالخبر، رغم أنهم مصنفون «محافظون» وربما «متشددون» أو حتى «متطرفون» بغض النظر عن نوع الأيديولوجيا التى يعتنقونها، إلا أنهم يظلون يشكلون جزءًا لا بأس به من قاعدة «الأكثر قراءة» و«الأكثر تعليقًا».

وقد لاحظت أن من بين هذه الفئة من يبرر - أحيانًا لنفسه - قراءته مثل هذه الأخبار بأن الغرض توعوى تأديبى تهذيبى، هدفه الردع، وغايته حماية الأمة (أى أمة).. لذلك تجد متخصصين فى مطالعة هذه الأخبار يقومون بالتعليق عليها بتوجيه أبشع الشتائم وأقبحها لمن ورد ذكرهم فى الخبر.. لكن «الأكثر قراءة» لا يقتصر على هذه الموضوعات فقط. الأخبار التى تتعلق بكشف جديد فى علاج مرض صعب مثل السرطان، أو نتيجة مباراة لفرق كروية ذائعة الصيت والشعبية، أو فضيحة سياسية، وحبذا لو أخلاقية ذات أبعاد علاقات غير مشروعة، أكثر من الفساد المالى والقائمة طويلة. هذا العام، جاءت المقالات الأكثر قراءة على «ويكيبيديا»، تلك الموسوعة الشعبية التى يحررها المستخدمون ويعدلون فيها ولكن بمعايير معينة، ولكنها تظل مصدرًا غير موثوق فيها ولا يعتمد عليه، ولا سيما فى المجال الأكاديمى والبحث، ولأولئك الباحثين عن الأخبار والمعلومات المكتوبة بدون تحيزات أو أهواء.. القضايا الخمس الأكثر قراءة على مدار العام كانت: (تشات جى بى تى، والمشاهير الذين رحلوا عن عالمنا، وبطولات الكريكت، ودورى الدرجة الأولى للكريكيت الهندى، وفيلم «أوبنهايمر»). يا ترى ما الموضوعات التى كانت أكثر قراءة مصريًا على مدار عام مضى؟.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكثر قراءة الأكثر قراءة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab