معركة تشرين الثانية

معركة تشرين الثانية!

معركة تشرين الثانية!

 العرب اليوم -

معركة تشرين الثانية

بقلم : محمد أمين

وتستمر انتصارات أكتوبر زمان والآن.. وهكذا فاجأنا الأشقاء فى غزة بانطلاق معركة تشرين الثانية، بعد الاحتفال باليوبيل الذهبى لمعركة تشرين الأولى.. وانطلقت أغانى أكتوبر من جديد تقول الله أكبر بسم الله بسم الله.. وكان التخطيط الاستراتيجى الذى اعتمد على المفاجأة والمبادأة أيضًا.. وهو ما اعترف به نتنياهو، كما اعترف موشى ديان بالمفاجأة فى المعركة الأولى!.
وكأن الفلسطينيين أرادوا أن يجعلوا من أيام تشرين أيام نصر فى التاريخ، فاختاروا يوم السابع بعد السادس من أكتوبر، وفى ساعات الصباح الأولى يوم السبت أيضًا فاجأوهم نيامًا بدخولهم غرف النوم دون أى مانع من أحد، وسقطت مرة أخرى أسطورة الجيش الذى لا يقهر، أمام طائرات صناعة يدوية، تلقى بالجنود خلف خطوط العدو، بالمظلات وكأنهم يلعبون ألعابًا بطائرات ورق!.

وكانت الفيديوهات تنقل الهروب الجماعى والخروج الكبير من المسجد الأقصى، تحت تأثير صافرات الإنذار وحالة الرعب التى اجتاحت نفوس الإسرائيليين، وهى رسالة أن هذه المنطقة سوف تبقى فوضى مادام الحق فيها ضائعًا، وقد أثبتت الأحداث أنها عملية سهلة وليست مستحيلة!.

واعترف نتنياهو بأنهم دخلوا المستوطنات فى ساعة مبكرة من الصباح، فاضطر المستوطنون إلى الهروب فى الصحراء، وفروا أمام الفلسطينيين رغم معداتهم وأسلحتهم البسيطة، وسقط الجنود والضباط والأسرى بأقل مجهود يذكر!.

المهم أننا شاهدنا على الشاشات بعض الفيديوهات أو الصور لحالة الفزع والهروب، وخاصة على الشاشات العبرية، التى سجلتها عدسات إسرائيلية، ونقلتها شاشات إسرائيلية وسجلت لنا أرقام الأسرى والقتلى بهذه الدقة لصالح فلسطين، حين أشارت إلى 35 أسيرًا و٧٥٠ مصابًا وعدد كبير من القتلى حتى الآن!.

وإذا كانت القوات المصرية قد عبرت فى السادس من أكتوبر فإن قوات بسيطة قد دمرت أسطورة الجيش الذى لا يقهر فى السابع من أكتوبر، واحتفلت بالنصر بالطريقة التى تليق به وهم يأسرون مدرعات ودبابات إسرائيلية، يركبونها ويحتفلون عليها ويرفعون أعلام النصر!.

وثبت فعلًا أن من فعلها مرة يمكن أن يفعلها مرة ثانية وثالثة بكل بساطة!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة تشرين الثانية معركة تشرين الثانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا
 العرب اليوم - الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab