رائد طب النساء
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

رائد طب النساء!

رائد طب النساء!

 العرب اليوم -

رائد طب النساء

بقلم : محمد أمين

تحدثت أمس عن رائد طب زراعة الكبد، وهو الدكتور محمد عبدالوهاب، وأشرت فى المقال نفسه إلى الطبيب العالمى محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، واليوم أتحدث عن رائد طب النساء والتوليد بقصر العينى، الدكتور نجيب باشا محفوظ، وهو بالمصادفة من المنصورة أيضًا!.

وأظن أن الكثيرين لا يعرفونه نظرًا لتغافل الإعلام عن دوره المهم فى قسم النساء والتوليد بمدرسة الطب بقصر العينى! ومن الجائز أن اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ طغى على اسمه، مع أن الطبيب سبق الأديب فى الشهرة، كما أنه أول من استقبله عندما أنقذ حياة والدة الأديب، التى شهدت تعسرًا فى ولادته وأنقذها الطبيب فأطلق والده عليه اسم الطبيب باسمه المركب، وكان مسموحًا فى ذلك العصر بالأسماء المركبة، ومن هنا جاء التشابه بينهما فى الاسم!.

وهكذا بدأت العلاقة بين الأديب والطبيب، الطريف أن نجيب باشا محفوظ كان اسمه نجيب ميخائيل محفوظ، إلا أن والده لم يعبأ بهذا وهكذا كانت مصر فى ذلك العصر والأوان متسامحة إلى هذا الحد، لا تعرف التمييز ولا الطائفية!.

وُلد نجيب ميخائيل محفوظ، والذى اشتهر باسم نجيب باشا محفوظ، علم 1882، ويعد محفوظ رائد علم أمراض النساء والولادة فى الشرق الأوسط والعالم أجمع!.

وتخرج نجيب فى مدرسة قصر العينى الطبية فى العام 1902، لينهى فترة تكليفه فى أحد مستشفيات السويس فى العام 1904، ويتم تعيينه طبيب تخدير فى قصر العينى، ولكنه فتح عيادة خارجية لأمراض النساء والتوليد، وسرعان ما حققت العيادة نجاحًا مذهلًا فيتم إضافة عنبرين كاملين إليها ويشرف عليهما بنفسه؛ حتى عرف عنه تخصصه فى الولادات المتعسرة، والتى وصلت لأكثر من ألف حالة، يتم ولادتها فى المنازل!

وصلت شهرة محفوظ العالمية فى إصلاح جراحات الناسور المهبلى بأنواعه المختلفة ليتم عرض عملياته فى مستشفيات لندن وأكسفورد وإدنبرة وجنوا ولوزان ويفد إلى قصر العينى جراحو أوروبا لمشاهدة هذا النوع من العمليات، وهو أول من أسس وحدة صحة الأم، ووحدة صحة الطفل!

كما أنشأ عام 1930 متحفًا يحمل اسمه «متحف نجيب محفوظ»، لعينات النساء والولادة، حيث يحتوى على أكثر من 3 آلاف عينة تم جمعها من عملياته التى خاضها، وهو موجود حتى الآن بكلية طب القصر العينى!.

حصل الطبيب العالمى على جوائز عدة؛ وسام النيل 1919، كما اختير عضوًا شرفيًّا فى الكلية الملكية لأطباء النساء والولادة بإنجلترا ليكون واحدًا من خمسة حظوا بهذا الشرف على مستوى العالم عام 1935، وبعدها بعامين اختير عضوًا شرفيًا فى الكلية الملكية للأطباء بإنجلترا وفى الأكاديمية الطبية بنيويورك، كما حصل على لقب (باشا) من مصر!.

المصادفة أيضًا أنه وُلد لأسرة مسيحية فى المنصورة، عام 1882 ومات عام 1974 فى عهد الرئيس السادات، ومنحه وسامًا من الدرجة الأولى، بما يعنى أن مصر كان فيها اثنان نجيب محفوظ، كلاهما عالمى، أحدهما طبيب والآخر أديب!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد طب النساء رائد طب النساء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab