زراعة السطوح

زراعة السطوح!

زراعة السطوح!

 العرب اليوم -

زراعة السطوح

بقلم : محمد أمين

أعجبنى مقال للزميل زكى القاضى عنوانه «لا أكتب عن البصارة».. وهو عنوان مثير ومضمون أكثر إثارة.. وقد حاول أن يؤصل لفكرته من التاريخ.. ولكنه ثار على الفكرة وطالب الكتاب والمثقفين بالجدية من أجل مصر وطرح قضايا هامة لخدمة الوطن.. والزميل زكى القاضى شاب مجتهد محب للوطن، ويعشق الكتابة ويشتبك مع قضايا الرأى العام!.

وهى دعوة للجدية والانضباط، وأنا أشاركه فيها ولا أكتب في البصارة، ولكن أكتب في زراعة السطوح فهو ليس موضوعًا أهرب إليه، فكل قضية تصلح للكتابة، إذا تعاملت معها بجدية وأقنعت القارئ بأن يكون معك في الفكرة!.

وتعليقًا على مقال «ازرع بلكونتك» تلقيت تعليقًا من الدكتور هانى هلال حنا يقول فيه «أعجبنى مقال (ازرع بلكونتك).

وهى دعوة للإيجابية ونشر الطاقة الإيجابية، وأعتقد أننا نسير على ذات النهج منذ ٢٢ سنة على سطوح المبنى الذي نسكن أعلى أدواره.

وعلى فكرة نشعر بنفس الأحساسيس عند الزراعة، ومع النمو ثم ما يليه من تفتح الأزهار، وازدهار النبات، خاصة لو كان هناك إثمار.. كما نواجه نفس التحديات عند الغياب للسفر، والحاجة لمن يروى النباتات مرتين أو ثلاث مرات في هذا الطقس القائظ.. حيث تظل رعاية حياة الإنسان والحيوان والنبات من أهم الأنشطة الإنسانية والروحية التي تثرى القلب والعقل».

د. هانى هلال حنا

وعلى أي حال لا تقل أهمية سطح المنزل عن باقى المساحات الأخرى فيه، حيث يمكن تحويلها إلى جنة، إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح. تتمثل الأفكار المميزة التي يمكنك تطبيقها في سطح المنزل ببناء أكواخ خشبية صغيرة وإقامة التجمعات مع العائلة والأصدقاء وحديقة جاكوزى وأرضية من النجيل الطبيعى، وغيرها الكثير من الأفكار التي تكاد لا تنتهى فيما يخص كيفية استغلال سطح المنزل بطريقة مميزة، ولمحبى الطبيعة والمساحات الخضراء، فلا يوجد ما هو أجمل من الزراعة على سطح المنزل!.

فمن باب لا يتحول سطح المنزل إلى مقلب للقمامة والمخلفات، ومن باب يشيع البهجة والجمال في النفوس ويعوّد العين على الجمال ويربى الجيل الجديد على تذوق الجمال والإبداع!.

ولو ألقيت نظرة على سطوح المنازل والبكونات في أوروبا سوف تجد أنك أمام جنينة وجنة حقيقية، تملأ فراغ الشيوخ وتشجع الشباب على الاستفادة من المساحات، وقد يزرعون السطوح بأشجار مثمرة توفر أكلها من بيتها، خاصة لو زرعوا الخيار والخضار والطماطم والفلفل، فضلًا عن الياسمين والفل والورد.

وللأسف لا خوف على السطوح عندنا من الماء، فهى زرعات تُروى بالرش وليس الغمر، ولا خوف عندنا إلا من الحى الذي يمكن أن يهدد صاحب البيت لو زرع السطوح ولكنه لا يفعل أي شىء، لو ملأ السطوح بالمخلفات التي تجرى فيها الفئران والصراصير!

وبالمناسبة، فإن الزراعة على سطح المنزل لا تختلف عن زراعة الخضراوات في حديقة المنزل، إلا أن هنالك عددًا من الأمور التي يجب مراعاتها عند الزراعة على سطح المنزل من أجل الاستفادة بشكل كبير منها وتجنب أي أخطاء قد تسبب مشاكل كبيرة على المدى البعيد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زراعة السطوح زراعة السطوح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab