خطة إنقاذ الكوكب

خطة إنقاذ الكوكب!

خطة إنقاذ الكوكب!

 العرب اليوم -

خطة إنقاذ الكوكب

بقلم : محمد أمين

هل العالم جاد بالفعل فى خطة إنقاذ كوكب الأرض؟.. هل نفذ العالم تعهداته فى «كوب 27» بشرم الشيخ بسداد مستحقات خطة الإنقاذ؟.. أى الدول دفعت حتى الآن؟.. وأيها التزم بزراعة مساحات خضراء من الأشجار؟.. لابد أن نؤكد أن العالم الأول مدين لبعض البلدان بسداد مليارات لإنقاذ كوكب الأرض، خاصة فى البلدان التى تأثرت بالتقدم الصناعى والتلوث مثل إفريقيا.

كما أن البرازيل يجب تعويضها عن خسائر غابات الأمازون، وأظن أن البداية كانت من ألمانيا، التى أعلنت عن منح البرازيل مساعدات مالية جديدة بقيمة 35 مليون يورو لصندوق الأمازون لحماية الغابات ومشاريع الحفاظ على البيئة.. فغابات الأمازون هى رئة العالم، ولابد من الحفاظ عليها من أجل صحة العالم.. فأين مساهمات الدول الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين؟!

وأعتقد أن كل دولة يمكن أن تساهم فى إنقاذ كوكب الأرض بزيادة مساحاتها الخضراء وزراعة الأشجار فعلًا لا كلامًا.. وبهذه المناسبة أشجع دور مصر فى حملة زراعة 100 مليون شجرة، وأدعو الحكومة لجعلها المشروع القومى.

بحيث يتم إشراك شباب مصر من شباب الأحزاب للمساهمة فيه وزراعة الأشجار، لأنها تجعل الشباب حماة للمشروع ومدافعين عنه، كما تعودهم الانتماء وغرس القيم الوطنية والإنسانية فى نفوس الشباب.

ولو أن كل دولة فعلت ذلك فيمكن مكافحة تغير المناخ وتحسين الحالة المناخية، وإنقاذ كوكب الأرض مما قد يؤثر عليه فى المستقبل.. ولا يعنى هذا أننى أقدم الحل كبديل عن دفع الدول الصناعية الكبرى مستحقاتها للدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ، بشرط ألا يتم استخدام هذه الأموال فى أى بنود أخرى، وتُستخدم فى زراعة الأشجار وتحسين المناخ وتنقية الأجواء أولًا.

فالبشر الذين دمروا المناخ وكوكب الأرض عليهم من الآن وضع أيديهم فى يد بعض لإنقاذ كوكب الأرض، والبداية من الأمازون التى قيل إنها تم تدمير ثلثها، وبالتالى فلابد من إصلاحها اليوم وليس غدًا، سواء بإعادة تشجيرها أو إنشاء شرطة فيدرالية خاصة بالأمازون، كما قال دا سيلفا، لحماية الغابات من القطع والتجريف.

كما أن كل دولة عليها مهمة هى الأخرى ويجب تنفيذها بكل دقة، وتكون مسؤولة عن ذلك أمام الأمم المتحدة.. فكل دولة قالت إنها ستزرع الأشجار ينبغى أن تلتزم بذلك أمام شعبها أولًا.. والسؤال: ماذا نفذت مصر من مشروع التشجير؟.. وأين هو؟.. وما هى خريطة التشجير فى مصر؟.. ينبغى أن نعرف، وينبغى على كل شعب أن يعرف ماذا فعلت حكومته، ويكون ذلك معيار النجاح فى أى انتخابات قادمة، بقدر ما أنجز المرشحون!

باختصار، اعتبروا هذا المشروع مشروع شراكة وتكافل بين جميع دول العالم، ودليلًا على التعاون والتنسيق المشترك، وليكن هو الفيصل فى أى انتخابات، حتى يتم إنقاذ كوكب الأرض من التغيرات التى تهدد البشر فى المستقبل.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة إنقاذ الكوكب خطة إنقاذ الكوكب



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab