فى ذكرى الدكتور زويل

فى ذكرى الدكتور زويل

فى ذكرى الدكتور زويل

 العرب اليوم -

فى ذكرى الدكتور زويل

بقلم : محمد أمين

ذكّرنى الصديق الدكتور مصطفى سليمان، الأستاذ بالجامعة البريطانية، في زحمة الدنيا والأشياء، بذكرى وفاة الدكتور أحمد زويل السابعة.. وكتب كلمة على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك».. قال فيها: «من يريد أن يعرف قصة حياة الدكتور أحمد زويل وإنجازاته العلمية حتى وصل لجائزة نوبل في الكيمياء، عليه أن يقرأ كتابه (رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى جائزة نوبل)»، الذي كتبه الدكتور أحمد زويل بالإنجليزية، وقمت بترجمته إلى العربية، بناء على طلب الدكتور زويل شخصيًا!.

يواصل الدكتور مصطفى سليمان قائلًا: «كنت قد نشرت كتابًا بعنوان (تاريخ العلوم والتكنولوجيا في العصور القديمة والوسطى، ودور الحضارة الإسلامية في تكوين الفكر الأوروبى والنهضة الأوروبية)، وكان هذا الكتاب أحد مراجع كتاب الدكتور زويل رحمه الله». واشترط الدكتور زويل على دار النشر، وهو مركز الأهرام للترجمة والنشر، أن يكون ثمن الكتاب 20 جنيهًا فقط ليكون متاحًا لكل الشباب. وضمن كلمته عن ذكرى الدكتور زويل نشر أربع صور يظهر في صورتين منها مع بعض قيادات الأهرام ومركز الأهرام للترجمة والنشر عام 2003، في احتفال أقامته الأهرام بمناسبة صدور كتاب «رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى جائزة نوبل».

ومن المؤكد أنه اختار الدكتور مصطفى سليمان لثقته في ترجمته، خاصة أنه صاحب الكتاب الذي استند إليه واعتمد عليه في كتابه الطريق إلى نوبل سالف الذكر!

وأعتقد أن محافظة كفرالشيخ لم تنسَ ذكرى العالم الكبير، ولكنها احتفلت به في الثانى من شهر أغسطس الحالى، وقال اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، إن ذكرى العالم الجليل سوف تظل خالدة وشاهدة على إنجازاته غير المسبوقة، مؤكدًا أن اختراعه أثار إعجاب العالم، وأدخل المجتمع العلمى في زمن جديد لم تكن البشرية تدركه لولا ما قدمه العالم المصرى، وأثنى على أسرته التي نشأ فيها، خاصة الدكتورة نانا شقيقة العالم الراحل.. وقال إنه حصل على 100 جائزة عالمية، أشهرها جائزة نوبل!.

وربما تكون الإنجازات العلمية معروفة، ولكن الجانب الإنسانى قليل من يعرفه.. فقد كنت واحدًا من المجموعة التي اقتربت منه في سنواته الأخيرة.. فقد كان يعشق النيل ويحب أن يقيم على ضفافه عندما يأتى لمصر.. وكان يحب أن يأكل السمك، خاصة السردين الأخضر، وهو نوع من السمك يأكله البسطاء، وكان الشيف يعرف ذلك ويجهزه له.. وفى يوم عزمنا على العشاء بعد فيلم سينمائى أخرجه المخرج الجميل داوود عبدالسيد، وهو «رسائل البحر»، وكان معجبًا بجميع الأفكار الخلاقة التي يقدمها المبدعون، وكان يقرأ الصحافة المصرية والأعمدة الشهيرة ويقترب من أصحابها، وأذكر أنه دعانى ذات مساء لنمشى على كورنيش النيل، وكان سعيدًا لسبب لا أعلمه، وراح يحكى لى عن ذكرياته وعن أمنياته لمصر، ويشكو أنهم لم يساعدوه ليخدم بلاده!

ومن أقواله المشهورة: «إن الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل»!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى الدكتور زويل فى ذكرى الدكتور زويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab